الكاتب الأردني نصير العمري يشكك في بيان البلاط السلطاني عن صحة السلطان قابوس

يصر الكاتب الأردني المرتزق نصير العمري على دس أنفه بالشأن العُماني والتطاول على شعب السلطنة، فرغم إصدار البلاط السلطاني بيانا بشأن استقرار صحة السلطان قابوس إلا أنه خرج يكذب البيان ويواصل أكاذيبه مجددا.

“العمري” وفي تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) خرج يسب السلطان قابوس والعُمانيين وقد ثار جنونه بعدما قطع بيان البلاط السلطاني الطريق على أكاذيبه وألزمه حده.

ودون في تغريدة حاقدة أغضبت العمانيين الذين هاجموه بشدة ما نصه:”طبيلة عُمان فرحوا بإعلان ورثة قابوس ان قابوس حالته مستقرة.”

طبيلة #عُمان فرحوا بإعلان ورثة قابوس ان قابوس حالته مستقرة. مستقرة يا حمير معناها في الانعاش وما زال يتنفس. لو كنتم تعقلون لفهمتم ان "مستقرة" معناها انه سيموت قريبا. كيف فهمتم ان "مستقرة" معناها انه سيشارك قريبا بسباق مئة متر رجال؟

— د. نصير العمري (@dr_naseer) December 31, 2019

وتابع بسفالته وبذاءته المعتادة:”مستقرة معناها في الانعاش وما زال يتنفس. لو كنتم تعقلون لفهمتم ان “مستقرة” معناها انه سيموت قريبا. كيف فهمتم ان “مستقرة” معناها انه سيشارك قريبا بسباق مئة متر رجال؟”

وقوبلت تغريدة العمري بهجوم عنيف من قبل العُمانيين الذين فضحوا سبب هجومه غير المبرر على السلطنة، مشددين على أن “الرز الإماراتي” يفعل أكثر من هذا، حسب وصفهم.

ووضع ديوان البلاط السلطاني حداً للحملة التي استهدفت إثارة البلبلة في عُمان، عبر نشر شائعات مغرضة أطلقها مرتزقة وحسابات ممولة من بعض الجهات، عن وفاة السلطان قابوس بن سعيد .

وقال بيان رسمي صدر عن ديوان البلاط السلطاني عصر اليوم الثلاثاء أن السلطان في حال مستقر ويتابع برنامج العلاج المقرر.

ووجه السلطان شكره وتقديره إلى “أبناء شعبه الكرام الميامين في كافة أنحاء الوطن العزيز على ما يبدونه من نبل في مشاعرهم، وصدق في دعواتهم، والتفاف حول قيادتهم”. كما جاء في بيان الديوان السلطاني

وسأل السلطان قابوس “الله جلت قدرته أن يحفظ عمان وأبناءها الأوفياء وأن يوفقهم نحو مزيد من التقدم والنماء لتستمر مسيرة التنمية الظافرة إلى الأهداف المرسومة لها بمشيئة الله”.وفق البيان

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة غير مسبوقة من جهات معادية للسلطنة، تمثلت بنشر شائعات مغرضة عن صحة السلطان وصلت حدّ الترويج لوفاته، ومن سيخلفه في إدارة السلطنة.

وبالأمس رد الكاتب العُماني المعروف موسى الفرعي، على تطاول الكاتب الأردني المثير للجدل نصير العمري على الشعب العُماني وسلطانه قابوس بن سعيد ودس أنفه بالشأن العماني بمقال ناري.

وتحت عنوان “نصير العمري أشباه أقلام لأشباه رجال” قال “الفرعي” في مقاله على صحيفة “أثير” التي يعمل مديرا تنفيذيا لها إن نصير العمري ظاهرة مرضية استبد به خبث الكلام دون أن يدرك عاقبته، وقد آن أوان الحزم.

وأضاف “الفرعي” مهاجما الكاتب الأردني الذي دأب خلال الأيام الماضية على مهاجمة العمانيين وسب السلطان قابوس والترويج لشائعات وفاته:”العمري الذي يبرر لنفسه مشروعية الإساءة ودرانة العقل المتمكن منه والذي تشده حفنة من الدراهم التي تحجب عنه الحق وصواب القول”

وشدد على أن هذا الهجوم البذيء منه على عمان وقائدها في أيامنا هذه يبدو واضح المصالح والمسالك للعمانيين جميعهم، ولا يخدع عاقل بمثل نصير العمري أو غيره.

اقرأ المزيد:

ديوان البلاط السلطاني يُخرس كل الألسن التي روّجت لشائعات وفاة السلطان قابوس .. ويُعلن هذه التفاصيل

ذكرى وفاة السلطان قابوس ومفاجأة للعمانيين أعلنتها رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة