وطن – كذّب بيان من الأمن في مدينة اسطنبول الإعلام السعودي حول مزاعم اختفاء المواطنة السعودية عبير العنزي في تركيا .
وأوضح البيان أن مزاعم اختطاف السائحة السعودية غير صحيحة، وأن المرأة خرجت بنفسها من الفندق وأنها تركت عائلتها طوعا دون أي إجبار أو اختطاف .
وذكر البيان أن بتاريخ الخامس عشر من آب/أغسطس الجاري تقدم مواطن سعودي رمز له بيان إدارة الإعلام في ولاية اسطنبول بـ[A.M.A] ببلاغ الى مديرية أمن فاتح أفاد فيها أنه قدم الى اسطنبول مع زوجته واولاده الثلاثة للسياحة وأن زوجته فقدت بتاريخ الرابع عشر من نفس الشهر .
وقال البيان إنه نتيجة للتحقيقات الموسعة التي أجرتها مديرية أمن اسطنبول فقد تبين أن المرأة تم البلاغ عن فقدانها كانت قد خرجت من الفندق الذي كانت تقيم فيه مع عائلتها سيراً على الأقدام بحريتها الشخصية وبدون إجبار.
وتم الوصول الى المرأة بتاريخ السادس والعشرين من الشهر الجاري وجرى ابلاغها أن اسرتها أبلغت عن فقدانها .
وأشار البيان إلى أنه تم أخذ أقوال المرأة بصفتها صاحبة المعلومات بحضور مندور من سفارتها وأفادت أنها تركت عائلتها طوعاً وليس لديها شكوى ضد أي شخص ، وغادرة المذكورة مركز الشرطة بعد التأكد من عدم حدوث أي جريمة.
جديرٌ بالذكر ان كل وسائل الاعلام السعودية تجنّدت وسخرت كل طاقاتها لاستغلال اختفاء المواطنة السعودية لمحاولة الإساءة لتركيا، والأمن فيها.
وتسعى وسائل إعلام سعودية تابعة للحكومة إلى ثني السعوديين عن زيارة تركيا، وتحاول خداع السياح في هذا الصدد عبر الترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة.
يا له من حرص على سلامة مواطني السعودية و الدليل ما حدث للشهيد خاشقجي رحمه الله في القنصلية و مع اقتراب الذكرى الاولى لاستشهاده ادعو عكاظ و اخواتها الى التغطية كما غطت مزاعم اختفاء الفتاة .