وطن _ رفض الأمير تميم دعوة الملك سلمان وقال سفير قطر لدى تركيا سالم مبارك آل شافي، إن بلاده خرجت من أزمة الحصار “أقوى” مما كانت عليه قبله، وإن كانت “بعض الصعوبات الاجتماعية ما تزال قائمة”.
واعتبر “آل شافي” في حديث لوكالة “الأناضول، أن أزمة بلاده مع دول الحصار تراوح مكانها، واشترط مراجعة هذه الدول موقفها والتراجع عن اتهاماتها الباطلة” لبلاده لحل هذه الأزمة.
وأشار السفير القطري أنه “بعد سنتين من الحصار الجائر، ورغم ما قيل عن بوادر حلحلة، إلا أن المعطيات على الأرض خلاف ذلك”.
وأضاف: “تؤمن دولة قطر بضرورة التوصل إلى حل شامل للأزمة الخليجية يضمن احترام سيادة الدول واستقلالها السياسي، فضلا عن عدم التدخل في شؤونها الداخلية”.
هذا ما أخبر به الملك سلمان أمير الكويت بشأن المصالحة مع قطر.. الشيخ نواف مستبشر وهذه التفاصيل
ولفت إلى أن القمم الأخيرة “كشفت بشكل سافر ازدواجية سياسة دول الحصار وتخبطها لأنها هبت لنصرة بعض دول الخليج وتجاهلت بشكل تام الحصار الجائر لقطر”.
وحول السبب الذي رفض الأمير تميم دعوة الملك سلمان لحضور قمة مكة، قال: “سمو الأمير حاضر دائما في كل المبادرات التي تهدف لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة، ونشط جدا في هذا الصدد، وشاركت دولة قطر في هذه القمم على مستوى معالي رئيس مجلس الوزراء حرصا من سموه على المشاركة في جميع المبادرات التي من شأنها امتصاص التوترات في المنطقة”.
وتابع: “لكن يجب ألا ننسى أن هذه القمم أقيمت على أرض تحاصرنا، ولم تتطرق في بياناتها الختامية المشتركة بأي شكل من الأشكال إلى الحصار الجائر لدولة قطر، وكان الأولى بالدول المجتمعة تحصين البيت الداخلي، والعمل على وحدته قبل الالتفات إلى التحديات التي تمثلها الدول الأخرى، ولو كانت هناك نية حقيقية لإحلال السلام في المنطقة لما ظلت قطر محاصرة حتى الآن، لكننا لم نلمس صدقا في نواياهم، فكيف تدعو هذه الدول إلى اجتماع ينادي بالتضامن والوحدة في الوقت الذي تحاصر فيه جارتها التي تربطها بها روابط الدين والقرابة واللغة؟”.
وفي 5 يونيو 2017 فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا جائرا ضد قطر بدعوى “دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة وتتهم “الرباعي” بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
دام ان قطر اليوم أقوى ليش ترجع للضعف خليها على القوة الي وصلتها ?