وجه رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، الخميس، نداء سياسيا إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لدعوته للترشح لولاية رئاسية خامسة خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها ربيع العام المقبل.
وقال أويحيى بخطاب في مؤتمر سياسي لحزبه التجمع الوطني الديمقراطي، إن “المكتب الوطني للحزب يناشد الرئيس بوتفليقة لمواصلة مسيرته في قيادة البلاد، ويعلن دعمه له في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأضاف أويحيى: “حزبنا اختار أن يدعم الاستقرار والاستمرارية، والرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، يمثل الاستقرار ونحن باسم حزبنا ندعوه لمواصلة مساره الحافل بالإنجازات في خدمة جزائر العزة والكرامة”.
وقبل حزب رئيس الحكومة التجمع الوطني الديمقراطي، كانت عدة أحزاب سياسية موالية للرئيس بوتفيلقة، قد دعته لإعلان الترشح لولاية خامسة، بينها حزب جبهة التحرير الوطني وحزب تجمع أمل الجزائر ورئيس حزب التجمع الجمهوري، إضافة إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين وقادة هيئات دينية.
ولم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حتى الآن، عن نيته للترشح لولاية رئاسية جديدة، لكن تكرر ظهوره في التلفزيون في الفترة الأخيرة وخروجه لتدشين عدة منشآت كمحطة مترو الأنفاق في العاصمة الجزائرية ومسجد الجزائر الأكبر، ما بدا وكأنه على علاقة بقرب إعلان ترشحه، برغم وضعه الصحي.
ويعاني الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من وعكة صحية منذ نيسان/ أبريل 2013، ويسير في الوقت الحالي على كرسي متحرك، لكنه ترشح برغم ذلك لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات التي جرت في أبريل 2014.
وقبل أسبوع، طالبت 14 شخصية سياسية ومدنية ومثقفين، بينهم رئيس الحكومة السابق، أحمد بن بيتور، الرئيس بوتفليقة، بالتنحي من الحكم وإفساح الطريق لبداية عهد سياسي جديد في البلاد.
متى كانت المجرات دول يا وطن…..وغدا ستتحدثون عن البرك المائية الراكدة تعادل المحيطات….؟
العرب جرب۔۔۔العرب جرب۔۔۔ العرب جرب
الشعوب قطعان من المعاقين ذهنيا وزكلة التبن
والحكام أوغاد عملاء، الخيانة ديدنهم والخسة عقيدتهم
من سلمان الخرفان إلى بوتفليقة المتبول لا إراديا إلى السبسي ختيار الجن إلى أبو مازن العجوز المتصهين إلى خليفة الغائب عن الوعي والوجود
حزبه اختار الإستقرار والاستمرارية؟!،نعم استمرارية طبع النقود بما تحتاجه البلاد؟!،لا البحث والابتكار والحوكمة؟!،استمروا في طبع النقود بالطابعات الألمانية واليابانية فهذا هو مقتلكم يا فشلة؟!،لو كان طبع النقود دون الكد والعمل هو الحل ماكنتم للتتحصلوا على آلات الطبع التي هي ابتكار غربي؟!،بل لو كان ذلك هو الحل لجعل الغرب ذلك حكرا له فقط؟!،كما جعل النووي والفيتو حكرا له؟!،رئيس حكومة مكث في الحكم ربع قرن منذ أن أعلن فشل الحوار مع الفيس في 1994؟!،ضاق أفقه وفشلت خططه و في نهاية النفق وجد الحل السحري؟!،سكوت لدي حل،فلنطبع النقود بما نحتاج وكفى الله المؤمننين شر العمل والكد والكفاءة؟!،رئيس حكومة ليس له من ابتكار إلا براءة اختراع طبع النقود بحاجة وبلا حاجة؟!،الحقيقة أن دعوته المعلنة هي دعوة لاستمراره هو لا دعوة لاستمرارية بوتفليقة وإن كانت مبطنة تفهم بين طيات السطور؟!،نظرية داروين تقول بأن الصراع نهايته البقاء للأقوى؟!،لكن في الجزائر -يبدو ربما-أن المقولة عكسية فالبقاء للأفشل؟!،فرئيس الحكومة أعطيت له العديد من الفرص طيلة25سنة ،لم يقدنا في النهاية إلا لطبع النقود؟!،نقود ورقية لا ذهبية مع كل أسف؟!،لقد غرر بنا لاعتقادنا أن كل مايلمع ذهبا؟!،عليك بالطبع ثم الطبع ثم الطبع ففي الطبع المنجاة؟!،لكن عمَ قريب ستعرفون أنَ ذلك لم يكن إلا ملهاة؟!.