ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بمقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق ما قامت به الجالية الجزائرية المتواجدة في بريطانيا، تجاه الشاب محمد زيات أحد أبناء الجزائر المرضى والمصاب بمرض السرطان.
ووثق مقطع الفيديو المتداول والذي رصدته “وطن” قيام أفراد الجالية الجزائرية بجمع التبرعات من أجل استئجار طائرة خاصة لنقل الشاب “محمد زيات” المصاب بمرض السرطان، إلى أرض الوطن.
في أروع صورة تضامنية للجزائريين في الغربة.. قام أفراد الجالية في بريطانيا بجمع التبرعات لكراء طائرة خاصة لنقل الشاب امحمد زيات المصاب بالسرطان الى أرض الوطن
السلطات الجزائرية بدورها فتحت المجال الجوي المغلق منذ أشهر استثنائيا لتحقيق أمنية الرجل …
الله يجزيكم كل خير pic.twitter.com/s4ab6LTOzx
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) September 15, 2020
ورصدت كاميرات الهواتف النقالة لحظة تحضير الشاب المريض للسفر إلى بلاده، ووقوف أبناء وطنه حوله وهو على حمّالة لا يستطيع الحراك.
فيما قاموا كما أظهرت نهاية المقطع بلفه بعلم فلسطين، تعبيراً منهم على التضامن مع القضية الفلسطينية بالتزامن مع اتفاق التطبيع والعار الذي وقعته الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي في واشنطن.
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع ما قام به أبناء وطنهم من فعل إنساني ووطني مع الشاب المريض، معربين عن إعجابهم بهذا العمل وتأكيدهم على وقوفهم الدائم لجانب كل الجزائريين في أي مكان بالعالم.
https://twitter.com/bahiya_bella/status/1305921261806247943
https://twitter.com/yosol6/status/1305937174102147078
فيما قال معلق آخر واصفاً الجزائريين: “والله ما هو غريب على رجال الجزائر قلوبهم رحيمة وعندهم رجولة فوق الوصف رب يحفظهم ويجعل بلدنا الجزائر أمن وأمان وسائر بلاد المسلمين”.
https://twitter.com/bSrtspnOQfFhlqJ/status/1305937647999877124
ويشار إلى أن السلطات الجزائرية بدورها فتحت المجال الجوي المغلق منذ أشهر استثنائيا لتحقيق أمنية الشاب محمد الزيات وعودته لوطنه.
شاهد أيضا: “هذا ظلم في بلد مسلم” .. اعتقال إمام جزائري وهو ساجد خلال صلاة الجمعة يشعل غضباً!
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
وقال تعالى:” وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، فالإنسان مهما بلغت به من قوة فهو ضعيف بالنسبة لخالقه يدعوه ويرجوه بالرحمة والمغفرة، فالله يعلم ما تكن الأنفس والصدور.
اللهم يا مالك الملك، ومُجري السحاب، ومسبب الأسباب، أسألك بأسمائك الحسنى ومنها الكريم الرحيم، الشافي العظيم، أن تشفي مريض السرطان من مرضه شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم إني أعوذ بكلماتك التامات من كل شر أن يمسه الضر، اللهم خفف ألمه، وارفع عنه وجعه، وأرحه في مضجعه، واشفه في بدنه، اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف مرضانا ومرضى المسلمين جميعًا يا الله”.