الرئيسية » الهدهد » ما حقيقة توقيع معاهدة عسكرية بين تركيا وسلطنة عمان؟

ما حقيقة توقيع معاهدة عسكرية بين تركيا وسلطنة عمان؟

كشف كاتب تركي بارز عن قرب توقيع معاهدة عسكرية تركيا وسلطنة عمان .

جاء ذلك في تغريدةٍ نشرها الكاتب التركي (آكار هاكان) وقال فيها: “قريباً بإذن الله توقيع معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عُمان”.

ولم يصدر حتّى نشر هذا الخبر أي إعلان رسميّ من أيّ من الجانبين التركيّ والعُماني حول تمّ نشره عن المعاهدة العسكرية .

وفي تعليقه على الأنباء المتداولة عن المعاهدة، قال المغرّد القطريّ الشهير (بوغانم):”سلطنة عمان الشقيقه .. والجميله .. ستوقع قريبا معاهده عسكريه مع تركيا .. يقولك محمد بن زايد من سمع الخبر وهو مايطلع من الحمام”.

 

وكان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، أصدر بياناً، هنّا فيه تركيا والمسلمين بإعادة آيا صوفيا مسجداً، ووصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالمحنك، ومعارضي قرار اردوغان بـ”المارقين”.

 

وقالت تركيا إنها تشكر وتثمن موقف مفتي عام سلطنة عًمان، بشأن قرار إعادة فتح مسجد “آيا صوفيا” للعبادة.

ويعكس البيان الذي أصدره مفتي سلطنة عُمان المؤيد لإعادة تركيا “آيا صوفيا” إلى مسجد، وانتقاده من هاجم هذا القرار، حالة التقارب الكبير بين البلدين، خصوصاً في السنوات الأخيرة، وتواصلت مع السلطان الجديد هيثم بن طارق الذي خلف سلفه الراحل قابوس بن سعيد.

وقال الصحفي والمحلل السياسي العُماني، عوض بن سعيد باقوير، إن العلاقات العُمانية التركية “هي علاقات تاريخية وتميزت بالتعاون الأخوي، حيث يجمعهما الإسلام الحنيف”.

ويرى أن ترحيب المفتي العام للسلطنة بتحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد، “يأتي من حرصه على عودة هذا المسجد المبارك إلى سابق عهده منذ عقود”.

وأوضح أن بيان مفتي السلطنة “يأتي انسجاماً مع هذه الأخوة الصادقة بين الشعبين العُماني والتركي، خاصة أن هناك تاريخاً ضارباً من العلاقات التجارية”، مؤكداً وجود “تعاون متواصل بين مسقط وأنقرة في كل المجالات الاستثمارية والسياحية، وفي مجال التعليم، مما يعزز من تلك العلاقات في كل المجالات”.

أما المحلل السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو، فيؤكد أن العلاقات التركية العُمانية “تمر بمحطات قوية، ليست وليدة اللحظة وإنما منذ القدم”.

ويقول إن هناك تواصلاً كبيراً بين البلدين “على المستوى السياسي حتى التسليح العسكري، حيث تعد مبيعات تركيا لعمان كبيرة جداً ومهمة للطرفين”.

وبدأت العلاقات العسكرية والدفاعية بين مسقط وأنقرة تشهد تطوراً ملحوظاً، لا سيما مع توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري في العام 2011.

وفي العام 2015، وقّع الجانبان على عقد يقضي بتسليم الجيش السلطاني العُماني 172 مدرعة (بارس-3) القتالية من طرازات مختلفة بحلول العام 2020. وبالفعل، بدأ تسليم أولى هذه الطلبات عام 2017، فيما جاءت سلطنة عُمان عام 2018 في المرتبة الثالثة من حيث مستوردي الأسلحة من تركيا بواقع 150.5 مليون دولار.

وفي مايو 2020، أعلنت سلطنة عُمان استلامها لزوارق سريعة من نوع “هرقل” مصنعة في تركيا؛ ضمن اتفاقية موقعة معها، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن اتفاقية لتصنيع 14 زورقاً.

في الجانب الاقتصادي والاستثماري يبلغ حجم الاستثمارات التركية في عُمان 8 مليارات دولار، حيث تعمل 20 شركة في مجال البناء والتشييد، في حين توجد 11 شركة عُمانية في تركيا تقوم باستثمارات قيمتها نحو 10 ملايين دولار، في مجال التعدين والاستيراد والتصدير والعقارات.

