هاجم الأكاديمي العُماني عبدالله باعبود خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر، من وصفهم بأنهم يهرولون ويصفقون ويبررون للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع تطبيع الإمارات العلاقات الثنائية وعقدها اتفاقية سلام مزعومة مع الاحتلال والإعلان عنها خلال أغسطس الماضي.
وقال الأكاديمي العماني في تغريدته التي أثارت تفاعلاً واسعاً ورصدتها “وطن”: “لكل من يهرول ويصفق ويبرر فالتطبيع لا يساوي ولا يؤدي للسلام.”
لكل من يهرول ويصفق ويبرر فالتطبيع لا يساوي ولا يؤدي للسلام. العرب والعالم ينشدوا السلام وإسرائيل بدعم ترامب تهدف للتطبيع والإستسلام ولا تكترث بالعرب أو العالم او بالسلام وشتان بين الهدفين. #اتفاق_ابراهام
— abdullah baabood عبدالله باعبود (@abaabood) September 3, 2020
وتابع موضحا هدف الاحتلال الحقيقي من اتفاقيات السلام المزعومة:”العرب والعالم ينشدوا السلام وإسرائيل بدعم ترامب تهدف للتطبيع والإستسلام ولا تكترث بالعرب أو العالم او بالسلام وشتان بين الهدفين. #اتفاق_ابراهام”
وتسبب حديث الأكاديمي العماني بموجة من ردود الأفعال بين المغردين والنشطاء، الذين اتفقوا مع رأي باعبود، معتبرين ما فعله ابن زايد خيانة تاريخية، لا يمكن محوها ولا تبريرها ولا إعادة صياغتها بأي شكل كان.
سلام الله عليك يوم ولدت ويوم تعيش حرا ابيا ويوم تموت #
— . (@eng_murad511) September 3, 2020
فيما علق أحد المغردين مؤكدا أن الصهاينة لا يعرفون في قاموسهم شيئ اسمه السلام، إنما يعرفون الاستسلام لهم فقط. ولمصالحهم ومصالح كيانهم.
لايوجد شيء لدي الصهاينة أسمه سلام أنما أستسلام .
— المخلوق الضعيف (@M6AWWNVjQCL1GzV) September 3, 2020
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وقع اتفاقية سلام وصولاً لتطبيع العلاقات الثنائية بين الإمارات والكيان الإسرائيلي وبرعاية أمريكية. في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية الرسمية خيانة تاريخية للدين والقضية الفلسطينية، ولتضحيات الشعب الفلسطيني.
وطالبت القيادة الفلسطينية من خلال بيان أطلقته تعليقاً على الاتفاقية من الإمارات بضرورة التراجع عن هذه الخطوة. التي مثلت طعنة في ظهر نضال الشعب الفلسطيني الممتد لعقود من أجل نيل حقوقه الوطنية العادلة.
اقرأ أيضا: مسؤول سابق في الموساد يكشف كيف بدأت العلاقات مع الإمارات وصولاً على التطبيع
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
خخخخخخخخخ! نكنة الموسم ! نكتة بايخة ! صدق او لا تصدق مسقطي عماني ظفاري يتكلم عن التطبيع بل ضد التطبيع ! هاهاهاها! أيها المختل نفسيا وعقليا ! هل كنت تجرؤ على اسداء هذي الترهات التافهة للمقبور الهالك كابوس في أكتوبر 2018م؟ أم وقتها انت والظفاري صديقك المطرود من الخارجية كنتم تتاجرون بالقضية الفلسطينية والوساطة الكاذبة!؟ هعععععع لا مهرول لا مطبع لا مصفق لا راقص لا مطبل إلا انتم ! هل نسيت مسرح قصر بيت البركة وهز مؤخرات رجالكم قبل نسائكم لنتنياهو ؟ هل نسيت تمايل أشباه رجالكم ورقصهم في قلعة نزوى لكاتس وزير الاتصالات وقتها! أيها الاكاديمي الفاشل والمنافق هل تقصد أنفسكم؟ إلى مزبلة التاريخ تفو على وجوهكم السوداء!