الرئيسية » تقارير » الأمراء الثلاثة متأهبون للتحرك ضد ابن سلمان إن سنحت الفرصة.. تفاصيل انقلاب بات وشيكا داخل القصر الملكي

الأمراء الثلاثة متأهبون للتحرك ضد ابن سلمان إن سنحت الفرصة.. تفاصيل انقلاب بات وشيكا داخل القصر الملكي

تشهد السعودية وتحديدا الأسرة الحاكمة تحولات جذرية حاليا في إطار تغييرات في السياسة السعودية، ترمي إلى محاولة تحسين صورة المملكة، التي تضررت كثيراً جراء سياسات الأمير محمد بن سلمان الهجومية التي أضرت بالرياض كثيراً.

ذه التغييرات طالت بالأساس الجيش الإلكتروني في السعودية، الذي يسميه المعارضون «الذباب الإلكتروني»، وهو الجيش الذي يستند إلى «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، والمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال».

وبحسب تقرير مطول لموقع “عربي بوست” فإن المركز والاتحاد يعدان واجهتين أساسيتين للسعودية في الدفاع عن سياساتها وتوجهاتها في المنطقة، والسعي للترويج لها عبر جيش إلكتروني كبير يقدّر عدده بمئات الأشخاص.

ويتهم معارضون سعوديون ومحللون غربيون هذا الجيش بمحاولة تضليل الرأي العام في كثير من الأحيان، ومحاولة حرفه عن الحقيقة وتبديله، وفق هوى الديوان الملكي السعودي، وبشكل أكثر تحديداً تطويعه وفق المزاج الشخصي لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

رجل محمد بن نايف

تم تعيين أمين عام جديد للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، هو منصور الشمري.

اللافت أن الشمري يعد من المحسوبين على رجال ولي العهد السعودي السابق (الذي كان وزيراً للداخلية أيضاً) الأمير محمد بن نايف، وقد جاء ليحل محل الأمين العام السابق للمركز الدكتور ناصر البقمي.

ويعد الشمري شخصية أمنية من الطراز الأول، حيث كان يعمل في منصب الأستاذ المساعد في كلية الملك خالد العسكرية، التي تعنى بتخريج ضباط يعملون في قوات الحرس الوطني السعودي، إضافة إلى أنّ دائرة اهتمامه كانت في إطار تيارات «الإسلام السياسي» والجماعات «المتطرفة»، وتفكيك الفكر المتطرف عبر ما كان يعرف سابقاً في عهد الأمير محمد بن نايف بلجان المناصحة.

الملك سلمان يتدخل لوقف انقلاب محتمل على نجله؟

وبعد التصعيد الذي قام به الأمير الشاب محمد بن سلمان، في اتجاهات عدة داخلية وخارجية، تبلور جناح محسوب على محمد بن نايف داخل العائلة المالكة السعودية، حسبما قالت مصادر سعودية أمنية لـ «عربي بوست» .

وأبرز أعضاء هذا الجناح هم ثلاث شخصيات تحسب على أمراء الصف الأول من العائلة الحاكمة، ما يسمى بـ «سمو الأمراء»، وهم (محمد بن نايف، أحمد بن عبدالعزيز، متعب بن عبدالله).

ويسعى هذا الجناح الذي أُقصي عن السلطة إلى الضغط والمراقبة، وهم متأهبون للتحرك إن سنحت لهم الفرصة ضد محمد بن سلمان وجناحه الحالي، حسب المصدر.

ودفع هذا الوضع بالملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى محاولة ثني نجله عن سياساته الهجومية، خاصة بعد جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، التي أثارت الرأي العام العالمي، وأحرجت الرياض في كثير من المحافل السياسية والمنافذ الإعلامية والحقوقية.

وتأتي هذه التغييرات لمعالجة الخطاب السعودي الرسمي الذي اتسم بالارتباك والتلعثم تجاه قضية خاشقجي، حيث كانت غالبية التصريحات والمنشورات التي روجها الجيش الإلكتروني تدور حول إنكار وجود دور سعودي في إنكار جريمة اغتيال خاشقجي، ثم لم يلبث أن اعترفت الحكومة السعودية بوقوعها.

