وطن – ” ذاب الثلج وبان المرج وعرفنا الصادق من المخادع”.. هذه المقولة تنطبق تماماً على السعودية، التي أصدرت سفارتها في أنقرة بياناً تحذر السعوديين من السفر إلى تركيا بعد اختفاء مواطنتها عبير إبراهيم العنزي، الامر الذي وضع السفارة في موضع محرج بعد كشف حقيقة اختفائها، وعرض النظام السعودي للمساءلة بعدما أطلق العنان لإعلامه للتحريض على تركيا.
وقال مدير أمن ولاية إسطنبول التركية، مصطفى تشالشكان، إن عبير العنزي غادرت أسرتها بإرادتها لتلتقي بشخص تعرفت عليه عبر برنامج محادثات.
وقال تشالشكان بأن العثور على السيدة في بورصة جاء بعد 10 أيام من التدقيق في كاميرات المراقبة، وتبين بعدها أنه لا توجد عملية اختطاف.
وأضاف المسؤول بأن السلطات التركية كانت تتمنى من السفير السعودي التعامل باحترافية ومهنية، وأن يظهر حساسية معينة للحادثة، بدل الخروج بتصريحات تبين لاحقا أنها خاطئة.
وفي تفاصيل أكثر حول الموضوع، نقلت جريدة الصباح التركية عن التحقيق أن السعودية عبير ابراهيم العنزي (ام لثلاثة أطفال وكانت في عطلة مع زوجها عبد الله مفلح العنزي) تركت زوجها لتهرب مع عشيقها السوري (٢٧ عاما) في بورصة.
ولكن الاعلام السعودي، استخدم القضية للتشجيع على مقاطعة السياحة في تركيا، وكشف زيف ادعاءاته بعد كشف الحقيقة والقاء القبض على العاشق السوري كما ذكرت التحقيقات.
وكانت السفارة السعودية في تركيا، وقنصليتها في إسطنبول، قد أصدرتا تحذيرات للسعوديين حول السياحة في تركيا، وأوردتا أن على السعوديين التنبه لمخاطر الوضع الأمني في إسطنبول على خلفية اختفاء سعودية.
وذكرت تقارير أن السعودية حاولت استغلال الحادثة للترويج لعمليات اختطاف بحق سعوديين في تركيا، ضمن مساع للتقليل من حجم السياحة السعودية في تركيا، ومن حجم شراء العقارات التركية، ضمن عمليات منظمة بدأت بعد مقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية بإسطنبول.
اللهم أهلك آل سعود أينما كانوا ابناء المتعة الجبناء
اللهم سلط سخطك وغضبك علي ال سلول الكفار اللئام ….. وخد ال سلول الصهاينة اخد عزيز منتقم جبار …….وخلص اهل الجزيرة العربية العرب الاقحاح من غدر يهود بنو قينقاع من ال سلول اللؤماء وحرر بلاد الحرمين الشريفين منهم يا الله …..