الرئيسية » الهدهد » “ما شاء الله تبارك الله”.. أمير سعودي يتباهى ويتفاخر بامتلاكه مسدسا من صناعة إسرائيلية

“ما شاء الله تبارك الله”.. أمير سعودي يتباهى ويتفاخر بامتلاكه مسدسا من صناعة إسرائيلية

في تأكيد جديد على وجود علاقات تربط بين النظام السعودي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لأمير سعودي يفاخر فيه بامتلاكه مسدسا من صناعة إسرائيلية.

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته”وطن”، فقد تباهى الأمير السعودي بالصناعة الإسرائيلية قائلا: “ما شاء الله تبارك الله”، مشيرا إلى أن نسبة تصويبه ودقته تناهز الـ98%.

 

وبحسب الفيديو، لم ينس الأمير السعودي من التطاول والسخرية من قطر وقناة الجزيرة، من خلال تشغيله إحدى الشيلات في سيارته.

https://twitter.com/nfuodq/status/1037701335913783297?s=08

وكانت صحيفة “بازلر تسايتونغ” السويسرية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي عن وجود تعاون عسكري سري بين السعودية و”إسرائيل” في إطار سعيهما “لكبح جماح التوسع الإيراني في المنطقة”، على الرغم من عدم وجود أي علاقات رسمية بين البلدين.

 

وبحسب الصحيفة السويسرية فإن الرياض ترفض حتى الآن أي تطبيع مع “إسرائيل” بشكل رسمي، في ظل عدم وجود أي حلّ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وأشارت الصحيفة، وفقاً لما جاء في تقرير كتبه مراسلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة هيومان بيير، إلى “وجود تعاون سري بين السعودية وإسرائيل لتقويض الطموحات الإقليمية لإيران”.

 

وبحسب مصادر من الرياض لم تسمها الصحيفة، فإن “السعودية تدرس حالياً شراء أسلحة إسرائيلية، وأيضاً فإنها أبدت اهتماماً لشراء أنظمة دفاع للدبابات، وقبة حديدية قالت عنها إسرائيل إنها أثبتت قدرة في مواجهة الصواريخ التي تطلق عليها من غزة”.

 

الصحيفة قالت إن الرياض تسعى لشراء هذا النوع من الأسلحة لمواجهة الصواريخ القادمة من اليمن، مؤكدة أن التعاون في المجال الأمني بين “إسرائيل” والسعودية وصلت إلى مراحل “متقدمة جداً” برغم النفي الرسمي السعودي.

 

النخبة السعودية، تقول الصحيفة، “تخلت عن مخاوفها في الاتصال بإسرائيل منذ وقت طويل”، ففي ديسمبر الماضي قال مدير وكالة المخابرات الأمريكية، مايك بومبيو، إن السعودية، وغيرها من الدول العربية السنية، تعمل بشكل مباشر مع “إسرائيل” في مجال مكافحة الإرهاب.

 

وتابعت: “في وقت سابق قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز، في مقابلة إذاعية، إنه جرت عدة اتصالات مع السعودية وبقيت طي الكتمان بناء على طلب الرياض”.

 

وأوضحت الصحيفة السويسرية أن “عدداً من الشخصيات السعودية اجتمعت مع مسؤولين إسرائيليين العام الماضي، ففي أكتوبر 2017 اجتمع اثنان من رؤساء الاستخبارات السابقة في إسرائيل مع نظرائهم السعوديين؛ لتبادل وجهات النظر حول السياسة الأمريكية في المنطقة”.

 

كما أن رئيس الاستخبارات السعودي السابق تركي الفيصل، أجرى محادثات مع رئيس الموساد السابق أفراييم هاليفي، أثناء مشاركة الفيصل في ندوة عقدت بمركز المجتمع اليهودي في نيويورك، تشير الصحيفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.