مستشار ابن زايد بعد كشف حقيقة مركز الإمارات للسياسات هاجم الجزيرة وجمال ريان:” أهم أداة للعدو الإسرائيلي”

شهد موقع التواصل “تويتر” سجال حاد بين الإعلامي والمذيع بقناة الجزيرة جمال ريان، والأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور عبدالخالق عبدالله، بعد انتقاد الأول لمستشار محمد بن زايد السابق الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

 

البداية كانت بنشر عبدالخالق عبدالله تغريدة بارك فيها لـ”السويدي” وهنأه بمناسبة مرور 5 سنوات على إنشاء تأسيس مركز الإمارات للسياسات، الذي وصفه بأنه كان بذرة وأصبح شجرة خضراء شامخة متفوقة في نشاطها وتأثيرها على عشرات مراكز البحث والتفكير التي برزت ثم اختفت وتراجعت.. حسب وصفه.

 

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1041939284448739328

 

التغريدة التي رد عليها “ريان” بقوله:” وهل تختلف يا دكتور عبد الخالق مبادئ واهداف الدكتورة ابتسام الكتبي عن مبادئ واهداف جمال السويدي مستشار الشيخ محمد بن زايد الاول الذي ورّط شيخه في مشاكل وأزمات عربية واقليمية ، كانت #الامارات في غنى عنها؟”

 

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1041945769509568512

 

وتابع مذيع “الجزيرة” هجومه على مركز الإمارات للسياسات ومديره “السويدي” بقوله:” اهداف ومبادئ مراكز الدارسات والبحوث الاماراتية كلها مناهضة للديمقراطية والإسلام السياسي ،والنأي عن قضايا الامة، بما فيها فلسطين، حتى اصبحت #الامارات تنادي علانية بالتحالف مع اسرائيل، ليس ضد ايران فقط، ولكن ضد كل الدول التي تقاوم الاحتلال والغطرسة الاسرائيلية في الشرق الاوسط”

 

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1041949420970041344

 

كشف حقيقة المركز الإماراتي المسيس لخدمة أهداف “ابن زايد” أثار جنون مستشاره “عبدالله” فعاد ليهاجم “ريان”:” يبدو انك اخترت ان تتطاول على الإمارات وتكون في صف الأعداء بنشر الكذب والكراهية”

 

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1041951241440518144

 

وتعدى مستشار محمد بن زايد في هجومه إلى قناة “الجزيرة” بعدد من المزاعم والأكاذيب حيث وصفها بأنها أهم اداة للعدو الاسرائيلي وأول قناة عربية تروج للتطبيع وتستضيف إسرائيليين وتدخلهم في عقول أجيال من العرب.

 

وتابع مهاجما “ريان”:”وانت من اجرى حوارات معهم وتخاطبهم بانكسار. ولعلمك الامارات قلعة صامدة ضد التطبيع مع عدو اسرائيلي فتح اول مكتب له في الخليج العربي على بعد 5 كم من منزلك في الدوحة”

 

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1041961851242864640

 

ليفحمه جمال ريان قائلا:”الجزيرة تستضيف إسرائيليين ومفكرين موالين للإمارات لان شعارها الرأي والرأي الاخر ، وحينما احاورهم اعتبرهم صيدا ثمينا”

 

وأضاف فاضحا الإعلام الإماراتي:”لكن قنوات الامارات لا تستضيف مفكرين موالين لقطر التي كانت فتحت قناة اتصال مع إسرائيل “مغلق”من اجل الدفع بعملية السلام، #الامارات هي الحليف الاستراتيجي لإسرائيل”

 

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1041965772564774912

 

وذكر “ريان” مستشار ابن زايد بالتطبيع الإماراتي مع إسرائيل والذي أصبح أمرا يتفاخر به “عيال زايد”.

 

وسأله:”ماذا لم يصدر عن #الامارات حتى الان تكذيب للأنباء التي تحدثت عن مشاركة طيار اماراتي في قصف أهداف إسرائيلية في #غزة وعن مناورات عسكرية جوية اماراتية إسرائيلية  في اسرائيل، من هو المطبع إذن يا دكتور ؟”

 

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1041969165811240961

 

السؤال الذي أثار غضب الأكاديمي الإماراتي وحاول التهرب منه بمرواغة وتطاول على مذيع الجزيرة:”من يصدق هذه الأنباء كمن ينشرها افاك أثيم  وفاجر في الخصومة والامارات ليست معنية بان تسكت وترد وتلقم كل افاك أثيم بحجر. كفى كذبا ونفاقا وتطبيعا يا استاذ جمال.”

 

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1041974804247703552

 

ليحرجه “ريان” برد ناري أعجزه عن الرد:”الخبر نقله الاعلام الاسرائيلي وبصفتك مستشارا للشيخ محمد بن زايد لماذا لم تطالب بتكذيب الخبر على وكالة الأنباء الاماراتية،خاصة وان خبر قصف طيار اماراتي أهدافا في غزة نزل مثل الصاعقة على الاعلام العربي وأكد عمق التحالف الاستراتيجي الإماراتي الاسرائيلي الذي وضعه جمال السويدي”

 

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1041977459376316416

تعليق واحد

  1. أولاً وقبل الدفاع عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، احب أن أفصح واعترف عن أني موظف سابق بالمركز وبالتالي قد أكون منحازا بعض الشئ برغم أني لا مصلحة لي في الدفاع عن مركز يقع على بعد آلاف الأميال عني وأنا أكتب من القطب الشمالي. ولكن قد يجعلني ذلك ممن يتحدثون عن المركز عن بينة لا رجماً بالغيب. لقد أخطأ جمال ريان في ما قاله عن المركز ومديره العام.
    لقد قام المركز بعمل جليل في خدمة الديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي. فقط راجعوا إصدارات المركز وسلسلة المحاضرات التي نظمها خلال السنوات الماضية منذ إنشائه لتتأكدوا من ذلك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى