بعد أن هاجم المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، ظاهرة “التودد إلى العدو” التي ظهرت في الأمة، فيما يبدو أنّها إشارة منه الى لجوء دول خليجية الى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خرج اليوم ليؤكد أن المسلم يجب عليه ألا يكون “صدى لردة فعل” وأن يكون قراره نابع من ثوابته واصوله.
وقال مفتي سلطنة عمان في تغريدة له بتويتر عبر حسابه الرسميّ، إن المطلوبُ من المسلم أن ينهجَ النهجَ الصحيح، بغض النظر عما تؤدي إليه ردودُ الأفعال من تصرفات شتى تزخرُ بها هذه الحياةُ المعاصرة.
المطلوبُ من المسلم أن ينهجَ النهجَ الصحيح، بغض النظر عما تؤدي إليه ردودُ الأفعال من تصرفات شتى تزخرُ بها هذه الحياةُ المعاصرة، فالمسلمُ لا يكون صدى لردةِ فعل، بل يحرصُ على أن يستمدَّ من الأصولِ الثابتةِ قوتَه وموقفَه.
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 20, 2020
وتابع موضحا:”فالمسلمُ لا يكون صدى لردةِ فعل، بل يحرصُ على أن يستمدَّ من الأصولِ الثابتةِ قوتَه وموقفَه.”
وتفاعل آلاف المغردين مع كلمات الشيخ الخليلي مشيدين به، ومؤكدين أنه ليس كمشايخ وعلماء السلاطين المطبّلين لولاة الأمر حتى ولو على حساب الدين.
في بعض من الدول العربية صداها طغاتها حتي العلماء تخلت عن الأصول للأسف و إتبعت القشور …
أقوالك حِكم دكتور فلا تحرمنا منها— محمٌد الهادي بن صالح (@MOHAMEDELHDIBE3) October 20, 2020
تم صفع بني عقله بتغريدة من عدة كلمات، أحسنت شيخي 🌹
— بنخبرهم (@mohammedr2011) October 20, 2020
وعبر مفتي سلطنة عمان في بيانات سابقة عن رفضه للتطبيع مع إسرائيل وخيانة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهاجم الدول المطبعة على حساب الفلسطينيين.
وسبق أن تعرض الشيخ الخليلي لانتقادات من قبل ذباب السعودية والإمارات، لتأييده قرار تركيا تحويل معلم آيا صوفيا لمسجد.
ويشار إلى أن مفتى سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، شن الأسبوع الماضي هجومًا حادًّا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ بعد أن اتهم الإسلام أنه يمر بأزمة بجميع أرجاء العالم.
وقال الشيخ “الخليلي” في بيان على حسابه الرسمي في “تويتر” رصدته (وطن) حينها: “لا يزال المناوئون للإسلام الذين يتربصون به الدوائر تنفث ألسنتهم وأقلامهم لهيبًا مما يعتمِل بين حناياهم ويتأججُ في أحشائهم من سعير الحقد وجحيم البغضاء ظانِّين أنهم بذلك ينفسون عن أنفسهم ما يلقونه من عنتٍ شديد ومعاناة قاسية مما يحرزه الإسلام بين عقلاء الإنسانية اليوم من تقدم باهر”.
وبيّن أن الزعم بأن الإسلام يمر بأزمة يأتي من باب “رمتني بدائها وانسلت”، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة.
وأضاف “مهما حاولوا أن يلصقوا بالإسلام من تهم باطلة فإن ذلك لا ينقلب عليهم إلا بالفشل الذريع ، وليست عاقبته إلا السقوط في حضيض سوء العواقب”.
شاهد أيضا: “حدث استثنائي انهمرت فيه دموعه” .. دعاء مفتي سلطنة عمان لرفع الوباء يتصدر ويخصّ الباحثين عن عمل
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
هو يقصد حادثة الاستاذ الفرنسي زوالطالب الشيشاني! بطريقة فيها الكثير من التقية يدافع عن الفرنسي ! وقصة ردة الفعل هي كلمة لكل من يدافع عن الاسلام ورسول الهدى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلىى الله عليه وسلم. شيخ الإباضية كل يوم يتردى إلى هاوية سحيقة وهو قلبا وقالبا مع الحكومات ضد الشعوب ومع الاعداء ضد المسلمين ! بس الغريب بعض المسلمين المتملقين فهموا التصريحات بالمقلوب! خخخخخخخخخخخ
لا مايقصد هذولا يقصد على أسيادك الصهاينة اللي كنت تتبع معهم شيطان العرب محمد بن زايد وأقزامه وانت لا كلام ولاصوت عندك وزيد على صياحك ونباحك وترى ماتقدر ترد علينا فأنت جبان وحاقد وحسود وتتهرب من مناظرتك