الرئيسية » الهدهد » تغريداته عن فيلمها المشبوه حول “النكبة” أوجعتها.. “العربية” تحتفي بخبر محاكمة الأكاديمي أحمد بن راشد وتثير جدلاً واسعاً

تغريداته عن فيلمها المشبوه حول “النكبة” أوجعتها.. “العربية” تحتفي بخبر محاكمة الأكاديمي أحمد بن راشد وتثير جدلاً واسعاً

يبدو أن تغريدات الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد الأخيرة التي جاءت ردا على ما بثته قناة “العربية” التي أصبح جزء كبير من أسهمها مملوكا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان حول الفيلم الوثائقي “النكبة” الذي أذاعته مؤخرا ومحاولتها تبرير الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، قد دفعت السلطات السعودية لتصدر أمرا سريعا بعقد جلسة لمحاكمته بتهمة تمويل الإرهاب.

 

وعلى الفور بعد صدور القرار، احتفت قناة “العربية” بخبر تحديد المحكمة الجزائية السعودية موعدا لمحاكمة “ابن سعيد” معنونة خبرها عبر حسابها بموقع “تويتر”:” أحمد بن راشد بن سعيّد مطلوب بتهمة الإرهاب في #السعودية”.

 

المثير هو ما جاء في الردود على إعلان قناة “العربية” خبر تحديد الموعد لمحاكمة “ابن سعيد” بتمويل الإرهاب، حيث أجمعت غالبية التعليقات التي قاربت من الـ 400 رد على كذب وعدم صحة الادعاءات المنسوبة له، مؤكدين بأن كل من هو سعودي مقيم خارج المملكة ولا يوافق على ما يحدث في المملكة حاليا سيتم تلفيق قضايا له.

https://twitter.com/sarah93976214/status/1016702568594984962

https://twitter.com/ahmad_algblan/status/1016771833771843584

https://twitter.com/AGMEINSE/status/1016941867747946496

وكان الأكاديمي أحمد بن راشد بن سعيد قد علق على الفيلم الوثائقي الذي بثته “قناة العربية” السعودية قبل يومين، والذي روج للروايات الإسرائيلية حول الاستيلاء على أرض فلسطين، موجها انتقادات لاذعة له، كاشفا بأن الفيلم مصطلحات التي تروي أحداث “نكبة فلسطين”، حابت الإسرائيليين بشكل مكشوف، مما يدلل على التعمد، خاصة وأن الفيلم يبث في الوقت الذي بدأت فيه الإدارة الأمريكية الترويج لـ “صفقة القرن” التي تستثني ملفي اللاجئين والقدس.

 

وكتب “ابن سعيد” في إحداى تغريداته حول الفيلم: “عرض درامي مصحوب بمؤثرات صوتية، يُغري بالتعاطف، عن ما أسمته العربية قانون عودة اليهود إلى البلاد «بعد الاستقلال”. ويضيف طظهر الغزاة القادمون إلى فلسطين مهاجرين بسطاء ومظلومين”، وكان بذلك يشير إلى دفاع “قناة العربيةط عن وجهة النظر الإسرائيلية.

 

وفي تعريف القناة الإخبارية السعودية لهذا الفيلم، كتبت على موقعها الإلكتروني “وثائقي من جزأين يعيد صياغة قصة ولادة إسرائيل كما يراها العرب والإسرائيليون، من خلال نص خال من الأيديولوجية أو التحزب. وقالت أيضا إنه يعيد النظر في اللحظات الرئيسية في هذا الفصل من القرن العشرين عبر شهادات ومقابلات مع شهود عيان ومؤرخين من كلا الجانبين، مدعومة بصرياً بصور أرشيفية اكتشفت حديثاً.

 

غير أن القناة رغم ادعائها هذا، عملت على تمرير العديد من المصطلحات التي تجمّل فكرة قيام دولة إسرائيل على حساب اغتصاب الأرض الفلسطينية، وطرد وتشريد سكانها بالقوة على أيدي العصابات الصهيونية، فجاء في أحد النصوص التي تواكب صورا جديدة تروي أحداث “نكبة فلسطين” التي سمتها العربية بـ “ولادة إسرائيل” “جيوش عربية مجاورة غزت المناطق الفلسطينية”، وأنه “بعد أقل من ثلاث سنوات من التحرر من معسكرات الاعتقال، شعر اليهود بأنهم يتابعون كفاحهم للبقاء”.

