على الرغم من أنه في مثل هذا الوقت من الأعوام الماضية كان يقضي اجازته عبر يخته متنقلا بين كان الفرنسية والمدن الإيطالية، تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو للأمير السعودي الوليد بن طلال وهو يتجول في شوارع الرياض عبر الدراجة الهوائية، في أعقاب تقارير تؤكد قيام ولي العهد محمد بن سلمان بمنعه من السفر.
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر الوليد بن طلال وهو مرتديا الزي السعودي “الدشداش” ويقود دراجته الهوائية مع عدد من مرافقيه ويتجول في أحد شورع العاصمة الرياض.
وبحسب الفيديو، وفي محالة لإظهار التواضع، دخل الوليد بن طلال لأحد محلات الخضار والفاكهة، وأخذ يتفقده دون أن يظهر الفيديو قيامه بالشراء أم لا.
لا حول ولا قوة الا بالله
كان كل سنه ف هالوقت يلف باليخت ما بين مدينة كان الفرنسيه ومدن ايطاليا ومع #الدب_الداشر صار يلف بالسيكل شوارع الرياض ورابط ثوبه لا ويشتري خضره 😂😂
اللهم لا شماته #الوليد_بن_طلال pic.twitter.com/Ax9y0P2hAt— نور 💘 (@Nor__201) August 9, 2018
يشار إلى أنه في الـ27 من يناير/كانون الثاني الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بعد موافقة النائب العام على تسوية توصل إليها مع السلطات.
وقال الوليد في المقابلة التي أعقبها الإفراج عنه إنه لا يزال يصر على براءته من أي تهمة بالفساد خلال المحادثات مع السلطات، متوقعا أيضا ألا يتنازل عن أي أصول، وأن يواصل السيطرة على شركاته كلها.
وفي هذا السياق، كشفت مجلة “فوربس” التي تعنى بإحصاء الثروات، أن حرية الأمير كلفته التخلي عن كافة أصوله وأسهمه تقريبا في شركته المملكة القابضة، كما منع من السفر خارج البلاد إلا بموافقة بن سلمان او برفقة شخص تختاره الحكومة السعودية حصرا.
وذكرت تقارير ان الوليد بن طلال اقترح تقديم برج يملكه في الرياض اضافة الى بعض العقارات بدل دفع مبلغ السبعة مليارات دولار الذي طلبته السلطات السعودية.
وتعكس تلك الممارسات نوايا بن سلمان للإطاحة بمعارضيه من بوابة مكافحة الفساد المزعومة، وصولا الى الابتزاز المالي عبر تسويات وصلت ارقامها الى 107 مليارات دولار بحسب مطلعين، ويبقى هذا المبلغ غير واقعي، لأن الأرقام تبقى الضحية الأولى في دولة يسود فيها الغموض السياسي ولا يحكمها اي قانون.
اذا كان قويرين تصغير لقارون, دعسوا على راسه ورقبه ووجه !؟
فكيف بالقطيع المتسعود !؟