قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرة العودة وكسر الحصار، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، منذ صباح الاثنين، قد ارتفع إلى 60 شهيدا وأكثر من 2700 اصابة بجراح مختلفة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة: “ارتفاع عدد الشهداء بين صفوف المواطنين إلى 60 شهيداً شرق قطاع غزة، وأكثر من 2700 إصابة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز”.
وحول طبيعة الإصابات البالغ عددها 2700، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 1113 جريحا أصيبوا بالرصاص الحي، مشيرة إلى أن 39 حالة صُنّفت بـ”الخطيرة”.
وبيّنت الصحة أن 9 صحفيين أصيبوا خلال الأحداث، فيما أصيب مسعف فلسطيني وتعرّضت سيارة إسعاف للضرر الجزئي.
ويتظاهر منذ الصباح، آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس، واحياء للذكرى الـ 70 للنكبة.
حماس: الاحتلال يتحمل التداعيات الكاملة لقتل المتظاهرين العزل
وحملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي تداعيات القتل والإرهاب بحق المتظاهرين العُزل المشاركين بمليونية العودة شرقي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم ببيان إن: “عمليات القتل والإرهاب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين العزل تجرؤ خطير على الدم الفلسطيني يتحمل تداعياتها بالكامل”.
وأضاف “هذه الجرائم ما كانت لتحصل لولا المواقف والقرارات الأمريكية الداعمة له والصمت الإقليمي والدولي”.
“حكومة الوفاق” تطالب بتدخل دولي لوقف مجزرة الاحتلال بغزة
طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود بتدخل دولي فوري وعاجل لوقف المذبحة الرهيبة التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة.
وناشد المحمود في بيان صحفي الاثنين، الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الصديقة، لبذل أقصى جهودها في التدخل لوقف إراقة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية في التصدي للعدوان الاحتلالي الإسرائيلي.
وطالب المجتمع الدولي بكامل مؤسساته ومنظماته بالتحرك دون إبطاء وتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني العزل، الذين تنفذ قوات الاحتلال بحقهم مذبحة رهيبة، وتستخدم أدوات القتل المحرمة دوليًا من الرصاص الحي إلى القصف المدفعي.
من جهته، أعلن منسق القوى الوطنية والاسلامية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن يوم غد الثلاثاء إضراب شامل سيشمل كافة الأراضي الفلسطينية، حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم الاثنين في قطاع غزة، في مجزرة مروعة ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي.
صحة غزة تطلق نداء استغاثة لدعم فوي بالأدوية والمستلكات
أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة عصر اليوم الاثنين نداء استغاثة لكافة الجهات المعنية من أجل دعم المستشفيات والمراكز والنقاط الطبية بالأدوية والمستهلكات الطبية للطوارئ بشكل فوري.
ولفتت الوزارة في بيان صحفي مقتضب أن هذا النداء جاء في ظل توافد مئات الشهداء والمصابين جراء التصعيد العسكري الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
التحرير والعودة واقتحام السياج
ليس في غزه أو الصفه
وإنما لأوكار الطواغيت يهود قرن الشيطان القوادين على الامه وشراميطهم من المدخليه والجاميه.
استمروا يا أهل فلسطين هذه فرصتكم ومن سعى وصل جمعكم الله مع شهدائكم في الفردوس الأعلى من الجنه وشفى جرحاكم.
هيئة صغار العلماء تقاعست حتى عن قول كلمة أو شطر كلمة؟!،بدعوى أن بيوتهم عورة؟!،وماهي بعورة؟!،بل يريدون فرارا؟!،واتباع سبيل التقية للنجاة من سياط الطواغيت؟!،هذه هي علامات الإيمان آخر الزمان و لا الفوزان والمدخلي والمفتي لها؟!،
لن يتم تحرير فلسطين إلا بتحرير الشعوب العربية من الحكام الخونة العملاء ! وقتها تحرير فلسطين ستكون المهمة الصغير بل الصغيرة جدا ! أين الحكومات العربية والاسلامية ؟ أين الحركات الجهادية والتحريرية ؟ أين القادة في الفصائل والحركات الفلسطينية؟ أين محور المقاومة والممانعة؟ أين حسن نصر الله وبشار وخامنئي؟ أين قادة حماس وقبل أيام قال احدهم ان مخزون السلاح في غزة كبير ورهيب جدا ؟ أين تصريحات أردوغان وقائد الجيش الباكستاني ورئيس أركان الجيوش الماليزية ورئيس المخابرات السودانية التي توعدت إسرائيل ولم يمر عليها حتى 6شهور ؟ ما أشبه الليلة بالبارحة ! نفس حالة صدام والقذافي أيام حصارهما الاقتصادي والانتفاضة الفلسطينية عام 2000م كثر الكلم والضجيج دون فعل! ما يؤكد ان الجميع يعلم أن للعبة حدود ! والدليل الضربات الايرانية الاستعراضية والرد الصهيوني الساحق والماحق لها! إذن هذا زمن الشعوب ! لا بد من اسقاط عروش الخونة ! وبدء عمل حقيقي على الأرض سياسي وعسكري وأمني ومخابراتي وعقيدة جهادية اسلامية خالصة وانسحاب الدول العربية والاسلامية من مجلس الأمن وتسليح ليس الفلسطينيين فقط بل دول الطوق بكاملها وقيلام اقتصاد حرب حقيقي واتحاد اسلامي عملي فوري ولن يتحقق ذلك إلا بالقضاء على الحكام الخونة وكلاء اسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ! من الذي منح اليهود الضفة الغربية ؟ ومن سلم قطاع غزة لليهود ؟ من سلم القدس لليهود عام 1967م من سلم الجولان في نفس الحرب؟ من سلم سيناء لليهود بكل سهولة؟ الحكام العرب ! وهم أيضا الحامي الاول للكيان الصهيوني ! إذن لا بد ان تعلق المشانق لهم وتقام محاكم ثورية فورية!