يبدو أن سياسة ولغة “المناشير” التي سنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجريمته البشعة في اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، بدأت تنتشر بين أرباب الجرائم، حيث أقدم رجل مصري علي ارتكاب جريمة بشعة، إذ قتل زوجته وقطع جسدها ووضعه داخل حقيبة سفر.
وتمكنت السلطات المصرية من كشف غموض العثور على حقيبة سفر تنبعث منها رائحة كريهة وتخرج منها دماء وبتفحص الحقيبة عَثْر بداخلها على جثة ربة منزل مقيدة وغارقة في دمائها حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها قتلها انتقامًا منها لشرفه.
كان اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من أهالي منطقة “بشتيل البلد” بوجود حقيبة سفر تنبعث منها رائحة كريهة وتخرج منها دماء.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين أن المنطقة نائية وأن الجثة لسيدة في أواخر العقد الثاني من عمرها ولا يوجد معها ما يحدد هويتها.
وأمر نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بتشكيل فريق بحث وتم تحديد هوية المجني عليها وأنها مقيمة ببشتيل وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجها فني تصليح أجهزة منزلية في نهاية العقد الرابع من عمره، ويقيم في منطقة أوسيم.
وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبمناقشته اعترف بارتكاب الواقعة انتقامًا منها لشرفه بعد مشاهدته صور زوجته مع عشيقها على هاتفها المحمول وتولت النيابة التحقيقات.
مصر الخيانة و الدعارة و الفساد