الرئيسية » الهدهد » رئيس الوزراء الكندي يرفض الاعتذار للسعودية: “ما جرى بيننا خلافا دبلوماسيا في الرأي”

رئيس الوزراء الكندي يرفض الاعتذار للسعودية: “ما جرى بيننا خلافا دبلوماسيا في الرأي”

في أول تعليق له على الازمة، رفض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاعتذار وأكد أنه سيواصل الضغط على السعودية بشأن الحريات المدنية وسط خلاف دبلوماسي، إلا أنه أشار إلى أن المملكة حققت بعض التقدم في مجال حقوق الإنسان الامر الذي اعتبره محللون بمثابة “غصن زيتون” ورغبة في عدم التصعيد.

 

وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أوتاوا، أبلغ “ترودو” الصحفيين بأن وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أجرت حوارا مطولا مع نظيرها السعودي يوم الثلاثاء. لكنه لم يخض في التفاصيل. وأشار ترودو إلى الأمر على أنه ”خلاف دبلوماسي في الرأي“.

 

وقال “ترودو” في رده على أحد الصحفيين حول إمكانية تقديم كندا اعتذارا للسعودية ”المحادثات الدبلوماسية ستستمر… لا نريد أن تكون لنا علاقات سيئة مع السعودية. إنها دولة ذات أهمية كبرى في العالم وتحرز تقدما في مجال حقوق الإنسان“.

 

وأضاف ”لكننا سنواصل الحديث الواضح والصارم عن قضايا حقوق الإنسان حيثما وجدت في السعودية وفي أي مكان آخر“.

https://twitter.com/zaidbenjamin/status/1027342864802566145?s=08

 

وعبرت كندا يوم الجمعة عن قلقها إزاء اعتقال نشطاء في السعودية بمن فيهم الناشطة البارزة في الدفاع عن حقوق المرأة سمر بدوي.

 

ويقضي شقيقها رائف بدوي، وهو مدون بارز، عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات. وقد تم جلده علنا بسبب تعبيره عن آراء معارضة على الإنترنت. وتعيش زوجته وأطفاله في كندا وهم مواطنون كنديون.

 

وقالت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن عددا من الناشطات في مجال حقوق المرأة، اللواتي قمن بحملات من أجل الحق في قيادة السيارة وإنهاء نظام ولاية الرجل في المملكة، قد تم استهدافهن في حملة حكومية في الأشهر الأخيرة.

 

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن ”المملكة العربية السعودية اتخذت اجراءات الآن والنظر قائم في اتخاذ مزيد من الاجراءات“. ولم يكشف تفاصيل عن الأمر.

 

وردا على سؤال عن سبب اعتقال النشطاء قال “الجبير” إن الاتهامات الموجهة لهم ستعلن عندما تصل القضايا للمحاكم مكررا مزاعم سابقة بأنهم على اتصال بكيانات أجنبية، مضيفا أن”الموضوع لا يتعلق بحقوق الإنسان وإنما بأمور أمن الدولة“.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رئيس الوزراء الكندي يرفض الاعتذار للسعودية: “ما جرى بيننا خلافا دبلوماسيا في الرأي””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.