الرئيسية » تقارير » هذا ما يهدد سلطان عُمان رغم تخفيضه النفقات السلطانية وعزله 51 مستشارا

هذا ما يهدد سلطان عُمان رغم تخفيضه النفقات السلطانية وعزله 51 مستشارا

وطن – سلط موقعالمونيتورالأمريكي في تقرير له الضوء على سلطنة عُمان وتحديدا اقتصادها، مشيرا إلى أن سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق سيواجه تحديا صعبا في الأشهر المقبلة لمعالجة ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وضعف النمو، والضغوط المالية والتمويلية.

ويقول الموقع إنه حتى عام 2023، كان من المتوقع بالفعل أن تكون الميزانية السنوية في المنطقة الحمراء. لكن وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” تشير إلى أنه من المتوقع أن يكون العجز المالي لعام 2020 أعلى 4 مرات مما كان متوقعا سابقا بسبب الصدمة المزدوجة الناتجة عن وباء “كوفيد-19” وانخفاض أسعار النفط.

ولعكس هذا الاتجاه، من المتوقع أن تخفض الحكومة العمانية الإنفاق العام، وأن تفرض إجراءات تقشفية، لكن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تحدث تغييرا في نموذج الحكم الذي ساد منذ صعود السلطان الراحل “قابوس بن سعيد” إلى العرش عام 1970.

وارتفع الدين العُماني بشكل كبير منذ انخفاض أسعار النفط في عام 2014؛ حيث انتقل من أقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يقرب من 60% العام الماضي.

اقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السلطان هيثم بن طارق يحطم الإرث الاقتصادي لعمان

 

ويعتقد محلل السياسة العامة “أحمد المخيني” أن عصر الاعتماد الكلي على الحكومة على وشك الانتهاء. وقال: “سيكون هناك المزيد والمزيد من اعتماد السكان على أنفسهم؛ حيث ستستخدم الحكومة الموارد المحدودة المتاحة بحكمة أكبر”.

وفي مارس/آذار 2020، خفضت وزارة المالية مخصصات الميزانية للوكالات الحكومية بنسبة 5%؛ بسبب حرب أسعار النفط؛ حيث تأتي 72% من عائدات السلطنة من قطاع الهيدروكربونات.

كما أن الضرائب العامة في تزايد. وتم تطبيق “ضريبة الخطيئة” في يونيو/حزيران 2019 على منتجات مثل المشروبات الغازية المسكرة والتبغ، ومن المتوقع تفعيل ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5% في عام 2021.

من جانبه قال المدير القطري للبنك الدولي لمجلس التعاون الخليجي، “عصام أبو سليمان”، لـ”المونيتور”، إن “العديد من السياسات التكميلية يجب أن تحدث في نفس الوقت، بما في ذلك برامج الضمان الاجتماعي”.

ودعا “أبو سليمان” إلى خدمات حكومية عالية الجودة، خاصة في التعليم والصحة. وقبل كل شيء، سيكون إصلاح سوق العمل حجر الزاوية في دولة الرفاهية بعد “قابوس”.

ويعمل نحو 43% من العمانيين في القطاع العام. وأوصى “أبو سليمان” بالتنويع الاقتصادي لتعزيز فرص العمل في القطاع الخاص، ولتخفيف العبء عن كاهل الحكومة.

اقرأ أيضاً:

السلطان هيثم بن طارق يعد العمانيين بأمرين في أحدث ظهور له (فيديو)

 

وقال “المخيني”: “على الحكومة أن تعمل بجد على جعل القطاع العام غير جذاب”. وبعد زيارة ميدانية إلى عُمان في عام 2019، رأى صندوق النقد الدولي أن أجور ومزايا القطاع الخاص بحاجة إلى مواءمة أكثر مع القطاع العام لجعل التوظيف في القطاع الخاص أكثر جاذبية.

وقال “المخيني” إن السلطان “هيثم بن طارق يزرع بالفعل بذور التغييرات من خلال خفض النفقات الملكية بشكل هائل. وقد عزل مؤخرا 51 مستشارا خدموا سلفه. وكان السلطان السابق يتمتع بأسلوب حياة فخم وقصور وحاشية”.

وإضافة إلى خفض الإنفاق العام، فلدى عمان العديد من الخيارات الأخرى لتمويل عجزها المتضخم على المدى القصير، مثل الأخذ من صندوق الثروة السيادي، وبيع أصول الدولة، وتخفيض قيمة عملتها، وطلب المساعدة من الدول المجاورة أو المنظمات الدولية.

ويعتقد المحللون أن عُمان يجب أن تبني نموذجا للحكم مصمم خصيصا لعصر ما بعد النفط. وقد تعهدت القيادة الجديدة بالفعل بتنفيذ إصلاحات هيكلية لتنويع الاقتصاد الريعي وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص.

وتأخرت هذه الإصلاحات الهيكلية نتيجة مخاوف من تعرض الاستقرار السياسي والاجتماعي للخطر؛ فقد تجنب السلطان “قابوس” الإجراءات المثيرة للجدل التي كان من الممكن أن تؤدي إلى اضطرابات سياسية قصيرة المدى، واعتمد بدلا من ذلك على خارطة طريق طويلة المدى للبلاد.

