نقل تلفزيون “سي بي أس” أن ثمانية قتلى سقطوا بينهم شرطيان في إطلاق النار قرب كنيس “شجرة الحياة” بحي “سكويريل هيل” شرق مدينة “بيتسبرغ” في ولاية بنسلفانيا الأميركية، حيث كان مصلون يهود يتجمعون.
شرطة المدينة كتبت تغريدة على تويتر جاء فيها “هناك شخص يطلق النار في جادتي ويلكينز وشادي، تجنبوا هذا الحي”.
وأظهرت محطات تلفزيونية محلية أن الشرطة في مدينة بيتسبرغ طوقت الكنيس، وطلبت من سكان المنطقة البقاء داخل منازلهم، في حين تبادل عناصرها إطلاق النار مع رجل مسلح.
ولاحقا، أعلنت الشرطة أنه تم اعتقال مطلق النار، وقال متحدث باسمها لوسائل الإعلام الأميركية في مكان الحادث “إن المشتبه فيه بإطلاق النار اعتقل، لدينا العديد من الضحايا داخل الكنيس، وهناك ثلاثة ضباط شرطة أصيبوا”.
وعندما وصل رجال الشرطة إلى موقع الحادث تبادل معهم المسلح إطلاق النار، وأصاب اثنين منهما.
وأفادت وسائل إعلام أيضا بأن منفذ الهجوم أصيب بجروح وسلم نفسه لقوات الأمن. وأضافت أن المهاجم كان يصرخ “الموت لكل اليهود” أثناء دخول الكنيس، الذي كان داخله عدد كبير من المصلين في يوم السبت.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر “أنا أتابع الأحداث الجارية في بيتسبرغ ببنسلفانيا، تعزيزات لقوات الأمن في المكان، على الناس في “سكويريل هيل” الاختباء، يبدو أن هناك عددا من القتلى، احذروا القاتل النشط هناك، فليبارك الرب الجميع”.
Watching the events unfolding in Pittsburgh, Pennsylvania. Law enforcement on the scene. People in Squirrel Hill area should remain sheltered. Looks like multiple fatalities. Beware of active shooter. God Bless All!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 27, 2018
وأفادت الأنباء أن الكنيس كان مزدحما، لأن اليوم السبت، وقالت الشرطة إنهم تلقوا عدة مكالمات من أشخاص محاصرين داخل الكنيس، كما كان هناك مجموعة أخرى من الطلاب محاصرين داخل جامعة كارنيجي ميلون القريبة التي أغلقت أبوابها.
وتلقى الطلاب رسائل نصية طلبت منهم البقاء في الداخل، كما أسرع رئيس البلدية بيل بيديتو إلى مكان الحادث.
من المؤكد أن هذا الذي اطلق النار سيكون ارهابي مصطنع و يشوه صورة الإسلام للغرب ليس هو فقط بل الكثيرون الذين تجندهم إدارة البيت الأبيض
لتشويه صورة الإسلام و ربطه بالإرهاب و العنف و القتل و الدماء و و و…
لكي لا يدخل أحد في الإسلام و لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكارهون و الكافرون.
للعلم أن هؤلاء الذين يفجرون أنفسهم في الأماكن العامة و الكنائس و يدهسون المارة في الطرقات و يطلقون النار على الناس و و و… بدعوى الجهاد هؤلاء ليسوا إلا على باطل و ليسوا على حق و الإسلام الحقيقي الأصلي بريء منهم و من أسيادهم الجبابرة فالإسلام لا ينتشر بهذه الطريقة و الجهاد ليس تفجير ولا دهس ولا إطلاق نار على الناس بل هو جيشين يلتحمان مع بعضهم البعض وجها لوجه.
الموت لكل اليهود و الموت لكل بني سعود وال نهيان و السيسي و عباس و حمد البحرين الطرطور ولكل حشرات الارض من الناس الشراذمة