الرئيسية » تقارير » تصعيداً للإتهامات الملفّقة .. صحيفة تموّلها الإمارات تتهم المخابرات العُمانية والقطرية بتشكيل خلية لتنفيذ “مخطط فوضى” بالمهرة!

تصعيداً للإتهامات الملفّقة .. صحيفة تموّلها الإمارات تتهم المخابرات العُمانية والقطرية بتشكيل خلية لتنفيذ “مخطط فوضى” بالمهرة!

وطن- لفّقت جريدةالعرب اللندنية” المموّلة إماراتياً، حزمة جديدة من التهم والمزاعم ضد سلطنة عُمان التي تحرص الإمارات على تشويه حكومتها وقياداتها منذ اندلاع الأزمة الخليجية ورفض السلطنة السير في ركاب الحصار الجائر ضد قطر وحرب اليمن.

الصحيفة الممولة إماراتياً وتصدر من لندن، زعمت نقلا عما وصفتها بـ”مصادر سياسية” يمنية، أن هناك “تحركات مشبوهة تقوم بها عناصر لخلية مسقط التي يشرف عليها ضباط استخبارات عمانيون وقطريون بهدف رفع منسوب التوتّر الأمني في محافظة المهرة على الحدود اليمنية العمانية ودفع الأوضاع باتجاه الصدام بين المسلحين المدعومين من مسقط والدوحة والسلطة المحلية في المحافظة”.وفق زعم الصحيــفة

وتابعت الصحيفة دفق اتهاماتها ضد السلطنة دون أن تسوق دليلا واحدا على كلامها، وزعمت أن محافظة المهرة أقصى شرق اليمن شهدت تدفقا متزايدا في الآونة الأخيرة لعناصر من خارج المحافظة عمل على استقدامها القيادي الإخواني المقيم في مسقط حمود المخلافي وعدد من الموالين لعمان، حيث تشارك هذه العناصر في المظاهرات التي يقودها علي سالم الحريزي الذي يتزعم الاحتجاجات المناوئة للتحالف العربي في المهرة.. حسب زعمها.

وزادت الصحيفة التي تموّلها الإمارات، بالنقل عن مصادرها المزعومة ما وصفته بتزايد المؤشرات على محاولات أطراف خارجية جرّ محافظة المهرة إلى مربّع صراع عسكري من خلال الشروع في تزويد العناصر التابعة للحريزي والمدعومة من مسقط والدوحة بالسلاح، بالتزامن مع تأجيج إعلامي ممنهج يستهدف التحالف العربي والسلطة المحلية ويسعى لتقويض الأمن وتفكيك إجراءات ضبط المنافذ الحدودية بين اليمن وعمان.

كما جددت الصحيفة اتهاماتها للسلطنة بتهريب الأسلحة والمعدات العسكرية والطائرات المسيرة للحوثيين.

من جانبه رد حساب “الشاهين” العُماني الشهير على أقلام ولي عهد أبوظبي وأبواقه التي تداولت هذا التقرير للصحيفة الممولة إماراتيا، وقال “الفرق بينا وبينكم أن استخباراتكم تتبع سمو الشيخ محمد شاكر دحلان وسمو الشيخ طحنون شاكر دحلان ويندرجان في الهيكل الوظيفي تحت إدارة ابليس مباشرة دون وسطاء”.

صحيفة “العرب” اللندنية المدعومة من الإمارات تهاجم تحرّكات سلطنة عمان الحيادية لحل أزمات المنطقة

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن):”اما عمان فكل رجل أمن فيها يتبع غرفة عمليات من فوق سبع سموات مكتوب على بابها (وآمنهم من خوف)”.

وظهر جليا تحريض وسائل الإعلام السعودية والإماراتية ضد السلطنة واتهامها زورا بتهريب السلاح والطائرات المسيرة، منذ اندلاع الأزمة الخليجية وإعلان السلطنة حيادها ورفضها المشاركة في حصار قطر وحرب اليمن.

وقبل أيّام رصدت “وطن” تهجّم الصحيفة المموّلة إماراتياً على سلطنة عُمان مدّعية أنها أدخلت “الأسد” في وساطتها بين واشنطن وطهران “لإرضاء إسرائيل”!.

وتُهاجم سلطنة عمان وقيادتها مؤخراً بشكلٍ لافت من قِبَل إعلاميين وكُتاب وصحف سعودية، وآخرين مأجورين يعملون لحساب الإمارات، وكلّ ذلك بسبب موقف السلطنة الحيادي في التعاطي مع الأزمات في الخليج خاصةً والعالم عامةً.

وتعرف سلطنة عُمان بتوازنها في علاقاتها الدولية، ما يؤهلها للعب دور الوسيط الذي يرى فيه طرفي أي أزمة جديراً بالثقة للتوصل إلى حلول .

وعملت سلطنة عُمان كوسيط تاريخي بين الغرب وايران، وكانت بمنزلة الدولة المضيفة للمناقشات السرية في عام 2013، عندما كان يجري التفاوض على الاتفاق النووي.

