في خطوة وصفت بالخطيرة، وتهدد المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله، حذر تقرير إيراني من خطورة الأهداف غير المعلنة لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي والذي قد يؤدي إلى إنشاء أول قاعد عسكرية إسرائيلية بدولة عربية.
وكشف تقرير إيراني، أصدره موقع “جاده إيران”. عن جانب من الأهداف غير المعلنة لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، لا سيما تمكين الأخيرة من الحصول على موطئ قدم في الخليج. يهدد أمن طهران بشكل مباشر.
واعتبر التقرير، أن تلك الأهداف غير معلنة “واضحة بالمعنى الجيوسياسي”. موضحاً أن الاتفاق ليس للسلام في ظل العلاقات الإسرائيلية الإماراتية الخفية والمعروفة منذ عقود. “وكذلك لم تطلق أبو ظبي طلقة أو تهديدا” للاحتلال منذ نشأتها.
وأضاف: “ومن هنا، فإن إعلان الاتفاق هدفه تهديد إيران بالدرجة الأولى. وفق ما يرى متابعون للشأن الإقليمي، حيث سيصبح لإسرائيل موطئ قدم في الإمارات، وبتعبير أوسع، في الخليج. وقد تفضي الاتفاقية بعد فترة إلى إنشاء قاعدة عسكرية وأمنية إسرائيلية مقابل إيران”.
وحسب التقرير، فإن مكمن الخطر على إيران، هو أن معظم حقول نفطها وموانئها المهمة ومفاعلاتها النووية. قد تم تشييدها على سواحل الخليج.
وتابع التقرير: “لعل هذا ما يفسر اهتمام الاحتلال بالإمارات، إذ إنها أقرب الدول إلى إيران جغرافيا. “ما يضع العين الإسرائيلية المباشرة، وربما اليد أيضا، على بعد كيلومترات معدودة من منشآت إيرانية استراتيجية”.
وتابع: “هذا، على الأرجح، ما سيدفع طهران لاتخاذ إجراءات مضادة عسكرية. كما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني (حسين سلامي) منذ أيام”.
وجاء في تصريحات “سلامي” المشار إليها، أن “القوات المسلحة الإيرانية ستتعامل مع الإمارات وفق معادلات جديدة. ولن تسمح للاحتلال بأن يكون له موطن في الخليج.. وستعقد طهران تحالفات إقليمية جديدة لمواجهة النفوذ الإسرائيلي في الخليج”.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 آب/أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل.
وبعد توقيع هذا الاتفاق تصبح الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
الامارات دويله صغيره جدا لا تساوي قشرة ثوم مع دول مجاورة