كبح تبعية السياسة السعودية للإمارات

هذه التغيرات لها علاقة بالدرجة الأولى بمحاولة الملك سلمان استعادة السلطة من ابنه الأمير محمد بن سلمان، حسبما قالت مصادر أخرى لــ «عربي بوست» .

 فهدف الملك هو ثني نجله عن سياساته وقراراته، التي تصفها المصادر بالمتهورة  والمتسرعة، ولذا يسعى لإعادة توجيه الديوان الملكي، وإعادة هيبة الأسرة الحاكمة، بعدما تضررت صورتها على المستوى العالمي والإقليمي والعربي والإسلامي.

وفيما يتعلق بالذباب الإلكتروني السعودي، فقد أصبحت له صورة سلبية جراء دفاعه بشكل فج، عن المواجهات الذي افتعلتها الرياض في السنوات الثلاث الأخيرة، بعد صعود العاهل السعودي محمد بن سلمان.

وهذه السياسات كان يقف وراءها التقارب الكبير في العلاقات بين الأمير محمد وأبوظبي، والتي تتبع منهجية سياسية تشجع على التقارب مع الإدارة الأمريكية، والتي تتبنى بدورها توجهات اللوبي اليهودي الأمريكي بشكل غيّر سياسات المنطقة بطريقة غير مسبوقة، كما يظهر في المواقف السعودية الإماراتية تجاه صفقة القرن.

وقالت المصادر إن ولي العهد السعودي والمحيطين حوله يؤمنون بأن أبوظبي هي مفتاح رئيسي لتحقيق أهدافهم داخل السعودية، ولكن صورة السعودية باتت مهتزة وسلبية بشكل كبير، وذلك بعد وقوف الرياض وأبوظبي ضد موجة ثورات الربيع العربي، وإعلانهما الحرب على اليمن، والتسبب في سقوط آلاف في المدنيين بحسب تقارير دولية وحقوقية.

وجزء من هذه الصورة السلبية عن السعودية بات مسؤلاً عنها الجيش الإلكتروني، التي يديره الديوان الملكي السعودي عبر مركز «اعتدال»، و «الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة» .

إذ لم تؤد هذه الجهود الغرض المنشود في الدفاع عن صورة السعودية داخلياً وخارجياً، والسعي لإظهار قوتها وثقلها.

فهذا الجيش الإلكتروني لم يقدم سوى لغة الشتائم والسب ضد مناوئي السياسة السعودية ومنتقديها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة «تويتر» .

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “الأمراء الثلاثة متأهبون للتحرك ضد ابن سلمان إن سنحت الفرصة.. تفاصيل انقلاب بات وشيكا داخل القصر الملكي”

  1. يا وطن مع الاحترام /
    هاؤلاء الثلاثة لايعول عليهم كثيرا فالول كان نائبا لوزير الداخليه لعشرات السنوات ولم يكن له اي دور يذكر في الوزارة بالعربي لايهش ولاينش وحينما عزلوه تنحي ولزم بيته اما الثاني فكان وزيرا لدداخليه ايضا ثم وليا للعهد يعني بالعربي كان تحت سلطته جيش من الامن لم يحسن ادارته وكما حصل للاول البسو الثاني بشته وضربوه الباب مصحوبا بحلقة في رجله كأي مجرم تحت المراقبه اما الثالث وهو الاهم في اعتقادي فهو اغباهم جميعا فقد كان عسكريا وتحت ادارته جيش خلفه له والده وهو الحرس الوطني واثناء حكم والده نصبه وزيرا للحرس فكان تحت تصرفه الحرس الوطني والحرس الملكي اضافة لوجود اخوية اميرين علي الرياض ومكه اضافة لثالث اخوته نائبا لوزير الخارجيه بمعني كانت ضروف الحكم مواتيه لهم بكل سلاسة وسهولة ولكنهم مع الاسف اغبياء وجبناء في نفس الوقت والان يخططون المهابيل الثلاثة للاطاحة بالحكم بصراحة نكتة الموسم قولو غير هالكلام يا جماعه نعرفهم زين اسرة من اربعين الف ( رجال ) مافيهم رجال تقول عليه ونعم تربية مربيات ودلال ودلع لايمكن لايمكن ان يدافعو عن وطنهم خل باقي بيقومون بانقلاب او حكم بلد اصغر واحد يمسك الحكم يدعس الجميع بالجزمة بقوة ابناء البلد من جيش وامن وحرس ولو جت عليهم هم ماحولك احد مناظر رجال فقط ووقت الجد كلهم شعراء ومديحة وحبيبه وعشاق هم في وادي والحكم في وادي ثاني لكن قولو بحول الله يزهق الجيش من هالمصيبه اللي رماهم فيها سلمان وابنه الاحمق او الحرس فيطيحون بهم ماعدي ذالك انسي لن تقوم ثورة الا بعد ان يجوع الناس وهذا قريب في ظل هالسياسات التخبطيه والفوضي العارمه .

