الرئيسية » الهدهد » “الدويلة” ينبّه إلى أمر مهمّ حصل في هجوم الحوثي على منشآت أرامكو في “بقيق وخريص” .. ما هو؟

“الدويلة” ينبّه إلى أمر مهمّ حصل في هجوم الحوثي على منشآت أرامكو في “بقيق وخريص” .. ما هو؟

وطن- أبدى السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة دهشته من قدرة جماعة الحوثي على إرسال طائرات مسيرة لضرب أهداف في منشأتين تابعين لشركة “أرامكو” النفطية، شرقي المملكة، دون تمكّن الدفاعات السعودية من اعتراضها.

وقال “الدويلة” في تغريداتٍ له بـ”تويتر”: “تعرضت المملكة  لقصف حوثي بطائرات مسيرة أسفر عن تدمير كبير أصاب مصافي النفط في بقيق و خريص. وللأسف لم يتم اعتراض تلك الطائرات في قدومها ولا في رواحها ولا نعرف أين ذهبت تلك الطائرات. فأين منظومة الباتريوت وأين الأواكس و الرادارات التي كنا نسميها أقوى منظومة دفاع جوي في الخليج”.

 

وأضاف: “لا نعرف على وجه الدقة الخسائر في الأرواح و الممتلكات لكننا محتارين من قدرة الحوثي لإرسال طائرات مسافات بعيده وبزمن طيران لا يقل عن أربع ساعات و لا احد يكتشفه أو يعترضه أو يسقطه ومع ذلك يعود لقواعده سالماً”.

ونبّه الدويلة إلى احتمالية وجود “ثغرة كبيرة في منظومة الدفاع يجب اكتشافها أو محاسبة المقصرين”.كما قال

ناصر الدويلة يسدي للسعودية نصيحة بجمل بعد ضرب أرامكو: “ابلعوها” فلا طاقة لكم بإيران

وقال ساخراً: “اذا كان هذا فعل فروخ إيران وشلون طلع القرانيس يالله لطفك”.

وأعلنت السعودية، صباح السبت، السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعين لشركة “أرامكو” النفطية، شرقي المملكة؛ جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس) عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قوله إنه “عند الرابعة من صباح السبت (2:00 ت.غ) باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق (شرق) وهجرة (بلدة) خريص (التي تتبع محافظة الأحساء شرقي المملكة وتبعد عن العاصمة الرياض بنحو 150 كم)”.

وأرجع المتحدث الحريقين “نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار”، دون أن يحمل أحدا المسؤولية.

وقال إنه “تم السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما”.وأكد أن الجهات المختصة باشرت التحقيق، دون تفاصيل أكثر.

وتضم بقيق بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، بينما تضم خريص “حقل خريص” الذي يعتبر أكبر مشروع بترول بالعالم حيث يقدر إنتاجه بـ1.2 مليون برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف.

بينما قالت فضائية الإخبارية السعودية إن إمدادات النفط لم تتأثر بالهجوم، مؤكدة أن إمدادات النفط مستمرة.

الحوثي يتبنى ويتوعد بالمزيد

من جانبها، أعلنت جماعة “الحوثي” مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت إنها استهدف مصفاتين نفطيتين سعوديتين بـ10 طائرات مسيرة.

وقال الناطق باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، في بيان بثته قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “الحوثي”، إن “سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية”.

وأضاف “سريع” أن “استهداف حقلي بقيق وخريص يعد من أكبر العمليات في العمق السعودي”.

ولفت المتحدث الحوثي إلى أن “عملية استهداف حقلي بقيق وخريص تأتي في إطار الرد المشروع والطبيعي على جرائم العدوان والحصار”، في إشارة لعمليات التحالف العربي في اليمن.

وأشار إلى أن الهجمات “جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة ورصد مسبق وتعاون”.

وتوعد المتحدث الحوثي الجانب السعودي بمزيد من العمليات “ستتسع وستكون أشد إيلاما”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““الدويلة” ينبّه إلى أمر مهمّ حصل في هجوم الحوثي على منشآت أرامكو في “بقيق وخريص” .. ما هو؟”

  1. ليسوا فروخ ايران هؤلا ينتمون للقبائل العربية الزيدية اليمنية مشهود لهم بانهم رجال الرجال .اولو قوة وباس شديد اللة ذكرهم في القران. اما انهم يستعينون بالخبرات الايرانية فهذا لا يعيبهم. السعودية كل سلاحها امريكي ولكن السعودي فااااشل. جيش عديم الكفاءة ,جيش الكيك والكبسة.
    انا حزين لاننا اردنا للسعودية العز والانتصار في اليمن. ولكنها غدرت بنا وحاربتنا وقتلت نصف جيشنا الوطني(ضربات طيران بالخطأ)! كلما اراد الدخول الى صنعاء او تحرير تعز وصرواح. لانها تريد ابرام صفقة مع الحوثي لتقاسم اليمن.! للحوثي الشمال ولها الجنوب. الا لعنة اللة على ابن سعود الارعن الفاشل.حلال ع الشاطر (ايران)

    رد
  2. ونبّه الدويلة إلى احتمالية وجود “ثغرة كبيرة في منظومة الدفاع يجب اكتشافها أو محاسبة المقصرين

    أخي ناصر الدويلة

    ليس تقصير ولكن اهو الرعب الذي قذفه الله في قلوب من بدل دين الله في الأرض وعطلوا سننه وارتموا في أحضان أعداء الله والدين وظنوا أن قصورهم وصواريخهم ودفاعاتهم وأمريكا وإسرائيل في صفهم ( ستحميهم من بطش الله )

    وإن شاء الله تعالى سيرجع بيت الله الحرام ومسرى رسوله وبلاد الحرمين إلى أيدي عباد الله المخلصين المستضعفين في الأرض ( قريباً جداً جداً )

    وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.