في إطار سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “العلمانية” والتي تهدف بشكل أساسي لامتهان المرأة في مجتمع محافظ تحت ذريعة تحقيق المساواة، أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن بدء تنفيذ مشروع توظيف الفتيات في خدمة إيقاف مركبات مرتادي المطاعم والاهتمام بها، مما يعني توظيفها كـ”سايس” كراج.
وقال رئيس لجنة الضيافة في الغرفة التجارية الصناعية بجدة “عادل مكي”، إن المشروع يهدف إلى حل إشكالية المواقف للمطاعم عبر إنشاء مواقع لمواقف مجمعة خاصة بالمطاعم في كل منطقة، وكذلك توظيف فتيات يحملن رخصا رسمية في خدمة الاهتمام بالمركبات وتنظيمها وإيصالها للمواقف.
وأكد أن هناك محاولات حكومية لمواجهة أزمة خروج عشرات المطاعم من الأسواق؛ بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والإجراءات الحكومية، وفقا لصحيفة “مكة” السعودية.
وفور تداول الخبر، شن ناشطون هجوما عنيفا على المسؤولين عن هذا القرار، مؤكدين بأنه قرار يمتهن المرأة، داعين من اتخذ القرار ليبادر بتوظيف قريباته في هذه الوظيفة، في حين أكد آخرون بان مسمى الوظيفة هو “خادمة”، مشيرين إلى ان عفة المرأة وكرامتها بوجودها في بيتها وخدمة أبنائها.
عش رجباً .. ترى عجباً !!
لجنة الضيافة بغرفة #جدة التجارية
تعلن عن مشروع توظيف السعوديات
في استقبال وإيقاف مركبات مرتادي المطاعم والاهتمام بها وتنظيمها ..ماهي آرائكم حول القرار؟ #من_يقف_خلف_تعثر_التوطين #توطين_الوظائف_القيادية pic.twitter.com/coEnjgqQvL
— أخبار جدة | سعيد الشهري (@jeddahnews_) August 28, 2018
https://twitter.com/bin55c/status/1034334985933803520
https://twitter.com/ENAHMD0102/status/1034345114569719809
https://twitter.com/iFzdGMMx22dQTfT/status/1034350015114891264
خلصت الوظائف مابقى الا يوقفون السيارات ليه ماتسلمونهم إدارة المطاعم وتشوف كيف الإبداع والترتيب
— احمد ✨ (@5Asod) August 28, 2018
مسمى الوظيفه خادمه ..
— 💛 (@V_N9rawy) August 28, 2018
https://twitter.com/majedabdallah17/status/1034335086064398337
اقول لرئيس غرفة جدة:
هل ترضاها لأختك او لابنتك؟
اذا كانت الإجابة بلا!
كذلك الناس لا يرضونه لأخواتهم وبناتهم.— Faisal Labban (@labbanf) August 28, 2018
وتسعى السعودية عبر ما يعرف بخطة “التحول الوطني” إلى توفير 450 ألف وظيفة للسعوديين، وإحلال 1.2 مليون وظيفة بالمواطنين بحلول 2020.
وواجهت المملكة صعوبات لسنوات من أجل خلق فرص عمل للمواطنين السعوديين، في الوقت الذي تعتمد فيه شركات القطاع الخاص على العمالة الأجنبية الرخيصة في حين لا يؤهل النظام التعليمي الطلاب بشكل ملائم للسوق، ويفضل الكثير من السعوديين الوظائف المرتفعة الأجر في القطاع العام.
بعد سماح ديوثي بني سلول للنساء بالعمل في القطاع الخاص
والله اني اخجل واشعر بالعار والخزي من مشاهد ومناظر ومواقف رأيتها
دياثه وفساد اخلاقي,واستغلال خبيث من يعملن تحت ادارته!
ولكن الشرهه ليست على هذه الساقطه ناقضه العقل والدين والتي رضيت بان تندس
شرفها وكرامتها !
وانما ولي امرها الديوث العاهر ممن سمح لها بالعمل بجانب ومع الذئاب البشريه
المسعوره !
وكما يقال ماخفي اعظم !! كما قال لي احد العاملين ماشفت شئ!!!!!؟