كشف حساب “ذئب الأناضول” على موقع التدوين المصغر “تويتر” عن معلومات هامة مرتبطة بالاستثمارت الإماراتية في تركيا وعلاقتها بالنشاطات التجسسية، مؤكدا رصد المخابرات التركية للعديد من هذه النشاطات.
وقال “ذئب الأناضول” في تدوينات له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”:” يمتلك رجال الأعمال الإماراتيين عدة استثمارات في تركيا في القطاعات الإستثمارية المربحة، لكنّ ما لفت انتباه مخابراتنا هو شراء الإمارات لشركات تركية بمبالغ أكبر من قيمتها السوقية ذات عائد استثماري محدود.”
وأضاف في تدوينة أخرى أن الإمارات قامت “مؤخراً بشراء العديد من الشركات التركية خصوصاً العاملة في قطاعات الشحن والنقل البحري، بغرض جمع معلومات حيوية والحصول على البيانات المتعلقة بالمواطنين والمقيمين في تركيا.”.
وأوضح أن شركة (ميراج الإماراتية) التي تتخذ من دبي مقراً لها اشترت “شركة الشحن الشهيرة في تركيا (MNG KARGO) عام ٢٠١٧، ويعتبر قطاع الشحن والبريد من اهم القطاعات التركية وذلك لامتلاكه بيانات ضخمة عن الأشخاص والمؤسسات.”
وتابع “ذئب الأناضول” سرد تفاصيل هذه المحاولات الإماراتية، مشيرا إلى انه “مؤخراً اشترت الإمارات شركة متخصصة بالتذاكر الإلكترونية للنقل البحري في إسطنبول بهدف التجسس على مستخدمي هذه الخدمة وجمع بياناتهم الشخصية ورصد تحركاتهم اليومية”.
واختتم الحساب تدويناته موضحا أن جهاز الإستخبارات الإماراتي تحت إدارة المستشار “طحنون بن زايد” يحاول تنفيذ المهام التجسسية ضدّ تركيا باستخدام واجهة الشركات التجارية والإستثمارية – مستفيداً من نظام تجارة السوق الحرة “.
واكد على انه ” لا يعلم أن عيون ذئاب الأناضول أكثر حدّة من نظام عين الصقر الإلكتروني”.
أينما حلوا تحل اللعنه
ههههه. صهاينه العرب أينما يتجهون يزرعون الفتن والخيانه. لكي لايزعل البابا وإسرائيل…. يشترون أراضي القدس ويبيعون إسرائيل. هههه. سياسه صبيانيه والمواطن ياكل خراه