    رد
  2. نهاية المملكة وال سعود ستكون كارثية ذبح وهتك ودمار وتفكك وأحزاب ومقابر جماعية وحروب أهلية تأكل الأخضر واليابس وستغلق الموانئ والمطارات وستسيل الدماء إلى الركب وسيكون الداخل للمملكة مفقود والخارج ( مطلوب )
    وعيدها الوطني هذا العام سيكون أخر عيد يسجله التاريخ للملكة ولن يكون لها عيداً بعده
    ولن تقوم لها قائمة الى يوم القيامة ، وما يحدث في اليمن وسوريا اليوم ….. سيكون أرحم بألف مرة مما ينتظر المملكة
    ولأول مرة في التاريخ ستعمل السعوديات( خادمات منازل ) ورائدات أعمال ليلية طلباً للقمة العيش داخل وخارج المملكة من شدة الحروب الأهلية والفقر والمجاعة والدمار والخراب وهذا سيحدث قبل موسم حج 1443 وسيتم أرسال المعونات للسعودية من اليمن بعد أن تستقر الأوضاع فيها ويبدا الإعمار وكذلك من بعض الدول الأخرى

    رد
  3. المعلق مسافر 2019
    تعليقك يدل علي انك لست عربيا ولا مسلما لان المسلم لا يتمني ماذكرته لاعداؤه فكيف تتمناه لشعب عربي مسلم من المعيب ان تصل الأحقاد الي التمني لبنات عربيات ماقلته بتعليقك السخيف والله الصهاينه لا يتمنوا لعدوهم ماقلته انت عيب عيب عيب هذه ليست اخلاق عربيه اسلاميه

    رد
  4. الله تعالى يهديكم, لِم كل هذا اليأس و النظرة السوداوية للأمور , إنقلابات القصور شيء عادي في بلاد العربان, منذ إنقلاب معاوية إبن أبي سفيان الشهير تاريخياً…الخطير في هذا الأمر في بلاد الحرمين الشريفين اليوم أن مخابرات الأنجلو-أمريكان و اليهود بفضل تسربهم و إحكامهم السيطرة على مفاصل حساسة و دائرة الحكم الفعلي الضيقة في عائلة آل سعود تمكنوا أخيراً من فرض “رجلهم MBS” و نكاية بكل أمراء العائلة و منهم رجال عقلاء و فضلاء قلة و كذلك رجال الدين و عامة الشعب المقهور,…
    – المطلوب عاجلاً إصلاح هذا “الإختراق المخابراتي الخطير” و يا دار ما دخلك شر … و المُشكلة الحقيقية أن الوعي بهذه المصيبة المهولة لم يتبلور كفاية لدى كافة قطاعات الرأي العام…و على العموم ,الأمور ستأخذ إن شاء الله تعالى مجراها إن عاجلا أو آجلاً…و صبركم “شوية”…فـــ”الإستحمار الديني الوهابي” للشعب نحو قرن من الزمان يلزمه وقت كاف حتى تنجلي مفاعيله الكارثية على الذهنيات و العقول المًتكلسة.
    – و اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريفين و شعبها الشقيق و أدم عليهم نعمة السلام و الأمن و الأمان.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.