عبر فلسطينيون عن تثمينهم لجهود الكويت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، برفع العلم الكويتي فوق السياج الشائك شرق قطاع غزة بعدما تمكن شبان من قص السياج واختراقه.
ويظهر المقطع المتداول الذي لاقى تفاعلا كبيرا جدا من قبل النشطاء، عدد من الشبان الفلسطينيين وقد التحموا مع قوات الاحتلال من مسافة صفر وتقدموا بشجاعة ليفر أمامهم جيب الاحتلال.
ليقص الشباب السياج ويتوغلوا داخل الأراضي المحتلة ويرفعوا علم الكويت فوق السياج الشائك، معبرين عن اعتزازهم وتقديرهم للموقف الكويتي.
ويحيي الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم، الذكرى الـ51 للنكسة واحتلال “إسرائيل” ما تبقى من فلسطين عام 1967، في ظل استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.
وتبدأ فعاليات “مليونية القدس” إحياءً لذكرى النكسة اليوم، وتستمر حتى الجمعة المقبلة.
وكانت «الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار» دعت في بيان أصدرته في ختام فعاليات الجمعة الماضي، «جماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا» إلى «المشاركة في مليونية القدس في ذكرى احتلالها وإحياءً ليوم القدس العالمي، والتي ستبدأ فعالياتها (اليوم) بقافلة العودة وتنتهي الجمعة المقبلة».
وتعهدت الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقدته ظهر أمس، عقب اجتماعها في مقر «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، بـ «الاستمرار في معركة التحرير المتواصلة منذ بدء الاحتلال، والتي لن تنتهي إلا بتحرير الأراضي الفلسطينية والقدس عاصمة لفلسطين».
وأكدت «استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها، ومواصلة تحشيد الطاقات الوطنية والشعبية كافة من أجل ضمان أكبر مشاركة شعبية في إحياء ذكرى النكسة التي تصادف الخامس من يونيو، وصولاً إلى مليونية القدس يوم الجمعة الثامن من يونيو».
وشددت على أن «القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين والشعب العربي الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة جميع الأحرار في العالم، ورمزاً للسلام والمحبة والإخاء، وسيبقى أهل القدس، بصمودهم، الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات التهويد ومحاولات شطب هويتها العربية وحضارتها الإنسانية».
فلسطين ليست بحاجه لمثل هذه الاعمال والذي لم ولن تقدم شيئا لتحرير الارض.بل ذهب ضحيتها الالاف مابين جريح وقتيل نرجو من الله ان يكونوا شهداء.وفي المقابل لم يسقط اي صهيوني بسبب هذه المواجهات من المتظاهرين التعزل امام الاسلاك الحديديه والشائكه؟
اما ان تخرجوا عليهم بسلاح ترهبون به عدو الله وعدوكم او اجلسوا في بيوتكم؟
وما الفائده من رفع خرقه على سياج؟؟؟؟ لاشئ !!!
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في حاله ضعف ولم يستطع مواجهه قريش في مكه المكرمه,رحل الى المدينه ليبدأ رحله التحرير فلم يلبث طويلا حتى عاد بجيش مسلح قوي حرر مكه من رجس ودنس الشرك والمشركين؟
ولم يرجع صلى الله عليه وسلم لهم خالي اليدين هو ومن معه, ليواجه جيوش قريش المسلحه بالسيوف والرماح والدروع والسهام.
هكذا يجب ان تخطط الامه المحتله اراضيها من الاعداء.لا الزج بالمدنيين العزل ليكونوا ليقنصهم
الصهاينه كما تقنص الطيور بكل سهوله !