الرئيسية » الهدهد » “بعد أن حلبت أمريكا السعودية”.. بومبيو: لن نسمح للرياض أن تصبح قوة نووية تهدد إسرائيل

“بعد أن حلبت أمريكا السعودية”.. بومبيو: لن نسمح للرياض أن تصبح قوة نووية تهدد إسرائيل

وطن- قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة لن تسمح للمملكة العربية السعودية بأن تصبح قوة نووية تهدد إسرائيل والولايات المتحدة، منتقدا ما فعله الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران.

وردا على سؤال في مقابلة مع قناة “CBS”، بشأن ظهور أول صور لبناء مفاعل نووي بالسعودية، وإذا ما كانت الولايات المتحدة ستسمح للمملكة بأن تصبح قوة نووية، قال بومبيو: نحن نعمل عن كثب مع السعودية على مدار العامين الماضيين لهذه الإدارة (إدارة ترامب) حول هذه القضية.. لا أستطيع أن أخبركم أين وصلت المفاوضات لأنها ما زالت مستمرة”.

وأضاف بومبيو: “لكن بلا أدنى شك، كنا نأمل أن تأخذ الإدارة السابقة هذا التهديد على محمل الجد مع إيران، لقد عقدوا صفقة تضع إيران على مسار الأسلحة النووية، لن نسمح…”، وقاطعته المذيعة متسائلة عما إذا كان ذلك يعني أنه من المقبول أن تمتلك السعودية قوة نووية.

“بومبيو” من قلب الدوحة: حان الوقت لإنهاء الخصومات القديمة من أجل “الخير الأكبر”

ورد بومبيو قائلا: “لن نسمح، لن نسمح بحدوث ذلك في أي مكان بالعالم، الرئيس يدرك خطر الانتشار النووي. لن نكتب شيكا بـ150 مليار دولار للسعودية ونسلمهم القدرة على تهديد إسرائيل والولايات المتحدة بالأسلحة النووية أبدا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادعى، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، أن سلفه باراك أوباما قدم 150 مليار دولار إلى إيران ووضعهم على مسار يسمح لهم بالوصول إلى الأسلحة النووية بشكل سريع، خلال انتقاده للاتفاق النووي الإيراني، الذي توصلت إليه إدارة أوباما والقوى الدولية مع طهران، قبل أن ينسحب ترامب من الاتفاق في مايو/ أيار عام 2018.

وزير الخارجية الأمريكي يحذّر من زيارة السعودية: كل زوّارها في خطر بسبب هذا الجنرال!!

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““بعد أن حلبت أمريكا السعودية”.. بومبيو: لن نسمح للرياض أن تصبح قوة نووية تهدد إسرائيل”

  1. اتمنى ان تقرأوا هذه الواقعة
    10 مايو، 2017/0 .
    اذا اردتم ان تعرفوا كيف يتم التحكم بالارهاب طالعوا اجابة وزير الخارجية الجزائري “بن فليس ” السابق كيف تخلصت الجزائر من
    الارهاب الذي فتك بها حتى اواخر التسعينات
    أ. د . عبدالحميد دشتي نائب سابق في مجلس الامة الكويتي
    ——————–
    سؤال مقدم للسيد بن فليس
    كيف تمكنتم في الجزائر من القضاء على ظاهرة العنف والقتل والتي استمرت لسنوات عديدة ؟؟؟؟؟
    نظر إليَّ السيد بن فليس وأخذ نفسا عميقا مع تنهيدة بسيطة , قام عن مقعده وطلب مني أن نسير سويا بمحاذاة الشاطيء …..
    قال والحديث لبن فليس :
    في أحد الأيام استدعاني الرئيس بوتفليقة إلى مقره , فوجدت عنده السفير الأمريكي ومعه ثلاثة أشخاص آخرين , تبين أنهم من دائرة السي أي ايه الأمريكية .
    طلب مني بوتفليقة الإستماع لما سيقولون . بدأ السفير الأمريكي بالكلام قائلا :
    هل ترغبون يا سادة أن تنتهي حالة العنف والقتل السائدة لديكم في الجزائر ؟؟؟
    فأجابه الرئيس بوتفليقة :
    طبعا وبدون شك ……
    استطرد السفير قائلا :
    حسنا , نستطيع أن ننهي لكم هذا الوضع وبسرعة , ولكن وحتى نكون واضحين لدينا شروط واضحة يجب أن توافقو عليه مسبقا ……
    أشعره بوتفليقة بالموافقة وطلب منه أن يكمل ……
    قال السفير :
    أولا :
    عليكم إيداع عائدات مبيعاتكم من النفط لدينا في أمريكا ……
    ثانيا :
    عليكم إيداع عائدات مبيعات الغاز في فرنسا …….
    ثالثاً :
    عدم مناصرة المقاومة الفلسطينية …..
    رابعاً :
    عدم مناصرة إيران وحزب الله ……
    خامساً :
    لا مانع من تشكيل حكومة إسلامية وعلى أن تكون شبيهة بما لدى تركيا ……
    وافق الرئيس بوتفليقة على هذه الشروط متأملا إخراج الجزائر من حالة القتل والفوضى التي كانت تعصف بالبلاد ……
    استطرد السفير الأمريكي :
    حسنا , سنقوم بدورنا بالتحدث مع كافة الأطراف المعنية لإعلامهم باتفاقتا .
    سأل بوتفليقة :
    ومن هي تلك الأطراف ؟؟؟؟؟
    فأجاب السفير :
    فرنسا و إسرائيل والسعودية !!!!!!!
    صعقنا من ذلك وتساءل بوتفليقة:وما علاقة هذه الدول بما يجري لدينا ؟؟؟؟
    أجاب السفير والإبتسامة الصفراوية على وجهه ::
    السعودية هي التي تقوم بتمويل شراء السلاح من إسرائيل , وتقوم إسرائيل بإرساله إلى فرنسا , وفرنسا بدورها وعن طريق بعض ضباط الجيش الجزائري المرتشين والذين يتعاملون معها , يوصلونها للجماعات الإسلامية المتطرفة …..
    واستطرد السفير وسط دهشتنا :
    سنقوم بإبلاغ فرنسا وإسرائيل باتفاقنا وعليكم إرسال شخص من طرفكم للتحدث إلى الملك عبد الله ملك السعودية حيث سيكون أسهل إبلاغه عن طريقكم نظرا لصعوبة التفاهم معه .
    على أثر ذلك طلب مني بوتفليقة السفر إلى السعودية لأجل هذه الغاية …..
    وصلت إلى السعودية بعد ترتيبات مسبقة , والقول لبن فليس , والتقيت بالملك عبد الله وشرحت له ما تم من إتفاق مع الجانب الأمريكي وأنهم أي الامريكان طلبوا من باقي الأطراف وقف الدعم للمسلحين , والآن على السعودية وقف تمويل السلاح .
    استغرق حديثي مع ملك السعودية عدة ساعات دون أن يوافق وأصر على موقفه . عندها اتصلت بالسفير الأمريكي وأعلمته عن تزمت الملك السعودي وعدم موافقته على هذا الإتفاق .
    أجابني السفير :
    لا بأس انتظر قليلا , سأهاتف الملك شخصيا ….. لم تمض بضع دقائق حتى استدعاني الملك وهو يربت على صدره قائلا :
    ابشر ابشر .
    بعدها بعدة أيام توقف الدعم والتمويل للإرهابيين , وتم تزويد قواتنا المسلحة من الأمريكان بإحداثيات لمواقعهم وأماكن تواجدهم , حيث قامت قواتنا المسلحة بالقضاء عليهم وخلال فترة بسيطة من الوقت
    انتهت القصة . هذه القصة التي سمعتها مباشرة من صديقي وليس عن وعن .
    والآن أعزائي وأحبتي هل لكم أن تدركوا حجم الدور الذي يقوم به آل سعود في دعم الإرهاب وفي خدمة أسيادهم الأمريكان ولغاية تدمير بلداننا العربية مقابل الحفاظ على كراسيهم ومهلكتهم ؟؟؟؟
    وكيف تتم معالجة مثل هذه الأمور ؟؟؟؟
    وما هذا عما يحدث الآن في سوريا والعراق واليمن وليبيا ببعيد .
    — – – – – –
    أ. د . عبدالحميد دشتي نائب سابق في مجلس الامة الكويتي

    الإخوة والأخوات شاركوا في نشر الموضوع وفضح آل سلول لعنة الله عليهم الى يوم الدين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.