أكد الإعلامي المصري المعروف سامي كمال الدين، أن ماليزيا قامت باحتجاز 4 قيادات إخوانية شبابية، مطلوبين في قضايا متنوعة في مصر، وتقوم بإنهاء الإجراءات حاليًا لتسليمهم إلى السلطات المصرية.
ونشر “كمال الدين” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) قضية الشباب وأنهم في مطار ماليزيا في طريقهم لترحيلهم إلى مصر.
وكشف أحد شباب الجماعة عن أسماء هؤلاء الشباب، وهم محمد عبد العزيز فتحي عيد، عبدالله محمد هشام مصطفي، عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفي، عزمي السيد محمد إبراهيم.
فيما أشارت مصادر- حسب مواقع محلية- إلى أن هناك اتصالات تجري على أعلى مستوى، لمحاولة تدخل أمير قطر والرئيس التركي لدى السلطات الماليزية، للإفراج عن هؤلاء الشباب أو طلب استضافتهم في أى من البلدين، وسط حالة غضب عارم بين شباب الجامعة في الخارج.
ومؤخرًا سلمت السلطات التركية، الشاب الإخواني محمد عبدالحفيظ المتهم في قضية اغتيال النائب العام إلى مصر، بعد وصوله من الصومال إلى مطار أتاتورك التركي، والذي رفض دخوله البلاد لعدم وجود أوراق او تصريح له بذلك، وعلى الفور قامت السلطات التركية بتسليمه لمصر، وهو الأمر الذي أحدث ثورة داخل الجماعة، وأعلنت السلطات التركية عن فتح تحقيق موسع في القضية، كما نشرت بيانات داخل جبهات الإخوان تتبرأ من تقصيرها في محاولة منع ترحيل الشاب الإخواني، وطالت الاتهامات قيادات داخل الجماعة ما أحدث حالة انشقاق وغضب متصاعد.
أين عقلك يا ماليزيا ؟ هل فقدت عقلك ؟ إذا قمت يا ماليزيا بتسليم الشباب إلى الأمن المصري بعدها فلنقرأ على الدنيا السلام……………
يا دكتور مهاتير..استبشر الشرفاء خيرا بتقلدك مقاليد الحكم في ماليزيا فلا تخذلهم بتسليم المطلوبين فسوف يتعرضون للتعذيب والقتل
الحكومات الإسلامية والعربية متفقة تمام الاتفاق على الشعوب ! الشعوب المغلوب أمرها! بالأمس تركيا سلمت الشاب المصري وذهبت تهديدات أردوغان للسيسي أدراج الرياح! واليوم ماليزيا التي تقولون أنها إسلامية والنمط للإسلام المعاصر ستسلم هؤلاء الأشخاص لمصر تحت حجج واهية! لا أعلم متى ستعلمون بأن الزمر الحاكمة في الدول العربية والإسلامية عدوها الأول شعوبها ! وهم المحتلين للأراضي العربية والإسلامية وأخطر من الصهاينة على الدين والمقدسات والبشر والحجر!