الرئيسية » تقارير » مواقع استخباراتية ومقرات قيادة لوجيستية.. وزير الجيش الإسرائيلي: دمرنا كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا

مواقع استخباراتية ومقرات قيادة لوجيستية.. وزير الجيش الإسرائيلي: دمرنا كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية, فجر الخميس, سلسلة غارات جوية قالت إنها استهدفت “اهداف إيرانية” في سوريا, ردا على القصف الصاروخي الذي تعرضت له منطقة الجولان.

 

وأفاد الجيش، في بيان له، أن القوات الجوية الإسرائيلية لم تتعرض لخسائر خلال قصف الطيران على سوريا.

 

في سياق متصل، أعلن مصدر عسكري سوري، الخميس، أن الدفاعات الجوية أسقطت عشرات الصواريخ الإسرائيلية ومنعت معظمها من الوصول إلى أهدافها، بينما استطاع بعضها استهداف عدد من المواقع العسكرية ومستودع ذخيرة.

 

وأضاف المصدر: ” الصواريخ الإسرائيلية تستهدف عددا من المواقع العسكرية وأحد الصواريخ يصيب مستودعا للذخيرة”.

 

ونقلت سانا عن المصدر العسكري قوله “إن نيران الصواريخ الإسرائيلية دمرت موقع رادار سوريا في وقت مبكر اليوم الخميس”.

 

ومن جانبه أكد وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضدها، معربا عن أمله بأن يكون هذا الفصل قد انتهى.

 

وأضاف ليبرمان، في مؤتمر هرتزيليا الأمني قرب تل أبيب، اليوم الخميس، أن إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا، مؤكداً عدم سقوط أي صواريخ إيرانية داخل أراض تحت سيطرة إسرائيل.

 

وقال: “آمل أن نكون انتهينا من هذا الفصل وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة”، مؤكداً أن تل أبيب لا تريد تصعيد الوضع.

وتابع قائلا:”لا مكان للتباهي بنصر كبير. المواجهة محصورة في الراهن مع فيلق القدس في سوريا.الأطراف تريد حصر المواجهة في هذه الخانة.أنا متأكد أن هناك في طهران جهات تعارض التدخل المتزايد لفيلق القدس في سوريا”.

 

وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف فجر الخميس، مواقع للنظام السوري في محافظة القنيطرة (جنوبي سوريا)، بقصف بالدبابات والصواريخ، تلاه قصف جوي؛ بسبب ما قالت إنه “عدوان إيراني” يقوده قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

 

وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل أخطرت روسيا قبل الضربات التي نفذتها على عدة أهداف في سوريا.

 

كما ذكرت مصادر محلية أن دبابات إسرائيلية، متمركزة في منطقة الجولان السورية المحتلة، قصفت مواقع للنظام في مدينة البعث بالقنيطرة، فردَّت قوات النظام بإطلاق صواريخ على الجانب الإسرائيلي.

 

وأضافت المصادر لوكالة “الأناضول”، أن “إسرائيل” استهدفت بعد ذلك بلدة الحضر في القنيطرة بالصواريخ، ليتطور الأمر باستهداف المنطقتين بالطائرات الإسرائيلية.

 

وأشارت المصادر إلى أن صافرات الإنذار دوَّت بالجولان المحتل، في حين شهدت مواقع النظام بالقنيطرة استنفاراً وحركة نقل للآليات العسكرية؛ تحسباً لاستمرار الضربات.

 

وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد أغارت المقاتلات الإسرائيلية على أهداف؛ منها: مواقع استخباراتية إيرانية يتم تفعيلها من قِبل فيلق القدس، ومقرات قيادة لوجيستية تابعة لفيلق القدس، ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعَين لفيلق القدس في الكسوة بريف دمشق، ومعسكر إيراني بسوريا شمالي دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك، بالإضافة إلى تدمير المنصة التي أُطلقت منها الصواريخ باتجاه إسرائيل الليلة الماضية.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “مواقع استخباراتية ومقرات قيادة لوجيستية.. وزير الجيش الإسرائيلي: دمرنا كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا”

  1. وين جحافل الجيش السوري والايراني وين الرد المزلزل الإيراني في حال تعرضت مواقعكم في سوريا للضرب لم نر أي شيء أنتم لستم الا سراب ، بطولات ورقية كرتونية فقط على الضعفاء والمساكين في العراق وسوريا واليمن، أنتم جبناء جيش إيران وسوريا ضرب بالصرمه الإسرائيلية ولم تحرك إيران شيء ، حتى روسيا من تشترون منها السلاح بالمليارات أدارت ظهرها ولم تكلف نفسها أن نبلغكم بموعد الصرمه اقصد الضربه وين الحشد الشعبي وين تهديدات حسن زميرة ابو زميره ، وين الجحافل التى تخرج في العروض بالعضلات والسلاح طز ، عندما تحلق طائرة إسرائيلية تقودها مجندة بالكلسون كله بينزل الانفاق ياعرة الرجال أهل غزة فقط هم من صمدوا وواجهوا اليهود يانسوان يامخانيث يامطاعيج الفرس والحشد الشعبي وحسن زنبورة اللبناني الخنيث ، اللهم اكسر شوكة الفرس المجوس ومن والاهم من الخونه

    رد
  2. قال تعالى (وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

    هذا ما جنوا على انفسهم

    رد
  3. لم نر بطشهم بطش الجبارين إلا في القصير والغوطة وحلب والفلوجة والموصل والرمادي وغيرها من المدن؟!.يستأسدون على المسلمين السنة أما مع الصهاينة فهم هيفا ونواعم؟!،ظلوا يتباهون بصواريخ أس ثلاثمائة و أس أربعمائة الروسية التي دخلت سوريا حتى ظننا أن زر الإطلاق بين أيديهم؟!،لكنهم مغفلون؟!،كيف لا وهم يحاربون من وراء جدر الدب الروسي؟!،لكن الدب الروسي سيبيعهم بحبةخردل لما يحصحص الحق؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.