وقال “المخيني”، في إشارة إلى القيادة السابقة: “لم يكن هناك شعور بالإلحاح. وإما أن الدائرة المباشرة حول السلطان قابوس لم تكن شفافة بما فيه الكفاية معه، أو أنهم لم يدركوا درجة خطورة الوضع الاقتصادي”.

ومع ذلك، فإن عدم وجود إصلاحات اقتصادية لم يمنع العمانيين من حب السلطان، الذي بنى دولة حديثة من مجتمع يشبه القرون الوسطى ورثه في أوائل السبعينيات.

وقال “المخيني” إن “العمانيين وجدوا عذرا للسلطان قابوس لأنه ركز على استقرار المنطقة وقضايا الشؤون الخارجية قبل وفاته أكثر من القضايا الداخلية”.

واختتم المخيني تصريحاته للموقع بقوله:” والآن، من المحتمل أن تتغير العلاقة بين الدولة والمجتمع، والتي عرفها العمانيون لعقود. وتابع “: “الآن، تعليمات السلطان هيثم هي ترتيب المنزل من الداخل أولا”.”

 

المصدر: وطن + موقع “المونيتور” الأمريكي

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “هذا ما يهدد سلطان عُمان رغم تخفيضه النفقات السلطانية وعزله 51 مستشارا”

  1. تقرير جلد على أصول ! لم يتعود عليه المسقطيون العمانيون! خخخخخخ! أتباع كله تمام أفندم! اسمعوا فقط : ( وكان السلطان السابق يتمتع بأسلوب حياة فخم وقصور وحاشية”.) خخخخخ! قديمة ! ولديه مخيمات في سيوح عديدة في السلطنة وأراضي كبيرة جدا لهذه السوح مسجلة ملك خاص بإسمه! ( ستستخدم الحكومة الموارد المحدودة المتاحة بحكمة أكبر”.) هاهاهاها! كبيرة وخطيرة الكلام للمحلل المخيني! فهل نفهم بأن الحاكم الهالك لم يكن بتلك الدرجة من الحكمة وتسمونه حكيم العرب! ههههههه! ( قال “المخيني”، في إشارة إلى القيادة السابقة: “لم يكن هناك شعور بالإلحاح. وإما أن الدائرة المباشرة حول السلطان قابوس لم تكن شفافة بما فيه الكفاية معه، أو أنهم لم يدركوا درجة خطورة الوضع الاقتصادي”.) خخخخخخ! يعني حاكم فاسد وتافه وبطانة منافقة ومتملقة وكلاهما الحاكم والبطانة أبعد ما يكونوا عن العلم والثقافة والشجاعة! اضبط هنا وشهد شاهدا من أهله! ( لعمانيين وجدوا عذرا للسلطان قابوس لأنه ركز على استقرار المنطقة وقضايا الشؤون الخارجية قبل وفاته أكثر من القضايا الداخلية”) هذه أكبر كذبة ! كيف عرف المحلل أن جميع العمانيين غفروا له! والأصح أن الهالك منذ تسلمه الحكم وهو لا يعطي للشأن الداخلي اهتماما لسبب أن العمل لمصلحة القوى الكبرى تساعد في ترسيخ حكمه وتثبيته خوفا من الانقلاب عليه لذا أصبح أشبه بالجماعة الوظيفية التي تعرض خدماتها ليلا نهارا لمصلحة بقائه في الحكم وليس حتى حبا في السلام والأمن العالمي! خخخخخخ! وقصة تطوير البلد من مجتمع القرون الوسطى خدعة كبيرة جدا ! النفط متوفر والحاكم الأسبق والد الهالك يريد المكال كله له مثل طحنون حاكم الجيران ! بريطانيا تريد تطوير المنطقة ليس حبا فيها ولكن لمصلحة الشركات البريطانية وتدوير البترودولار في مسقط وعمان والامارات! لذا تخلصت من سعيد بن تيمور وصجنون بن سلطان واتت بالهالك وزايد ونفذت مشاريع أغلبها شكلية وبتكاليف مبالغ فيها جدا لمصلحة العمولة للهالك وزايد وابنائه والملكة وتشارلز وتاتشر وابنها مارك وإلى اليوم هناك مشاريع اكثر اهمية لم تانفذ لعل أهمها القطاع الصحي الذي ينوء حاليا تحت ضربات فيروس كورونا ! جامعة السلطان قابوس والمستشفى السلطاني ومجمع السلطان قابوس الرياضي بنيت بأضعاف المبالغ المرصودة لها! والصحف البريطانية تكلمت كثيرا عن الفاسدين الذين نهبوا أموال مسقط وعمان وكان فقراء العمانيين يتحدثون عن شخص ياباني تحدث عن تكلفة بناء جامعة السلطان قابوس أصيب بالذهول وقال بنفس هذه التكلفة بمقدوري بناء 10 جامعات وليس واحدة! خخخخخخخخخخخخ! ستتحول عمان إلى اسم جديد هو فقرستان! هاهاهاها

    رد
  2. عموما هذا انته كما عرفناك لم تأتي بشي جديد فقط نباح من خلف القضبان يا هزوبه.. اهتم ببلدك الفقير الذي خرجت منه بائس فقير.. ودع الخلق للخالق.. ولا تكثر هرج عن يخلص الاشتراك ههههه فقير وينبح خخخخخ.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.