الرئيسية » الهدهد » “القرني” تجاهل فلسطين وأحداثها وغرّد من أجل سلال رمضان ومغردون: “يا مالىء السلال هل أبصرت غزة؟!

“القرني” تجاهل فلسطين وأحداثها وغرّد من أجل سلال رمضان ومغردون: “يا مالىء السلال هل أبصرت غزة؟!

استمرارا في حالة السقوط على الرغم من أنه لا يجد مناسبة إلا وينافق فيها الملك سلمان وولي عهد محمد بن سلمان، لم يجد الداعية السعودي عائض القرني متسعا من الوقت ليغرد متضامنا أو مستنكرا لما تعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من مجازر على يد الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.

 

نقل السفارة الأمريكية للقدس التي تضم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وما تبعه من استشهاد 59 فلسطينيا وإصابة ما يقارب 2800 آخرين لم يحرك ساكنا لدى “القرني” الذي خرج ليدعو لمبادرة تجميع سلل رمضان.

 

وقال “القرني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” بدأ التوزيع في مشروع #السلة_الرمضانية وهي سلة تحتوي على أساسيات المواد الغذائية وتسد حاجة الأسر المحتاجة في شهر #رمضان ، ( ولا زال باب المساهمة مفتوحا) فساهم بما تستطيع فهو باب خير عظيـــم “.

تغريدة “القرني” اليتيمة التي تزامنت مع ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر، أثارت موجة غضب عارمة لدى المغردين الذين هاجموه بقوة، مؤكدين بأن الأمة تذبح وهمّ “القرني” على البطون، في حين أكد البعض بأن فلسطين لن تتحرر حتى تتحرر الرياض والقاهرة ودمشق والامارات من أيدي الطغاة وعملائهم الأذلاء، بحسب قولهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة على حدود قطاع غزة، الإثنين، راح ضحيتها 59 شهيدا وقرابة 2800 جريح.

 

وتظاهر منذ صباح الإثنين، مئات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة و(إسرائيل)، احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، وإحياءً للذكرى الـ70 للنكبة.

 

ومساء الإثنين نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب، لحي أرنونا بالقدس؛ تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام (إسرائيل) وهو تاريخ “نكبة” الشعب الفلسطيني.

 

وأعلن “ترامب”، في 6 من ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، وقرر نقل سفارة بلاده إليها؛ ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا إسلاميًا وعربيًا ودوليًا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““القرني” تجاهل فلسطين وأحداثها وغرّد من أجل سلال رمضان ومغردون: “يا مالىء السلال هل أبصرت غزة؟!”

  1. من غزة هذه رسالة،
    سلموا عليه وقولوا له:
    إذا أنت في قلبك تعتصر ألما ولا تقدر على كلمة حق رغم أنك تؤمن بها وإذا كانت هذه التغريدات بسبب رقابة أمنية مشددة عليك فنحن نسامحك
    وإذا كانت هذه التغريدات عن قناعة وإيمان بها واستهتار من قبلك ورضوخ للحاكم فنقول لا سامحك الله وحسبنا الله ونعم الوكيل

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.