في مشهد يعكس الأخلاق القطرية الرفيعة، فتحت دولة قطر الباب على مصراعيه أمام السائق السعودي، يزيد الراجحي، للاحتفال بحلوله ثانياً في رالي قطر الصحراوي “كروس كانتري”، أولى الجولات من كأس العالم للراليات الصحراوية 2019، رافضة في الوقت ذاته خلط السياسة بالرياضة كما فعلت دول حصارها.
وفي التفاصيل؛ حلّ السعودي “الراجحي” بصحبة ملاحه الألماني ديرك فون زيتزفيتز وصيفاً للقطري ناصر العطية، المتوّج بلقب رالي بلاده، الثلاثاء، للمرة السادسة في تاريخه، في الأعوام الثمانية الأخيرة.
واحتفل السائق السعودي مع فريقه بإنجازه الرياضي حاملاً علم بلاده في قلب الدوحة، دون أي تضييق أو مطاردة أو إرهاب من السلطات القطرية، على غرار ما فعلته الإمارات وشرطتها في بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي أُسدل الستار عليها مطلع فبراير الجاري.
وقامت السلطات الإماراتية باعتقال مواطن بريطاني وسحله لارتدائه قميص منتخب قطر في أبوظبي، ولم يفرج عنه إلا بعد ضغط دولي كبير وتدخل منظمات حقوقية.
وأشاد رواد مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية بتعامل قطر الراقي مع السائق القطري، وأثنوا على رفض الدوحة بشكل قاطع “خلط السياسة بالرياضة”، كما فعل جيرانها منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في 5 يونيو 2017.
أخلاق راقية في بلد راااااق