الرئيسية » الهدهد » “قرصان الخليج” يتحرك ضد السلطان هيثم.. تفاصيل مخطط إماراتي “خبيث” للاستيلاء على مسندم العُمانية

“قرصان الخليج” يتحرك ضد السلطان هيثم.. تفاصيل مخطط إماراتي “خبيث” للاستيلاء على مسندم العُمانية

كشفت مصادر خليجية مُطلعة، تفاصيل تحرك جديد وصفته بالخطير من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ضد السلطان العُماني هيثم بن طارق فيما يتعلق بملف مسندم.

 

وأوضحت المصادر، وفق موقع (الدرر الشامية)، أن ابن زايد وجه أجهزة المخابرات في أبو ظبي على استقطاب أبناء القبائل العمانية في مسندم، من أجل منحهم الجنسية الإماراتية، مشيرةً إلى أن عُمان تعمل على توفير فرص عمل برواتب خيالية لأبناء مسندم، إضافة إلى منحهم الجنسية، والعمل على كسب ولائهم.

 

وأشارت إلى أن خطة “بن زايد” هي طويلة الأجل للتمدد داخل مسندم، وإشعال ما يشبه ثورة ضد سلطنة عمان، الأمر الذي يؤدي لانفصال مسندم ثم انضمامها إلى الإمارات، وفق خطة ولي عهد أبو ظبي.

 

وفي السياق، رأى محللون أن محاولات أبو ظبي لفصل مسندم عن سلطنة عمان عبر الاستقطاب الداخلي والمساعدات لبعض القبائل الموالية لها، ستفشل بالاستراتيجيات الجديدة للسلطان هيثم بن طارق.

 

وتصاعد الحديث مؤخرًا، في ظل حرب تسريب المعلومات من الأطراف كافة، وضد بعضها البعض، عن تجدد رغبة الإمارات في ضم منطقة “مسندم” العمانية إليها، بعد وفاة السلطان قابوس.

 

وتجدد الحديث في عهد السلطان هيثم بن طارق عن حجم الاختراق الأمني الإماراتي لعمان الذي أوقفته من قبل شخصية قابوس وخبرته وعلاقاته الإقليمية والدولية الكبيرة.

 

وكانت الإمارات نشرت عام 2018 خريطة تظهر منطقة رأس “مسندم” العُمانية ضمن حدودها، ما استفز عمان، فيما وانتشرت العديد من الأنباء التي تزعم إرسال السلطنة رسائل تحذيرية شديدة اللهجة لأبو ظبي.

 

ومحافظة مسندم هي محافظة عمانية، وتقع في شمال الإمارات وهي حاضنة لمضيق هرمز، وهي من البقاع الأولى التي تشرق منها الشمس في الوطن العربي رأس الحد، وهي مفصولة عن بقية الأراضي العمانية حيث تحدها الأراضي الإماراتية من اليابسة.

 

وتبلغ مساحة محافظة مسندم حوالي 1900 كيلومتر مربع وتتمتع بطبيعتها الخلابة ومناظرها الرائعة وتعتبر مكاناً لتجمع السياح بشكل كبير جدا.

 

وتتميز محافظة مسندم بموقعها الاستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم “رأس مسندم” على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق باب السلام (أو مضيق هرمز)، والمضيق ليس بأكمله صالحا للملاحة البحرية فالجزء الصالح للملاحة يقع ضمن المياه الإقليمية للسلطنة والإمارات.

 

وقد ازدادت الأهمية الاستراتيجية لهذا المضيق في التاريخ المعاصر بعد أن صار معبراً لـ90% من بترول الخليج العربي إلى بلدان العالم وتمتعت بحكم ذاتي مستقل في فترة زمنية سابقة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““قرصان الخليج” يتحرك ضد السلطان هيثم.. تفاصيل مخطط إماراتي “خبيث” للاستيلاء على مسندم العُمانية”

  1. دولة بحجم وقوة سلطنة السلاطين عمان وفي القرن الواحد والعشرين يجي وطن الزق يكتب الخمارات راح تستولي على مسندم ايش تفكرها سقطرى هههههههههه تذكر نوع من اللطف ولو حابين نغيرها يجربو حظهم والله ليشيل جنودنا دولة الخمارات من قعر الأرض

    رد
  2. خخخخخخخ! بأمر بريطانيا سيسكت الطرفين1 مسقط وعمان والامارات! هذه الدول صنيعة الاستعمار والوكيل له أما الحكام الأصليون هم البريطانيون ! بس المضحك تعليق 1 دولة في قوة مسقط وعمان1 خخخخخخخخخخخخخخخخخ! وأنا أشهد في الفقر والعوز والبطالة والعجز المالي والديون! ههههههه! قلي بيضش!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.