يبدو من الاتجاه الإماراتي العام لعدد من المسؤولين والشخصيات المحسوبة على النظام. أن الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد أعطى أوامره بعدم تفعيل حملة مقاطعة منتجات فرنسا في الإمارات على غرار ما فعلته الكويت وقطر وسلطنة عمان نصرة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد تطاول ماكرون وإساءته.
وفي هذا السياق وبعد خروج مستشار ابن زايد عبدالخالق عبدالله، يحارب حملة مقاطعة منتجات فرنسا، خرج مسؤول إماراتي ليؤكد على هذا ويكشف نية ابن زايد الحقيقية.
وفاجأ رئيس مركز أبوظبي للغة العربية (يتبع لدائرة الثقافة والسياحة)، علي بن تميم، الجميع وأعلن رفضه للحملة الشعبية في العالم العربي. التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، احتجاجًا على إساءة الرئيس إيمانويل ماكرون. للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه السلام.
مع #الحملة_الشعبية_لمقاطعة_تركيا التي أساءت إلى إرث الرسالة المحمدية وتراث العرب والمسلمين ولا بل ألف لا لحملة #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية لأن فرنسا سعت دون كلل ولا ملل إلى عدم الارتهان للجماعات الإسلاموية المتطرفة التي تريد احتكار الصواب ونشر الاحتراب بالزيف والسراب وفتاوى الإرهاب pic.twitter.com/Job7AVzSfb
— د. علي بن تميم (@3litamim) October 23, 2020
وقال “بن تميم” وهو أكاديمي وإعلامي بارز، في تغريدة عبر حسابه تويتر: “إنه يدعم مقاطعة تركيا التي أساءت إلى إرث الرسالة المحمدية وتراث العرب والمسلمين”.
وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن): “لا بل ألف لا لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية. لأن فرنسا سعت دون كلل ولا ملل إلى عدم الارتهان للجماعات الإسلاموية المتطرفة التي تريد احتكار الصواب ونشر الاحتراب بالزيف والسراب وفتاوى الإرهاب”.
وأثارت تغريدة علي بن تميم ردود فعل غاضبة من نشطاء إمارتيين وعرب.
ليه يا دكتور .. ليه ؟
هيش اللي حصل ؟
كنا نحترم فكرك.. مالذي حصل.!!!!!
.
الحكمه ضالة المؤمن .. دكتور
انصحك عند مثل هذه المواقف لا تغرد وتعلل بانك مريض او اي شي.— Khalid Alalawi (@KhalidA31672878) October 23, 2020
الدولة الفرنسية اساءت لخير خلق الله ، لذلك ليس مهما ما تقول ، بل ندعوا وبقوه لمقاطعة المنتجات الفرنسيه والتركيه والايرانيه وحتى الاسرائيليه لانهم مجموعة اعداء اجتمعوا حولنا بأدوات مختلفه
— فيصل علي البلوشي (@F_ALBULOSHI) October 23, 2020
ربما كان موقفي هذا كفرد ربما لن يهز شيئا من اقتصاد فرنسا. لكنه موقف وعمل أحتسبه عند الله لأحمله معي إلى القبر وانت احمل معك تطبيلك لقبرك #مقاطعة_البضائع_الفرنسية #مقاطعة_البضائع_الفرنسية_نصرتا_لنبينا
— سعدون الظفيري (@ss3__85) October 23, 2020
حملة مقاطعة منتجات فرنسا
وبدأت حملة شعبية في العديد من الدول العربية لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية. وذلك ردًّا على الرئيس الفرنسي ماكرون الذي يسيء بشكل واضح ومتعمد إلى الدين الإسلامي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم. لا سيما في الآونة الأخيرة بشكل متزايد.
وتبع ذلك ممارسات قمعية وفاشية بحق المسلمين في فرنسا، من خلال التضييق عليهم ومعاملتهم بشكل عنصري. وإغلاق بعض المساجد وما إلى ذلك من ممارسات مجحفة بحقهم.
وفي رده على إساءة الرئيس الفرنسي للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات له اليوم، السبت. إن إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة حول الإسلام.
وأضاف “أردوغان” في كلمة له خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري، وسط البلاد: “ماكرون بحاجة لاختبار عقلي. فكيف لرئيس دولة أن يعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء حفل تأبين باتي الذي أقيم في جامعة السوربون إن فرنسا لن تتخلى عن الرسومات “وإن تقهقر البعض”. مضيفا أن باتي قتل لأن “الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا”.
ولم يمر هذا الخطاب مرور الكرام، بل أشعل وسائل التواصل الاجتماعي التي طالبت بمقاطعة المنتجات الفرنسية على وسم #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية. الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في معظم الدول العربية. بالإضافة إلى وسم #ماكرون_يسيء_للنبي و #إلا_رسول_الله التي عبر المدونون فيها عن غضبهم الشديد من استمرار نشر الرسوم التي تسيء لنبي الإسلام.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
نحن مع حملة دعم تركيا
ومع مقاطعة فرنسا واليونان
لأننا نعرف من يقف معنا ومن يعادينا
هزاب النذل وينك تعال طبل وزيد الطين بله لابوك لا بو معزبك ياحيوان
انتم ابناء الشياطين لن تنفعكم اموال الذميم تعسا لكم وحسبنا الله ونعم الوكيل غيكم
هزاب النذل تعال شوف معازيبك الانذال مثلك ياحيوان لابوك لا بو معزبينك
حفظ الله رئيس تركيا بطل الاسلام ورئيس أيران أحب تركيا وأيران وقاتل الله أعداء الاسلام والمناصرين لهم
انا تأكدت اللآن وبعد ملاحظات جمة ان اقوال ال# اكاديمي, مستشار, باحث و الى غير ذالك من الخبراء هم اصلا بهائم يستأجرونهم متى شاؤوا و كيف ما شاؤو حتى يزرعوا الشك في نفوس المسلمين العرب
كنا ننتظر مع الحملة الشعبية للمقاطعة الإقتصادية ، أن يقوم حكامنا العرب و المسلمين خصوصا من يحملون إسم النبي محمد صل الله عليه وسلم و من يحملون ألقاب خادم الحرمين و أمير المؤمنين بحملة مقاطعة دبلوماسية ضد فرنسا لإرغامها على الإعتذار و سن قانون يجرم سب الرسول ،ولكن لا حياة لمن تنادي إنقلبت الآية أشداء على بعضهم و رحماء على الكفار ،إن لم تكن لك غيرة على رسول الله فلتكن لك ذرة شهامة وغيرة على الإسم الذي تحمله خسارة فيك إسم محمد ، قبح الله سعيكم
بعد التحية اقول لريس فرنسا هل الرسوم التي قدمها الاستاذ في القسم جزء من الدرس ام مبادرة منه وهل حرية التعبير جزء من برنامج الدرس ام حلال عليكم وحرام علينا وفي خطابه للمسلمين (اوقفوا مقاطعة السلع الفرنسية ) وكانه يخاطب الشعب الفرنسي او المسلمين المقمين في فرنسا وفي هذه الحالة اقول ان مكرون مريض نفسيا او عقليا كما يقال وعليه ان يذهب الى طبيب الامراض العقلية هو ومستشاريه لانهم يفكرون بافكار الاستعمار وتجاهل ان الشعوب الاسلامية او شعوب العالم الثالث قد تحررت عن قيادتها وهي حرة فيما تاكل او تكسب
هل عند فرانسا الشجاعة ان تنتقد اليهود و المحرقة الهولي كست كلا الان المسلمين و العرب لا يملكون ارادتهم بل يقادو كالغنام للمسلخ لذالك هم لا في العير ولا النفير ، اما صهيون الامارات بعد ان نام في فراش اسراءيل اصبح يغرد خارج ألسرب في موقف معادي للإسلام لذالك يجب علا الدول العربية و السلامية ان يقاطعو الامارات لاننها اكبر خطر علا الامة العربية و السلامية .