الرئيسية » تقارير » مؤسس “بلاك ووتر” يضع “ابن زايد” في ورطة.. مكالمات سرية ومراسلات خاصة على طاولة المحقق الأمريكي

مؤسس “بلاك ووتر” يضع “ابن زايد” في ورطة.. مكالمات سرية ومراسلات خاصة على طاولة المحقق الأمريكي

يبدو أن حزمة جديدة من أسرار ومخططات “شيطان العرب” الخبيثة على وشك الخروج للعلن، حيث أفادت وسائل إعلام أمريكية أن رجل الأعمال الأمريكي، إريك برينس مؤسس شركة “بلاك ووتر” للمرتزقة، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والذي أقام في الإمارة منذ 2010، يتعاون مع روبرت مولر المحقق الأميركي الخاص.

 

وأكدت شبكة “ان بي سي” الأمريكية أن “برينس” االضابط الاسبق في الجيش الأمريكي، سلم هاتفه وحاسوبه للمحقق الأمريكي مولر، فيما قال موقع “ديلي بيست” الأميركي أن “برينس” وافق على تسليم بيانات مكالماته الهاتفية ومراسلاته الإلكترونية إلى المحقق الخاص.

 

وكان “برينس” الذي أنشأ قوة لحساب ولي عهد أبو قوامها ثمانمئة مقاتل أجنبي وهدفها قمع أي ثورة داخلية، منذ فترة “تحت مجهر” المحقق مولر، الذي وضع أبوظبي كذلك ضمن “الروابط المشبوهة” في تحقيقه.

 

وكانت شبكة “أن بي سي” الأمريكية كشفت في بداية الشهر الحالي أن روبرت مولر المحقق الأميركي في التدخل في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسية في 2016، أخضع للتحقيق ريتشارد غيرسون، وهو أحد أقرب أصدقاء جاريد كوشنر، صهرِ ترامب، على خلفية لقائه مسؤولين أجانب، وفي مقدمهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وعلاقته بمستشاره اللبناني ـ الأمريكي المثير للجدل جورج نادر، الذي خضع للتحقيق هو الآخر للتحقيق و يتعاون مع مولر.

 

ووفقا للشبكة الأميركية فإن اهتمام المحقق مولر بغيرسون يُعد علامة أخرى على تركيزه في التحقيق على العلاقات بين الإمارات وشركاء الرئيس ترامب.

 

وكشفت أن المحققين الأمريكيين المتخصصين في مكافحة التجسس يحققون في نفوذ الإمارات داخل حملة ترامب الانتخابية، حتى قبل تعيين مولر للتحقيق في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016، وأن المحققين أنفسهم يواصلون التنسيق مع مولر منذ تعيينه.

 

ويركز تحقيق مولر على وجود غيرسون في حزر السيشل في يناير 2017، قبل أقل من أسبوعين من حفل تنصيب ترامب رئيسا، واللقاء السري الذي جمع مؤسس شركة الأمن الأمريكية (بلاك ووتر) إيريك برنس المقرب من ترامب ومسؤولين روس وإماراتيين ، في مقدمهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

وذكرت الشبكة أن غيرسون التقى اثناء وجود في السيشل بمحمد بن زايد و تواصل مع مستشاره جورج نادر و برنس، الذي نظم اللقاء، والذي كان موقع “ديلي بيست” الإخباري كشف أن فريق مولر استجوبه حول الموضوع .

 

وكشفت “ان بي سي” من جهة أخرى أن غيرسون التقى قبلها بأسبوعين بنادر، عندما التقى مسؤولون في حملة ترامب ، بينهم صهر جاريد كوشنر، سريا بمحمد بن زايد في فندق “فور سيزنز″ في نيويورك، وأن من الحضور كذلك مايكل فلين ، الذي سيصبح بعدها مستشار ترامب للأمن القومي ، ومستشار ترامب السياسي ستف بانون، و سفير الإمارات في أمريكا يوسف العتيبة.

 

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية كشفت مؤخرا أن المحقق الخاص روبرت مولر وسع تحقيقاته بالتدخل بحملة الرئيس دونالد ترامب الرئاسية عام 2016، لتشمل أطرافا في الشرق الأوسط حيث أنه يحقق الآن في دور رجل الأعمال الإسرائيلي جويل زامل المرتبط بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما قد يؤدي لأن يشمل التحقيق أبو ظبي.

 

وزامل، الذي صدرت بحقه مذكرة إحالة، هو رجل أعمال إسرائيلي ولد في أستراليا ولديه خبرة في وسائل التواصل الاجتماعية وجمع المعلومات الاستخبارية.

 

وذكرت الصحيفة أن الابن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى في أغسطس آب 2016 مع زامل كمبعوث يمثل وليي عهد أبو ظبي والسعودية وعرض مساعدة حملة ترامب الرئاسية.

 

ورتب هذا اللقاء الذي عُقد في الثالث من أغسطس آب 2016 إريك برينس.

 

واجتمع زامل مع دونالد ترامب الابن، وجورج نادر، أحد كبار مستشاري ولي العهد في الإمارات في برج ترامب في الأشهر التي سبقت انتخابات عام 2016، وذلك لمناقشة عرض لمساعدة تعزيز الحملة.

 

وفي أعقاب انتخاب ترامب، دفع نادر إلى زامل مبلغ مليوني دولار.

 

من جهتها كشفت صحيفة “نيويورك تايمز″ الأمريكية  عن صلات جديدة مشبوهة بروسيا لـ”البيدوفيلي” اللبناني ـ الأمريكي، جورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، و الذي له علاقات وثيقة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان كذلك، إلى درجة أنه وصف في فترات بـ”رجل بن زايد و بن سلمان في واشنطن“، و كشفت الصحيفة نفسها عن سعيه للتأثير  على ترامب لصالح بن سلمان و بن زايد في استهداف قطر.

 

ويتعاون “نادر” بصفته الشاهد الرئيسي في التحقيق الأمريكي، الذي يقوم به المحقق الخاص روبرت مولر حول شبهات “التواطؤ” الروسي المحتمل مع حملة دونالد ترامب الانتخابية.

 

ويولي المحقق مولر اهتماما بدور الإمارات في هذا التورط الروسي المحتمل مع تزايد الكثير من الروابط والدلائل حوله، من بينها حركة الأموال من الإمارات إلى واشنطن عبر نادر ، واللقاء الذي ساعد نادر في ترتيبه في جزر السيشل في المحيط الهندي، والذي حضره مسؤولان كبيران من الإمارات، مؤسس شركة المرتزقة سيئة السمعة “بلاك ووتر” إريك برينس، والمصرفي الروسي كريل ديمتريف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين.

 

كما يولي “مولر” اهتماما بلقاء محمد بن زايد و نادر مع مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر ومدير شؤونه الاستراتيجية السابق ستيفن بانون، قبل حفل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.