بدأت قوات أمن الأردن تطبيق تعليمات مساعد مدير العمليات في الأمن العام، العميد أيمن العوايشة، لكوادر الأجهزة الأمنية، بملاحقة “الزعران” وضبطهم، “والدعس على رؤوسهم” حرفياً.
وظهر بفيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدته “وطن“، لحظة إلقاء أجهزة الأمن القبض على أحد أصحاب السوابق و”الزعران”، وضربه من عناصر الشرطة بعد محاولته فرد عضلاته للمرة الأخيرة عليهم، والاشتباك معهم، بينما يقوم الأهالي بتصوير المشهد والتعبير عن فرحتهم بما يحدث.
دعوسوه!#الأردن pic.twitter.com/mAWE5pzpeb
— 𝕲𝖊𝖓𝖊𝖗𝖆𝖑 𝕴𝖓𝖘𝖕𝖊𝖈𝖙𝖔𝖗 (@GeneralInspect2) October 19, 2020
وأشاد المغردون بالحملة الأمنية التي شنتها الدولة ضد أصحاب السوابق و”الزعران”، بعد جريمة الطفل “صالح حمدان” والتي هزت الرأي العام المحلي والعربي، وعُرفت إعلاميًا بـ”فتى الزرقاء” بعد بتر يديه وفقء عينيه للثأر.
وقال العوايشة حينها بتسجيل صوتي: “نريد الضرب بيد من حديد وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراء في الشارع معهم، وليس لدينا مشكلة مع التصوير، من يريد أن يُصور فليصور، ومن يريد أن يتكلم فليتكلم، لا بد من إظهار قوة الأمن الحقيقية لهؤلاء الناس”.
https://twitter.com/i/status/1317554970732933120
وأسفرت تعليمات العوايشة في وقت سابق عن القبض على شخص مصنف بالخطير ومطلوب بقضايا متنوعة، وبحقه عدد من القيود الجرمية، وسط عمان.
"ينبطح ويتقيد ويندعس على راسه بالشارع "#الاردن_اولا 🇯🇴♥️
#بدا_التشديد_الامني pic.twitter.com/nYAdKaJ57L— سُلطان حَـاكِم مشـهُـور (@SultanHakem7) October 17, 2020
مداهمة صويلح الذي قتل بها عمر التعمري الملقب بالصوص قبل قليل!#الأردن pic.twitter.com/HZBDZizVOW
— 𝕲𝖊𝖓𝖊𝖗𝖆𝖑 𝕴𝖓𝖘𝖕𝖊𝖈𝖙𝖔𝖗 (@GeneralInspect2) October 17, 2020
الأمن يداهم مطلوبين في #الرصيفة ضمن الحملة الأمنية على فارضي الأتاوات والخارجين عن القانون!#الأردن pic.twitter.com/VyiPZLO3KO
— 𝕲𝖊𝖓𝖊𝖗𝖆𝖑 𝕴𝖓𝖘𝖕𝖊𝖈𝖙𝖔𝖗 (@GeneralInspect2) October 17, 2020
وتحتل قضية الفتى “صالح حمدان” (16 عاما) حيزا كبيرا من اهتمامات وسائل الإعلام في الأردن، بعد تعرضه للخطف وبتر يديه من منطقة الرسغ وفقء عينيه، من طرف عدة أشخاص في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمّان.
وفجرت القضية غضبا عارما في الرأي العام وشبكات التواصل الاجتماعي لهول الجريمة التي ارتكبت بحق فتى في ربيع العمر، على خلفية ثأر لا علاقة له به.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تابع تفاصيل الحادثة والتعامل الأمني معها، وأكد ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، ووجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
لا نشامة ولا حاجة!القصة الانتخابات بعد شهر ثانيا البلطجية او الزعران هم كلاب الاجهزة الامنية التي تنهش المواطن الاردني في المظاهرات والاحتجاجات وضرب المعارضين والمعلمين والصحفيين واي شريف في الاردن!الامن لا يحتاج لهذه البروباغندا وتدخل الملك اين رئيس الحكومة ووزير الداخلية كل شيئ الملك عشان هيك البلد خربانة !لا تجد المسئول الذي يتحمل المسئولية !المسؤول ولاءة للملك الذي عينة وليس الشعب