“شاهد” هكذا تم التعامل مع بضائع إسرائيلية دخلت إلى سلطنة عُمان عبر ميناء صلالة وغضب بين العمانيين

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، صوراً لبضائع ومنتجات تم ضبطها في ميناء صلالة العماني، وذلك لأنها مصنوعة في إسرائيل وفقا لمحضر الضبط الذي تم تسجيله بحق البضائع ومستوردها إلى السلطنة.

 

وأظهرت الصور المتداولة والتي رصدتها “وطن” محضر الضبط الذي تم تحريزه مع البضائع المضبوطة، والذي  أوضح أن القائم بالعمل بالمنشأة المصدرة للمنتجات قد خالف أحد قرارات الاستيراد الخاص بالبيانات.

 

 

#عُمانيون_ضد_التطبيع
تم ظبط بعض المنتجات الإسرائيلية ف ميناء صلاله من قبل حماية المستهلك#صباح_الخير#سلطنه_عمان#العهد_السعيد_يكتمل_بالتوظيف pic.twitter.com/pccFp5z4bX

— أبو حمزة خالد الخاطري 🇴🇲القدس🇵🇸 (@khalid31452) September 8, 2020

 

حيث اتضح أن الوكيل الحصري للشركة متواجد في مدينة الناصرة في إسرائيل، بما يعتبر مخالفاً، وعليه تم ضبط المنتجات وهي عدد 1824 علبة أيس كريم وزن 59 غرام، وتم سحب بطاقة العامل المخالف”.

 

وتفاعل العديد من المغردين والنشطاء مع الصور المتداولة، معبرين عن غضبهم من جرأة هذا المستورد الذي يريد أن يخون الوطن بجلبه بضائع إسرائيلية “مرفوض التعامل بها” لدى عموم الشعب العماني.

 

بس كيف دخلوا في حدودنا
هذا هووووو السؤال للمسؤولين؟

— حمادي ٩٩ (@Hammady993) September 8, 2020

 

https://twitter.com/M__A__namur/status/1303267587363680262

 

اتمني من الحكومه تستغني عن الباركورد الإماراتي لانه كثير من السلع منتج عماني وباركورد اماراتي

— Ahmed (@Ahmad15038479) September 8, 2020

 

وحول الصور أيضاً علق أحد المغردين وقال: “ربما عن طريق كود دولة ثانية أو شركات ثانية وبرحلات غير مباشرة هذا الشي وارد، أما تدخل منتجات وبهذه الطريقة السهلة تعتبر خيانة واضحة والمفترض تعاقب الشركة اللي طلبت هذا الغرض”.

 

https://twitter.com/Ralmamari7/status/1303291506632151040

 

وتأتي هذه الصور ضمن نطاق حملة “عمانيون ضد التطبيع” والتي انبرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ لحظة إعلان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، توقيعه اتفاقية سلام مع الكيان الإسرائيلي، في 13 أغسطس الماضي، مما فجر موجة غضب عارمة في الأوساط العربية والإسلامية، منها سلطنة عمان، والتي انتفض أهلها دفاعاً عن القضية الفلسطينية عبر مواقع التواصل، مطلقين عديد من الحملات والمقاطع التي تؤكد وقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني الأزلي في أرضه، وضد ما قام به ولي عهد أبو ظبي من خيانة تاريخية لهذا الحق.

 

وكانت القيادة الفلسطينية اعتبرت خطوة محمد ابن زايد بتوقيع السلام مع الاحتلال بمثابة طعنة في الظهر وخيانة للتاريخ والوطن والمسجد الأقصى المبارك.

شاهد أيضا: معارض إماراتي بارز يفضح “ما وراء الكواليس” باتفاق التطبيع ويحرج المتصهين علي راشد النعيمي

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك