وطن – خلال عرضه على المحكمة صباح السبت، قام سفاح نيوزيلندا الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، بعمل حركة بيده رغم الأغلال التي تُقيّده، لإثارة المسلمين واستفزازهم.
وأظهرته الصور وهو يشير بعلامة “القبول” بيده أثناء مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق العرق الأبيض، وهي إشارة عنصرية يستخدمها العنصريون والنازيون الجدد.
وقرّرت المحكمة النيوزيلندية، احتجاز الإرهابي القاتِل حتى أبريل/نيسان المقبل، لعرض القضية على المحكمة العليا.
وظهر القاتِل أثناء عرضه على القضاء هادئا صامتا مبتسما.
ولم يطلب القاتِل من المحكمة إطلاق سراحه بكفالة أو إخفاء اسمه.
في غضون ذلك، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن -اليوم السبت- إن تارانت كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تقبض عليه الشرطة، وأشارت إلى أنه كان متنقلا ويحمل سلاحين ناريين آخرين في السيارة التي كان يركبها.
وارتكب الإرهابي الأسترالي مذبحة خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا الجمعة، راح ضحيتها 50 شهيداً وعشرات الجرحى، وتذرع بالانتقام لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون في أوروبا.
الحروب سجال، والدهر دولاب، والدنيا ليل ونهار، والأرض صعود جبل وهبوط واد، ولكن العبرة بالنهاية، والأمور بخواتيمها، والنهاية لنا إن شاء الله، للإسلام، ما دمنا معه فالنصر لنا. علي الطنطاوي