 

ووصفت القناة في سردها للأحداث في الفيلم، دخول الجيوش العربية لأرض فلسطين بـ  “الغزو”، وليس للدفاع عن شعبها العربي الفلسطيني الذي تعرض لمجازر عدة ارتكبتها العصابات الصهيونية.

 

ولاحظ “ابن سعيد” من خلال مجريات الفيلم، تقديم القناة لليهود الذين قدموا إلى فلسطين، وطردوا سكانها قسرا من بيوتهم، على أنهم ضحايا، وبرز ذلك في سردها لما وصفته بمعاناتهم في بداية وصول الهجرات اليهودية إلى أرض فلسطين.

 

وفي الفيلم الوثائقي الذي تساوق كثيرا مع المصطلحات الإسرائيلية لرواية “النكبة”، وصفت القناة موجات الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين بـ “قانون العودة”، وشمل الفيلم عرض مقابلات مع إسرائيلية روت رفض مجموعة من اليهود الاستيلاء على منزل فلسطيني، من باب الترويج لوجهة النظر الإسرائيلية، وقد تناست ذكر المذابح التي اقترفتها العصابات الصهيونية لطرد الفلسطينيين قسرا من بيوتهم ومدنهم وقراهم عام 1948، للسيطرة عليها، وتحويلها لصالح اليهود الوافدين الجدد لأرض فلسطين.

 

وحاولت “العربية” أن تقدم اليهود على أنهم فئة مستضعفة، وتحدثت كثيرا عما لحق بهم في أوروبا في أربعينيات القرن الماضي، وعلى خلاف التسمية المعروفة لعصابة “الهاغناة” الصهيونية، فقد أوردتها “العربية” في فيملها الوثائقي تحت اسم ” الجماعة المسلحة من أجل الدفاع عن اليهود الفلسطينيين”، دون أن تذكر تلك العمليات الإرهابية لهذه العصابة التي تمثلت بقتل الفلسطينيين، ما دفع بريطانيا في ذلك الوقت لحظرها،  كما وصفت الثورة الفلسطينية عام 1936 ضد الهجرة اليهودية بـ “أعمال الشغب”، كما استبدلت مصطلح الاحتلال البريطاني بـ “الوجود البريطاني” على أرض فلسطين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تغريداته عن فيلمها المشبوه حول “النكبة” أوجعتها.. “العربية” تحتفي بخبر محاكمة الأكاديمي أحمد بن راشد وتثير جدلاً واسعاً”

  1. ههههههه
    من اعان زنديقا سلطه الله تعليه !
    تستاهل يجرونك بني سلول من حواجبك من تركيا ويرمونك في غياهب السجون مع امثالك من المبطلين والمداهنين والمتملقين وشاربي شاي الياسمين مع بني سلول !

    باقي الثاني المشبوه خويك, خاشوقه !
    …………………………………………

    سعود السبعاني Saud AlSabaani@alsab3aani
    سبحان الله قلت وأقول من أعان ظالماً سلطه الله عليه
    هذا المخلوق ذو الصوت المنفر كان يتبجح بتعرية قناة العبرية وكأن خبثها خفي على الناس
    وحين علقت على تغريدته لم تمسك بالبردعة وتترك الحمار
    فمن يمول القناة هم آل سعود الذين تمتدح حكمتهم
    فحظرني والآن لحق بخاشقجي

    سعود السبعاني Saud AlSabaani@alsab3aani

    عزيزي أولاً هو جمال خاشقجي وليس عدنان
    ثانياً هذا الطبل الفارغ أكثر تملقاً وهزالة من خاشقجي ولكن يبدو أنك غير متابع لخثرقته
    تابع هذه الحلقة لتعرف مدى رخصه
    يقول أن هناك حملات دعائية وبروباغندا ضد النظام السعودي? وأخرتها فرك لها وأصبح ضمن تلك الحملة المزعومة

    ………………………….
    اظن بان هؤلاء ليسو الا اذناب للكيان الصهيوسلولي, كالجاسوس كساب !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.