مخطط ضد عُمان وقطر هدفت إليه الإمارات من تحريض ترامب على إيران

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “تصعيداً للإتهامات الملفّقة .. صحيفة تموّلها الإمارات تتهم المخابرات العُمانية والقطرية بتشكيل خلية لتنفيذ “مخطط فوضى” بالمهرة!”

  1. يقول المثل يوم ما رامت ترفص قالت الميدان ضيق
    لما وجدوا إبناء المهرة ضد تحالفهم المزعوم أتهموا السلطنة بذالك.
    والحقيقة هو العكس ما يعرف بالتحالف هم من استجلب يمنيين من خارج محافظة المهره ليكونوا مؤيدين لهم مع وجود أقليه بسيطه من أبناء المهره المؤيدين لتواجد ما يعرف بالتحالف على أرض المهره.
    فالمهره لا يوجد بها حوثيين وبعيده كل البعد عن الحوثبين ولكنهم قاموا باحتلالها ونشر الفوضى فيها مو خلال ادعاءات بتهريب الاسلحه من المنافذ العمانيه مع المهره وهو ما يناقض الواقع فتلك الاسلحه حتى تصل إلى الحوثيين عليها ان تمر آلآف الكيلو مترات في محافظات يسيطرون عليها ما يعرفون بالتخالف فأين هم من تلك الاسلحه؟!!!
    كل هذه الاتهامات للسلطنه الهدف نها فقط تبرير الاخفاق امام شعوبهم من عدم تغلبهم بكل ما يملكوه من اسلحه على مجموعه بسيطه من الحوثثبن. وعلى افتراص ان هناك تهريب للاسلحه أليس فضيحه على هذا
    هولاء المتحالفين بما يملكوه من اسلحة مطوره أن تهزمهم قبيله اعتمادها على اسلحه مهربه آلآف الكيلومترات وتمر أمام أعينهم إليس هذا فشل يضاف إلى فشلهم.

    رد
  2. خخخخخ! التعليق رقم 1 مخزي ومضحك هاهاها! أول مرة الكذابة كانت قريبة من قول الصدق ! خخخخخ! هم ما راموا يرقصوا لسبب هو أنكم الراقصون الكبار رقصتم لسيدكم الإسرائيلي نتنياهو في مسرح القصر رجالا ونساءا ورقصتم في بيضة الاسلبام مدينة نزوى رجالا لسيدكم كاتس وصببتم القهوة لنسوان الصهاينة وعلمتم الصهيوني الرقص بالسيف ! ونزوى هي مدينة العلم والعلماء ومدرسة فقهية لدى الاباضية ! هععععع! جميل جدا ! المهرة صراع الوكلاء لمصلحة الأسياد الامارات والسعودية وكلاء الامريكان ومسقط وعمان وكلاء الحكام الفعليون لكم البريطانيون ! كل ما تخشاه مسقط وعمان هو قيام سلطة شعبية قوية قريبة من حدودها ستشجع الثورة في ظفار هذا يرعب مسقط وعمان ووجود الامارات قربها يجعلها تحس بدنو الثورة وحدوثها في داخل ظفار ! تهريب السلاح واقع بالفعل وحجة طول المسافة مضحكة إبران هربت الأسلحة بحر ثم برا إلى شمال النيجر فما بالك اليمن التي يتفاخرون بأنها محتلة من قبل ايران وعاصمتها ضمن العواصم التي يحتلها الفرس! شيوخ المهرة والأمن العماني يعملون في تهريب السلاح من مارس عام 2011م لجيش على عبدالله صالح لتقويته أمام مطالب الشباب وبعدها هرب السلاح لعفاش والحوثي أيام تحالفهما شيوخ المهرة وسطاء ويكسبون أموالا طائلة من التهريب وإلى ما قبل عاصفة الحزم كان الاتفاق السلاح للحوثي وعفاش مقابل ترك المهرة بعيدا عن الحرب وبعد تدخل الامارات والسعودية بدأ الرعب والذعر يدخل نفوس المسقطيين لأن الاتفاق السابق انتهى مع الحرب ! وبعد مقتل عفاش أصبح مهربي السلاح في المهرة خارج نطاق السيطرة ! وقبل مقتل عفاش كانت مسقط وعمان وبريطانيا تعملان على منطقة محايدة في المهرة لتسليمها لعفاش! النفي العماني المتكرر لتهريب السلاح يفضح مدى المخططات الدولية لتدمير اليمن بأيدي وكلاء لا يختلفون في مكرهم لا فرق بين عمان والامارات والسعودية كلهم واجهات لقوى كبرى فقط طرق التنفيذ الامرارات والسعودية في الظاهر والأخطر مسقط وعمان سرا لارتباطها الوثيق بدوائر بريطانية وصهيونية والعمل تحت الطاولة ! خخخخ

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.