في قراءة لكلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي ألقاها اليوم عن تفاصيل مقتل الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، قال الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا إن كلمة أردوغان تعتبر رسالة هامة للأسرة الحاكمة في المملكة وتحمل إشارات كثيرة.
ودون “ياشا” في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه بتويتر، ما نصه:”المفهوم من كلمة أردوغان أن تركيا تريد رأس محمد بن سلمان ويقول للأسرة المالكة: قوموا أنتم بالمهمة”
المفهوم من كلمة أردوغان أن تركيا تريد رأس محمد بن سلمان ويقول للأسرة المالكة: قوموا أنتم بالمهمة
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) October 23, 2018
وأشار الكاتب التركي إلى أن كلمة الرئيس التركي نسفت كل روايات الرياض الكاذبة عن القضية، لافتا إلى أن تشديد أردوغان على ضرورة أن يشمل التحقيق المتورطين غير السعوديين قد يكون يقصد به حلفاء محمد بن سلمان الإماراتيين.
كلمة أردوغان نسفت كافة الروايات التي حاولت الرياض تمريرها
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) October 23, 2018
أردوغان شدد على ضرورة أن يشمل التحقيق المتورطين غير السعوديين.. هل يقصد حلفاء مبس الإماراتيين؟
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) October 23, 2018
وأضاف:”أردوغان مستمتع بأن يلعب مع مبس مثل ما يلعب القط مع الفأر”
أردوغان مستمتع بأن يلعب مع مبس مثل ما يلعب القط مع الفأر
— 🇹🇷 إسماعيل ياشا (@ismail_yasa) October 23, 2018
وكان الرئيس التركي أشار في خطابه الثلاثاء، إلى العديد من المحاور المتعلقة في قضية مقتل خاشقجي، حملت معاني مهمة في القضية، بحسب محللين.
ومن بينها تكراره المطالبة بمحاكمة “الجناة” من أعلى السلم إلى أسفله، ومن يقف خلف الجريمة التي حدثت، إلى جانب إبدائه الشكر والتقدير لشخصية الملك سلمان بن عبد العزيز.
وذكر محللون أن الرئيس التركي، تعمد الإشادة بالملك سلمان، ولم يذكر في خطابه ولي العهد محمدبن سلمان، وركز كثيرا على أهمية معرفة من أعطى الأمر لتنفيذ القضية.
كما أن أردوغان أراد أن يوصل رسالة للسلطات السعودية، بأن لتركيا العديد من الدلائل المثبتة أخفتها الرواية السعودية غير الكاملة.
ويرى المحللون أن الإشادة المتكررة من أردوغان للملك سلمان، تأتي من بعدين أولهما، أن تركيا غير معنية بأن يتولد من القضية أزمة دبلوماسية بين الرياض وأنقرة، بالإضافة، أنه أكثر من الإشادة بالملك، ووصفه بخادم الحرمين الشريفين في خطابه، وهو ما يتكرر ويحرص عليه عادة معه، ما يوحي بأنه يريد أن يوصل أن تركيا تتعامل من خلال بوابة الملك، وليس النظام السعودي، وهي إشارة ضمنية لمحمد بن سلمان وفريقه .
وأنا قلت ما يدل على هذا الكلام بطريقة أخرى في مداخليتن سابقتين(ارجعوا إليها) والسعودية القادمة ستكون غير التي قبل مقتل الخاشقجي! شيطان العرب والديناصور الداشر سيكونون اكثر الذين سيدفعون ثمن جرائمهم! ستذكرون كلامي هذا قريباً والله اعلم.