يبدو أن الكذب والتزييف أصبح ماركة مسجلة لدى غالبية الكتاب الصحفيين السعوديين الذين تخلوا عن نقل الحقيقة مقابل الشهرة والمال.
وفي هذا السياق، نشر الكاتب الصحفي السعودي فهد عامر الأحمدي عبر حسابه بـِ “تويتر” فيديو زعم انه التقطه بنفسه لمحطة قطارات “أوساكي” في اليابان الخميس صباحا، في محاولة منه لإعطاء عبرة للموظفين السعوديين بعدم استخدام سيارتهم الشخصية أثناء ذهابهم للعمل والاعتماد على وسائل النقل العامة لتخفيف الزحام.
وعلق “الأحمدي” على الفيديو قائلا:” #فيديو التقطته اليوم صباحا في محطة أوساكي في #اليابان للأعداد الكبيرة من الموظفين الذاهبين لأعمالهم على خط قطار واحد ومن محطة صغيرة نسبيا تخيل لو قاد كل شخص فيهم سيارته كما نفعل نحن”.
وأضاف متسائلا:”هل عرفتم الآن سبب زحمة الرياض وجدة! وللتذكير اليابان اكبر منتج للسيارات بالعالم #فهد_الأحمدي”.
#فيديو التقطته اليوم صباحا في محطة أوساكي في #اليابان للأعداد الكبيرة من الموظفين الذاهبين لأعمالهم على خط قطار واحد ومن محطة صغيرة نسبيا
تخيل لو قاد كل شخص فيهم سيارته كما نفعل نحن..
هل عرفتم الآن سبب زحمة الرياض وجدة!
وللتذكير اليابان اكبر منتج للسيارات بالعالم#فهد_الأحمدي pic.twitter.com/tEaxuDGUZ3— فهد عامر الأحمدي (@fahadalahmdi) ٢٠ سبتمبر ٢٠١٨
الكاتب الصحفي السعودي لم يدر في خلده أن يتمكن أحد من كشف كذبته، ليفاجأهُ حساب “اليابان بالعربي”، ويحرجه ويكشف زيف ما يدعيه، سواء بالمعلومات الواردة في التغريدة وكذلك زعمه بأنه هو من قام بتصوير المقطع.
ورد حساب “اليابان بالعربي” على تغريدة “الأحمدي” قائلا:” يبدو أن المحطة المقصودة في الفيديو هي “شيناغاو” shinagwa وليس أوساكي، فمحطة شيناغاوا من المحطات الكبيرة الرئيسية التي تتوقف فيها العديد من القطارات العادية وقطارات الطلقة”.
يبدو أن المحطة المقصودة في الفيديو هي “شيناغاو” shinagwa وليس أوساكي، فمحطة شيناغاوا من المحطات الكبيرة الرئيسية التي تتوقف فيها العديد من القطارات العادية وقطارات الطلقة ? https://t.co/IQYjU7RCqc
— اليابان بالعربي?? (@nippon_ar) ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
واتضح أن حساب “اليابان بالعربي” هو من قام بنشر الفيديو في أبريل/نيسان الماضي، وأن “الأحمدي” سرقه ونسبه لنفسه.
وتحول “الأحمدي” الى مادة دسمة للسخرية من قبل المغردين الذين استنكروا كذبه في نسب ما ليس له لنفسه وكذلك عدم دقة معلوماته، مطالبين إياه بالبحث عن دولة لا يوجد لها حساب بالعربي على “تويتر” حتى يتمكن من تمرير كذبه.
عديها يابويه .. عديها ?
— الحب الاولي (@arraw2000) ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
ههههههههههه لا و التقطته اليوم بعد!! pic.twitter.com/2plRuQKapP
— فاطمه بنت راشد??????♐️♏️ (@FtamiBentRashed) ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
احسن مافيه انه واثق انه هو الي مصورها
واضح التصوير بدون اهتزاز – كاميرا ثابته –الشي الاخر عدم علمه باسم المحطه – ويقول صغيره نسبياً كذلك ..
دور لك دوله مافيها حساب بالعربيه .. وسو الي تبي واتفلسف
بعد يقول صباحاً – معطينا تفاصيل ????????
— سامي سالم السليطي (@s30_am) ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
احرجة الراجل ??
.
.
.
اقسم بالله انتم شعب عظيم ?— صانع السعاده (@tevld) ٢١ سبتمبر ٢٠١٨
غلطة الشاطر بألف…فالكاتب لم يتأكد وجود مصادر عربية قد تفضحه…ولكن هل تعلم درسا بعد كشف كذب ادعاءه