دعم الداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان، تظاهرات الشعب الجزائري وهاجم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتمسكه بالحكم رغم رفض شعبه له.
وقال “السويدان” في سلسلة تغريدات له أشار فيها لما يحدث على الساحة الجزائرية دون تصريح :”قال لا يجوز خروج الشعب على الحاكم .. قلت : لا يجوز خروج الحاكم على الشعب”
وأكد الداعية الكويتي أن موقفه في كل الأحداث الضخمة الجارية في العالم العربي، يتلخص في أنه في صف الشعوب.. حسب وصفه.
كما دعا السويدان مصرحا باسم الجزائر هذه المرة:”اللهم احفظ #الجزائر و #السودان من كل سوء واجعل عاقبة الأمور فيهما إلى خير”
ودائما ما تقابل تغريدات “السويدان” بهجوم عنيف من قبل أذرع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذين يعتبرون دعم “الربيع العربي” وحرية الشعوب في تقرير مصيرها هو دعم للفوضى والخراب.
وانطلقت احتجاجات ليلية في عديد المحافظات الجزائرية، مباشرة بعد تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ملف ترشحه لولاية خامسة لدى المجلس الدستوري.
وأظهرت فيديوهات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورا لمظاهرات شارك فيها المئات في عدة مدن جزائرية، رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
طارق السويدان من القلائل في هذه الأمة الذين يخلصون لشعوبهم ومصالحها العليا وانتقاد الآخرين له معاندة لحرية الشعوب ورفاهتها واستقلال قرارها