حذر السياسي الكويتي والمفكر العربي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، حركة النهضة وجماعة الإخوان في تونس من دخول سباق الانتخابات الرئاسية، خوفا من مصير تجربة الإخوان في مصر وإسقاط الدولة العميقة لها.
وقال “النفيسي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”أنصح حركة النهضه في تونس بالابتعاد عن الانتخابات الرئاسية”
وأوضح بأنه يريد للجماعة ألاّ تقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه الاخوان في مصر “عندما رشحوا المرحوم بإذن الله محمد مرسي واكتشفوا بأن الدولة العميقة ضدهم، حسب وصفه.
وشدد المفكر الكويتي على أنه حتى لو فازت النهضة فإن “الدولة العميقة في تونس ستسُقطها.”
والثلاثاء، قدم رئيس الحكومة الأسبق والقيادي السابق بحركة “النهضة” حمادي الجبالي، أوراق ترشحه للانتخابات، كما قرر مجلس شورى “النهضة”، ترشيح عبد الفتاح مورو، للانتخابات الرئاسية.
كذلك قدم الرئيس التونسي الأسبق، محمد المنصف المرزوقي، الأربعاء، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في سبتمبر المقبل، لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
واعتبر المرزوقي، في تصريحات إعلامية عقب ايداع ملف ترشحه، أن اليوم “يعد عرسا للديمقراطية”، لافتا أن “تونس الديمقراطية تضمن لكل مواطن الحق في الترشح والحق في اختيار من يمثله”.
والجمعة، انطلقت مرحلة تقديم طلبات الترشح التي تستمر حتى الجمعة المقبلة، قبل أن تعلن الهيئة عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين أوليا في 14 أغسطس الجاري.
ومن بين قواعد الترشح للانتخابات الرئاسية أن تتم تزكية المترشّح من عشرة أعضاء من مجلس نواب الشعب، أو من أربعين من رؤساء مجالس الجماعات المحلية المنتخبة، أو من 10 آلاف من الناخبين الموزعين على الأقل على عشرة دوائر انتخابية على أن لا يقلّ عددهم عن خمسمائة ناخب بكل دائرة منها.
…الى متى هذا الهروب والتخلي عن الحق السياسي المخول قانونا ودستورا لهؤلاء الاخوان المسلمين…..انه الهروب الى الامام الذي لانهاية له….الاحرى الخروج من الحياة السياسية نهائيا والاعتكاف في البيوت الى ان يتوفاهم الاجل……لابد من فرض الامر الواقع…لابد من فرض الارادة الشعبية…الصناديق هي التي اختارت وزكت فكيف نعكس الحقيقة او نهرب منها …على العكس مما يطالب به المحلل السياسي المحترم .يجب على الاخوان المسلمين او غيرهم من الاسلاميين الآخرين المشاركة في كل الاقتراعات والانتخابات وفرض الارادة الشعبية…وليذهب الطغاة والجناة والعساكر وتجار الممنوعات الى المزابل
كلام الرجل واضح انهم اليوم يستدVجونهم الى المصيدة واذا صادوهم فتكوا بهم فتكا واخوان مصر حاضرا واذنابهم من عملاء وكبيرهم السيسي جاهزين للتنفيذ الخطة ولكن صبرا جميلا والله المستعان !!!