الرئيسية » الهدهد » الشاهين العُماني تحدث عن معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان

الشاهين العُماني تحدث عن معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان

علّق حساب “الشاهين” العُماني الشهير بموقع “تويتر” على ما يتداول وينشر من أنباء غير مؤكدة عن توقيع معاهدة عسكرية بين سلطنة عمان وتركيا . 

تعليق “الشاهين” جاء في سياق ردّه على تغريدةٍ تناول فيها مستشار ولي عهد أبوظبي السابق الدكتور جمال سند السويدي مدير عام -مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية-، الخبر غير المؤكد عن المعاهدة.

 

وجاء ردّ “الشاهين” بأسبوب ساخر، وقال: “للتعامل مع أي تهديد محتمل من الامارات (إن وجد) يا معالي البروفيسور جمال لا نحتاج الى قاعدة عسكرية تركية في البريمي بل يكفي مخيم للكشافة والمرشدات للتدخل السريع في حال الضرورة مع ربطه بخط ساخن بقيادة قوات الفرق”.

وأضاف: “إطمئنوا لن يرجّ أرضنا غير أحذيتنا ولن تهدر في سمائنا الا طائراتنا”.

 

كما سخر “الشاهين” من مغرّد سعودي آخر اعتبر أنّ المعاهدة المشار إليها بين تركيا وعُمان “تصعيد خطير من حكومة السلطنة”، وقال: “لقاعدة البحرية التركية في البريمي ستكون مخصصة لدعم ابحاث الاعلاف البشرية والاشراف على تصديرها لمن يحتاجها من الشعوب. يعني بالمختصر ميناء البريمي مخصص للشحن البحري التجاري فقط”.

 

وكان كُتّابٌ أتراك تحدثوا في تغريداتٍ لهم عن قرب توقيع معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان .

وقال الكاتب التركي (آكار هاكان): “قريباً بإذن الله توقيع معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان”.

 

ولم يصدر حتّى نشر هذا الخبر أي إعلان رسميّ من أيّ من الجانبين التركيّ والعُماني حول تمّ نشره عن المعاهدة العسكرية .

وبدأت العلاقات العسكرية والدفاعية بين مسقط وأنقرة تشهد تطوراً ملحوظاً، لا سيما مع توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري في العام 2011.

وفي العام 2015، وقّع الجانبان على عقد يقضي بتسليم الجيش السلطاني العُماني 172 مدرعة (بارس-3) القتالية من طرازات مختلفة بحلول العام 2020. وبالفعل، بدأ تسليم أولى هذه الطلبات عام 2017، فيما جاءت سلطنة عُمان عام 2018 في المرتبة الثالثة من حيث مستوردي الأسلحة من تركيا بواقع 150.5 مليون دولار.

وفي مايو 2020، أعلنت سلطنة عُمان استلامها لزوارق سريعة من نوع “هرقل” مصنعة في تركيا؛ ضمن اتفاقية موقعة معها، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن اتفاقية لتصنيع 14 زورقاً.

في الجانب الاقتصادي والاستثماري يبلغ حجم الاستثمارات التركية في عُمان 8 مليارات دولار، حيث تعمل 20 شركة في مجال البناء والتشييد، في حين توجد 11 شركة عُمانية في تركيا تقوم باستثمارات قيمتها نحو 10 ملايين دولار، في مجال التعدين والاستيراد والتصدير والعقارات.

وذكرت الغرفة التجارية العُمانية في فبراير 2020، أن التجارة الثنائية بين البلدين ارتفعت بنسبة 8% في 2018، كما ارتفع حجم التبادل التجاري إلى 490 مليون دولار.

أقرأ المزيد

تزامناً مع حالة التقارب الكبير بين البلدين .. ما حقيقة توقيع معاهدة عسكرية بين تركيا وسلطنة عمان؟

سفيرة تركيا في سلطنة عمان تكشف تفاصيل العلاقة والحوار الدافئ بين أردوغان والسلطان هيثم

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الشاهين العُماني تحدث عن معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان”

  1. على هذا الخبر الجميل ننتظر نهيق المرتزق والشحات والمطبل هزاب بما ينطق به لسانه وبما يأمر عليه معزبه وماذا يملي عليه من ردود حول الموضوع.

    رد
  2. الفأر القطري المسمى نفسه زورا وبهتانا الشاهين
    يافأرة يفترض الرد على الصحفي التركي المقرب من القيادة التركية
    او انك لاتجرأ على ذالك خوفا من البسطار التركي يدوس على رقبتك
    الذليل ذليل ولو ادعى العزة
    والجبان جبان ولو ادعى الشجاعة

    رد
  3. الشاهين هو معرف يتخفى خلفه موسى الفرعي! خخخخخخخ! شوفغ قصة الكشافة والمرشدات وقوات الفرق هذا زمان قبل 50 سنة! الايلام دول! وشكل مسقط عمان خايفة كثير من الجارة! هعععععع! بس الاتفاق مع الاتراك سيفضح مسقط عمان! هم ليسوا بريطانيا أو اسرائيل حتى يخفوا في وجودهم العسكري! سيكون الحال مثل قطر قاعدة وجيوش ووووو! يعني على عينك يا تاجر! بعدها تسقط نهائيا خدعة تقود ولا تقاد! هههههههه! شكل مسقط وعمان فضائحها بجلاجل ! خخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.