وذكرت الغرفة التجارية العُمانية في فبراير 2020، أن التجارة الثنائية بين البلدين ارتفعت بنسبة 8% في 2018، كما ارتفع حجم التبادل التجاري إلى 490 مليون دولار.

أقرأ المزيد

الشاهين العُماني تحدث عن معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان

سفيرة تركيا في سلطنة عمان تكشف تفاصيل العلاقة والحوار الدافئ بين أردوغان والسلطان هيثم

قد يعجبك أيضاً

9 رأي حول “ما حقيقة توقيع معاهدة عسكرية بين تركيا وسلطنة عمان؟”

  1. بهذا الخبر الجميل ننتظر نهيق المرتزق والشحات والمطبل هزاب بما ينطق به لسانه وبما يأمر عليه معزبه وماذا يملي عليه من ردود حول هذا الخبر.

    رد
  2. لا مشكلة في ذلك! لكن هل بريطانيا تسمح بالإتفاقية؟ خخخخخخخخخخخ1 يعني اثنين يحكمون ويحمون كانتون واحد؟ طيب بكرة نتنياهو يريد اتفاقية حماية يفرضها على الكانتون البائس الفقير! خخخخخخخخخخخخ! المعاهدة العسكرية لو تمت يعني قواعد وقوات تركية في مسقط عمان! ويعني بالمختصر لا وجود لإمبراطورية ولا تقاد بل تقود بس للمرة الرابعة 1 بعد بريطانيا وأمريكا واسرائيل ! يعني الرابعة ثابتة وليس الثالثة 1 خخخخخخخخخخخخ1 بعدها امبراطورية تائهة !

    رد
    • هزاب زين تستعين باحبتبكم الصهاينه ليردو لمعزبك الجزر المحتله سوف تبقى جرو يقودك كلب لكي تكسب وده و تكسب قوت معيشتك

      رد
  3. سلطنة السلاطين عمان لا تحتاج اتفاقيات عسكرية لدينا جيش من الاشاوس يجتاح الجزيرة العربية بالكامل اذا اعتداء علينا صبيان الحارة الصغيرة

    اما لصالح تركيا لدينا اتفاقيات سارية من قبل في شراء المدرعات وبعض الأسلحة المناسبة فقط وبعد اختبارها معنا

    رد
  4. تخسئ تركيا وغيرها وكلامي واضح للعبد الذليل الي مسمى نفسه أمير الخليج، عمان بلد يعتمد على سواعد أبناءه ويعتمد على العرب
    ونحن مامحتاجين حد يحمينا، الحامي الله بس
    اذا انت محتاج حد يحميك ويحمي الفوطه كان خبرنا بنرسلك حد يداريك

    رد
  5. لا اتوقع ذالك فعمان لن تجلب لنفسها احتلال إقليمي تحت مسمى قواعد.. ولن تخرج من حضن اخوانها الطبيعي الحضن العربي
    وخصوصا نصف الدول العربية علاقتها متوترة مع تركيا..
    هناك اليمن والإمارات والسعودية والسودان ومصر وليبيا والعراق
    و فالجانب الأخر هناك إيران لن تكون مسرورة ببناء قواعد تركية قبالتها
    أمور معقدة جدا.
    لاكن سبق أن قلت ان قطر كنافخ الكير اذا اقتربت منه حرقت ثوبك او ستكون رائحتك خبث.. وهاذا جزاء مد اليد لها فهي تحاول الإيقاع بين عمان وباقي الدول العربية بأي طريقة حتى بالاشاعات
    فهي لايرضيها الا ان تجد العرب ممزقين لتسهيل احتلالهم من قبل الإيرانيين والترك لمشروع إسرائيل الكبرى

    رد
  6. ومن اللي أجبر الآخرين للتقرب أو بصراحة أكثر التذلل لقطر؟ هل هم مجبرين للتماهي مع قطر وسياستها؟ ام فقط الحاجة للرز القطري بعد ان بددوا اموالهم في الوساطة لإيران والاتفاقية النووية وسرق أركان حكومتهم الأموال زمن مرض حاكمهم الهالك؟ كلا العذرين أقبح من الذنب! خخخخخخخخخخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.