فجر الاعلامي السعودي “المهرج” طلال بن ثنيان”، موجة غضب واسعة، في سلطنة عُمان، بعد تطاولة على مفتي السلطنة الشيخ أحمد الخليلي، على إثر بيانه الاخير بدعم تحويل كنيسة آياصوفيا إلى مسجد.
وقال الصحفي السعودي البذيء خلال مقطع فيديو رصدته “وطن” متطاولاً على مفتي السلطنة، “النعيق لك انت وأشكالك، أنت وأردوغان وكل من يتشدد لأردوغان، تكذبون باسم الدين هذا ما هو جاهل، هذا مضلل بامتياز، ويبي عداء تركي للعرب، ويبي يواكب هذا العداء بأي شكل، لأنه هو حاقد أصلاً، ويبي صوته يطغى ويكون له دور، مثله مثل بقية الخوارج، اللي يعادونا ووقفوا مع كل حد ضدنا، وقفوا مع كل أحد ضدنا”.
وتابع: “هذه النوعيات هذه اللي تيجي وتعادي العرب، هذه الأشكال لا تترك، وهم حتى يرفضون الحديث الآحاد، حتى القرآن يشكون به، الله عز وجل حذر منهم والرسول حذر منهم والعلماء كلهم قالوا أنهم أخطر علينا الأشكال هذه من الكفار، هذول ينخرون الأمة من الداخل ويحاولون يفرقون الأمة، وأي توحد للأمة يزعجهم”.
وأثار حديث بن ثنيان ردود أفعال عديدة لدى المتفاعلين عبر مواقع التواصل، والذين انتقدوا ما جاء به الصحفي السعودي، معتبرين بأنه وصل لمستوى يترفع عنه العمانيون بالرد عليه.
وفي ذلك قال أحد المغردين: “خلوه يبقبق أهم شي احنا نفتخر بالشيخ المفتي احمد الخليلي الله يطوّل بعمره يا رب، ولا نسمع عنه أي مكروه، والله يحفظ السلطان هيثم وشعب عمان ويغفر لمولانا قابوس ويرحمه، وخليهم همه يبقبقوا ليموتوا قهر”.
يُذكر بأنه معروف عن الصحفي السعودي طلال بن ثنيان إثارته للرأي العام وللفتن بين الشعوب المجاورة كل حين وآخر، من خلال مواقفه المهاجمة والمحرّضة والمشجعة دائماً على الفرقة والخلاف، وبهجومه المستمر على دولة قطر وتركيا، وكل من يصرّح بأي موقف لصالح أي منهما، الأمر الذي يراه بن ثنيان من زاويته، هجوماً على بلاده السعودية، وتهديداً لها.
من أهدرت كرامته ومسح به الأرض مسقط عمان ! متعودة دايما 1 خخخخخخخخخ