تمكنت السلطات المصرية أخيرا من حل لغز الجريمة المروعة التي شغلت المصريين قبل أيام، عقب الحصول على جثة سيدة مقسومة نصفين وبدون رأس في الشارع بجانب حاوية للقمامة.
وحسب ما نقله موقع “اليوم السابع” المصري فقد كشفت مباحث الإسكندرية، أن من قام بالقاء جثة الضحية في القمامة هو زوجها، وقد تم ضبطه وإحضاره ليعترف أمام رئيس نيابة سيدي جابر بارتكابه الواقعة.
واقر الزوج في التحقيقات بأنه أقدم على هذه الجريمة بعد اكتشافه خيانة زوجته، وبعدها قرر التخلص من الجثة فقام بتقطيعها ثم إلقائها في صندوق القمامة، كما اعترف بمكان أجزاء أخرى من الجثة.
هذا وتم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفي وقت سابق، استمعت النيابة لأقوال الشهود، ومنهم صاحبة البلاغ التي اكتشفت مكان الجثة، كما استمعت لعمال النظافة المسؤولين عن نظافة تعاونيات سموحة.
وقام فريق البحث الجنائي بتفريغ كاميرات المراقبة في كافة المنطقة المحيطة، وفحص بلاغات التغيب في كافة أقسام الشرطة، لمعرفة هوية الضحية، وهي في نهاية العقد الثالث من العمر.
وعاينت النيابة الجثة وتبين أنها بدون رأس وبها كدمات وآثار تعذيب في الجسم، وتم التحفظ بها في مشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة.