الرئيسية » الهدهد » بعد محاولة شيطنة عُمان .. صحيفة لندنية ممولة إماراتياً تنشر تقريراً خبيثاً للفتنة بين الأردن وقطر وتركيا!

بعد محاولة شيطنة عُمان .. صحيفة لندنية ممولة إماراتياً تنشر تقريراً خبيثاً للفتنة بين الأردن وقطر وتركيا!

وطن- في محاولة جديدة لزرع الفتنة والشقاق بين الأردن من ناحية وقطر وتركيا من ناحية أخرى عقب التقارب الكبير بينهم مؤخرا، خرجت جريدة “العرب” اللندنية الممولة إماراتيا تزعم أن قطر وتركيا نجحتا في استغلال نقاط ضعف الأردن لاحتوائه.

وزعمت الصحيفة التي يديرها محمد بن زايد، أن هناك مخاوف لدى بعض الدوائر الأردنية من أن توجّه المملكة الجديد قد يكون مُكلفا سياسيا واقتصاديا لناحية العلاقة مع الدول العربية المحورية، خاصة وأن المنطقة تمر بمرحلة فارقة.

وتحت عنوان “الأردن يجازف بالانضمام لسياسة المحاور عبر التقارب مع تركيا وقطر”، ذكرت الصحيفة في تقريرها الخبيث أن أنقرة تستميل عمّان من بوابة دعم وصايتها على القدس وأنها نجحت في استغلال نقاط ضعف الأردن لاحتوائه.

واستندت الصحيفة إلى زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، الثلاثاء، إلى عمّان بدعوة من نظيره الأردني أيمن الصفدي، وقالت إن هذه الزيارة مؤشر يحمل أكثر من دلالة لجهة تطور العلاقات التركية الأردنية.

وبحث أوغلو في لقائه مع الصفدي سبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وبعض المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أوردته وزارة الخارجية التركية.

جريدة العرب اللندنية تصف السعودية بالدولة الفاشلة بتعليمات من المخابرات الاماراتية

ووصفت صحيفة شيطان العرب تعزيز التقارب من قبل الأردن مع المحور التركي القطري، بأنه “تحوّل في سياساته الخارجية” التي كانت تميل نحو دول الحصار التي وصفتها الصحيفة بـ”محور الاعتدال في المنطقة الذي تتصدّره كلّ من السعودية والإمارات ومصر”.

وأضافت “العرب” اللندنية:”وتُرجم هذا التحوّل في زيادة التنسيق الأردني التركي، مع استعادة عمّان دفء العلاقة مع الدوحة، تكرّس بصدور إرادة ملكية الأسبوع الماضي تقضي بتعيين زيد مفلح اللوزي سفيرا فوق العادة لدى قطر، بعد تخفيض التمثيل الدبلوماسي قبل أكثر من عامين في تماه مع قرار المقاطعة الخليجية المصرية للدوحة على خلفية دعمها لتنظيمات إرهابية وعلاقاتها المثيرة للجدل مع إيران.”

واستطردت الصحيفة في تحليلها لتوتير العلاقة بين الأردن وتركيا بقولها إن الزيارة التي أدّاها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وعقيلته رانيا العبدالله إلى تركيا في فبراير الماضي قد شكّلت نقطة التحوّل الجوهرية على مستوى العلاقة مع أنقرة، حيث حظي الملك بحفاوة لافتة من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان وعقيلته أمينة أردوغان، وتخلل تلك الزيارة توقيع جملة من الاتفاقيات المهمة.

وزعمت أن “هناك قلق أردني لجهة إمكانية سحب الوصاية منه، وتتعمد بعض الجهات الغمز إلى وجود نوايا سعودية لتولّي تلك المهمة بدلا عنه، مع أن الرياض قد أكدت في أكثر من مناسبة على دعمها ومساندتها لعمّان في الحفاظ على دورها في المدينة.”

واختتمت صحيفة “العرب” اللندنية تقريرها الخبيث بالقول: “ويرى دبلوماسيون أن توجّه الأردن نحو قطر وتركيا المأزومتين، ينطوي على مخاطرة كبيرة وقد تكون له مفاعيل سلبية على مستوى علاقتها مع الدول العربية المحورية، التي هي في أمسّ الحاجة لدعمها اليوم.”

وسبق لذات الصحيفة أن زعمت أن السلطنة تخلت عن دورها الحيادي “الإيجابي” وألقت بثقلها في الملف اليمني من خلال استدعاء قيادات يمنية في الخارج للعب دور يصب في صالح الميليشيات الحوثية بشكل مباشر أو غير مباشر، على حد قولها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مزعومة إشارتها إلى “بروز دور عماني متصاعد داخل المحافظات المحررة على وجه الخصوص، من خلال دعم شخصيات سياسية وقبلية تتبنى خطابا مناهضا للتحالف العربي والحكومة الشرعية.”

مصر تحذر محمد بن زايد شيطان العرب: اياك واللعب الاعلامي معنا عبر جريدة العرب اللندنية

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد محاولة شيطنة عُمان .. صحيفة لندنية ممولة إماراتياً تنشر تقريراً خبيثاً للفتنة بين الأردن وقطر وتركيا!”

  1. علي بابا الثاني لا يهمه غير الرز

    وين ما في رز و مساعدات ينهبها هو عصاباته ما في عنده مشكلة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.