حيدر العبادي في ورطة كبيرة بعد انضمام أول محافظة سنية للتظاهرات الغاضبة وبوادر ثورة عراقية

في تصعيد خطير ضد حكومة حيدر العبادي انضمت اليوم، الجمعة، أول محافظة تضم غالبية سنية للتظاهرات الغاضبة التي انطلقت بالعراق قبل أسبوعين في الجنوب باعتراض المواطنين الشيعة على الأوضاع المعيشية الصعبة وسياسات الحكومة.

 

وتظاهر المئات من المواطنين اليوم الجمعة، في محافظة صلاح الدين، احتجاجًا على تردي الخدمات وانعدام فرص العمل، وذلك في أول احتجاج تشهده محافظة سنية، بالتزامن مع التظاهرات التي تشهدها مدن جنوب العراق.

 

وبحسب مقاطع متداولة فقد خرج المئات من أهالي “قضاء بلد” اليوم للتظاهر أمام مبنى الإدارة المحلية، للمطالبة بتوفير فرص العمل وتحسين الواقع الخدمي، مرددين شعارات ضد الحكومة والمسؤولين في المحافظة.

 

 

وفي تصعيد خطير هدد المتظاهرون بتنظيم اعتصام مفتوح، في حال تجاهل مطالبهم من قبل المعنيين، وقطع الطريق الرابط بين العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية.

 

وهذه التظاهرة الأولى من نوعها في محافظة “سنية” بعد اندلاع موجة الاحتجاجات التي تشهدها مدن جنوب العراق، للمطالبة بالتعيينات وتوفير فرص العمل ومحاسبة المسؤولين عن الفساد الإداري والمالي.

 

وبحسب مسؤولين ووجهاء في المناطق السنية، فإن عدم خروج تظاهرات حاشدة فيها يعود إلى التخوف الحاصل من عودة تنظيم داعش، فضلًا عن المخاوف من اتهام تلك التظاهرات بالارهاب كما حصل سابقًا.

 

ويشهد العراق منذُ نحو أسبوعين احتجاجات واسعة في محافظات البصرة وميسان وذي قار وبابل والديوانية والنجف، حيث اقتحم المحتجون المباني الحكومية ومقار الأحزاب السياسية، والحقول النفطية؛ للمطالبة بتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات، خاصة قطاع الطاقة الكهربائية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. شاعر الاموي نصر بن سيار رحمه الله

    فإنّ النار بالعـودين تذكـى *** وإن الحرب مبـدؤها كــلام
    فإن لم يطفئوها عقلاء قوم *** يكون وقودها جثث وهامُ
    وقلت من التعجب ليت شعري *** أأيـقـاظٌ أمـيّـة أم نـيـام
    فإن يقظت فذاك بقـاء ملـك *** وإن رقـدت فـأنـى لا ألام
    فإن يك اصبحوا وثووا نيامـا *** فقل قوموا فقـد حـان القيـام
    فغرّى عن رحالك ثـم قولـي *** على الإسلام والعرب السـلام

    ولكن الاقتتال بين القيسية واليمانية حصل في نفس الفترة وانشغل الخليفة عن نصرة واليه نصر بن سيار. وعندما قطع الأمل وفقد الرجاء فأخذ يبث همومه وشجونه إلى العرب في المدينة، محاولاً أن يستثمر نخوتهم الدينية وعزتهم القومية وناشدهم أن يكفوا عن الاقتتال فيما بينهم وأن يجتمعوا على كلمة سواء، توحد سواعدهم وقلوبهم للوقوف بوجه الخطر العباسي الذي أصبح يهدد وجودهم ومصيرهم فكتب يقول شعراً:
    أبلغ ربيعة في مرو وإخوتها **** أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ
    ما بالكم تلقمون الحرب بينكم **** كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُبُ
    وتتركون عدواً قد أظلكم **** فيمن تأشبَ لا دين ولا حسبُ
    ليسوا إلى عرب منا فنعرفهم **** ولا صميم الموالي إن هُمُ نُسبوا
    قوم يدينون ديناً ما سمعت به **** عن الرسول ولا جاءت به الكتبُ
    مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينهم****فإن دينهم أن تُقتلَ العربُ

  2. القصيدة شاعر الاموي نصر بن سيار
    له علاقة بمايحدث من تمزيق وتقطيع
    للشعبنا العراقي الابي الكريم
    يقول سيدنا عمر الفاروق عن العراقين
    جمجمة العرب ومعدن الرجال
    العراق منذ الاف سنين مر بمحن تتار المغول احتلوا بغداد الحبيبة
    بمساعدة العلقمي صفوي اللعييييييييييين والخميني اللقيط

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث