الرئيسية » الهدهد » ناشط يمني بارز: هكذا قطع السلطان هيثم بن طارق الطريق على “شخابيط الإمارات” ووجّه صفعة لهم

ناشط يمني بارز: هكذا قطع السلطان هيثم بن طارق الطريق على “شخابيط الإمارات” ووجّه صفعة لهم

علّق الناشط اليمني البارز أسعد الشرعي على عفو سلطان عمان هيثم بن طارق عن عدد من “المعارضين” العُمانيين الذي كانوا يقيمون في الخارج، ثمّ عودتهم الى السلطنة بكلّ هدوء .

وقال “الشرعي” في حلقةٍ نشرها عبر  حسابه الرسميّ في يوتيوب وتابعتها “وطن” إنّ العمانيين أكثر الناس معرفةً بخُبث “عيال زايد” بحكم القرب، وأن الإماراتيين فرع من الأصل (السلطنة).

وذكّر الناشط اليمني بشبكات التجسس الإماراتية التي ضبطتها سلطنة عمان.

وقال إن العُمانيين أدركوا مبكراً أطماع “عيال زايد” في السلطنة، مشيراً إلى أن لدى الإماراتيين “ضوء أخضر” بالتمدد على حساب اراضي السلطنة، وخاصةً في منطقة مسندم .

وأشار “الشرعي” إلى التقارب العماني – التركي الجديد، معتبراً أنّ هذا التقارب صفعة لـ”عيال زايد”.

وقال إن العمانيين يعرفون “من أين تؤكل الكتف” وكيف تقطع الطريق على أطماع ومخططات الإمارات.

وأوضح أنّ أحدث خطوة عُمانية في قطع الطريق على الإمارات، تمثلت في عفو السلطان هيثم بن طارق عن “معارضين” عمانيين، كانت تستغلهم الإمارات لمهاجمة بلدهم .

وقال “الشرعي”  إن السلطان هيثم بن طارق لم يترك لـ”شخابيط الإمارات” أي وسيلة يمكن أن يضروا السلطنة من خلالها.

وذكر أن هؤلاء المعارضين بمجرد ما سمعوا عن العفو السلطاني عادوا فوراً إلى بلدهم لثقتهم بالسلطان.

وقال إن السلطان لم يقتل أو يغدر أو يسجن أحداً من هؤلاء المعارضين بعد عودتهم، مقارناً ذلك بما يفعله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالمعارضين السعوديين .

وكان السلطان هيثم بن طارق اصدر عفواً “ضمنياً” عن عدد من المعارضين المقيمين في لندن وفي بعض العواصم الغربية.

ولم يعلن الديوان السلطاني في عُمان صراحة قرار العفو عن معارضي الخارج حتى الساعة.

وكشف مراسل وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الصحفي العماني تركي البلوشي، نبأ عفو السلطان هيثم بن طارق، بشأن المعارضين العمانيين.

ونقل “البلوشي” عن مصادر وصفها بـ”الخاصة”، أن “عفواً سامياً صدر من السلطان هيثم بن طارق عن عدد من العمانيين ممن حصلوا على حق اللجوء في بريطانيا”.

وأضاف مراسل وكالة “بلومبيرغ” أنه “تم إبلاغهم (المعارضون العمانيون) عن طريق سفارة عُمان في لندن؛ حيث تقوم السفارة حاليا بترتيب إجراءات عودتهم إلى السلطنة”.

ونشر المعارض العماني المقيم في الإمارات معاوية الرواحي، الخميس، مقطعا مصورا على حسابه بتويتر، بعنوان “عندما حان وقت السفر” يظهر فيه العلم العماني وحقيبة سفر جاهزة.

فيما نشر المعارض العماني المقيم في لندن سعيد جداد، مقطعا مصورًا عبر موقع يوتيوب، يعلن فيه مبايعة السلطان هيثم بن طارق على العهد والولاء والسمع والطاعة بعد إصدار عفو عنه.

وقال جداد إن “العفو السلطاني السامي أبلغني به سيادة السفير عبد الغزيز الهنائي (سفير عمان لدى بريطانيا). إن الوطن سيبقى هو الأب الرحوم والأم الرؤوم يضم أبناءه إلى حضنه دائما”.

ولاحقا نشر معاوية الرواحي، على حسابه بتويتر، صورة تجمعه بسعيد جداد على متن طائرة، ودٌون عليها عبارة: “مهما عتبوا عليك. وغضبوا منك. عمان وطنك وهي أولى بك من أي مدى وفضاء. لعمان حق علينا. وآن لنا أن نؤديه”.

ووصف متابعون قرار السلطان هيثم بن طارق بالعفو عن المعارضين العُمانيين المقيمين خارج السلطنة بـأنّه “ضربة معلّم”، وسحب للبساط من تحت أقدام دول وجهات تمولهم وتستغلهم لمهاجمة السلطنة والإساءة إليها .

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “ناشط يمني بارز: هكذا قطع السلطان هيثم بن طارق الطريق على “شخابيط الإمارات” ووجّه صفعة لهم”

  1. هذا هيثم اين السيد طارق. عربي اصيل من سلالة العرب المؤمنين. على أمل من الشعب العماني الأصيل اب يقفوا معه ويتخملوا بعض الضيق. والله هدف إبن السيد طارق هو رفاهية الشعب العماني الطيب. انا فلسطيني ولدت في مطرح عام 1956 . اللهم وفق السلطان هيثم بن طارق بن تيمور . اللهم آمين

    رد
  2. حياك الله يا عمان قيادة وشعب…انا نفسي اعمل في هذا البلد الطيب السمعة.شهدوا له كل من عملوا هناك في عمان….رغم انني اعمل في دول العالم الاول من امريكا وحتى استراليا الا انني متشوق للعمل في عمان وساعمل على هذا الطريق .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.