احتفل أنصار حزب الله اللبناني، بتقدم مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في البلاد للمرة الأولى منذ نحو تسع سنوات.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هتافات أنصار الحزب وأبرزها “بيروت صارت شيعية”، وحمل المشاركون أعلام حزب الله ونزعوا في أماكن أخرى لافتات كبيرة تحمل صور رئيس الوزراء سعد الحريري.
شيعة حزب الله وامل بأوامر من حسن نصرالله يعتدون على تمثال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مدينة #بيروت ويحاولون تحطيمه.
ادعوكم لإعادة نشر الفيديو ليصل الى العالم اجمع.
#جيري_ماهر pic.twitter.com/jdhMBzInQ2— Jerry Maher (@jerrymahers) ٦ مايو ٢٠١٨
وحسب النتائج الأولية الغير رسمية في لبنان، تقدم حزب الله اللبناني وحلفاءه في الانتخابات، ومن المتوقع أن يحصل حزب الله وحلفاءه على أكثر من نصف المقاعد البالغ عدد 128، في حين قالت وكالة رويترز إن الحزب الله وحلفاءه حصلوا على ما لا يقل عن 67 مقعدا.
أنصار حزبالله-أمل يزيلون صور الحريري من مناطق بيروت ويصرخون بأن “بيروت صارت شيعية” pic.twitter.com/CtnNmzYkUU
— ربيع (@rabiih) ٧ مايو ٢٠١٨
في المقابل، أشارت النتائج غير الرسمية إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري رغم خسارته لمقاعد في مناطق عدة سيقى المرشح الأقوى لتشكيل الحكومة المقبلة، حيث يقضي نظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد بأن رئيس الوزراء يجب أن يكون مسلما سنيا.
⛔ انصار حزب الله يحتفلون في شوارع لبنان حاملين اعلام الحزب و الاعلام الإيرانية بعد حصدهم نصف مقاعد البرلمان بمساندة بعض الفئات السنية و المسيحية .
و يبقي سؤالا ملحا :
هل تحولت لبنان بهذه النتائج لمدينة إيرانية ؟؟#ائتلاف_نساء_مصرpic.twitter.com/D9TTZ5wrr4— إعلاميه نساء مصر (@support2s) ٧ مايو ٢٠١٨
كما أشارت النتائج الأولية أن حزب “القوات اللبنانية” المناهض لحزب الله وهو حزب مسيحي قد حقق فوزا كبيرا، حيث تضاعف تمثيله إلى 15 مقعدا من ثمانية مقاعد، وفقا لمؤشرات غير رسمية، فيما أخفق منافسه المسيحي التيار الوطني الحر، المحسوب على الرئيس ميشال عون بتحقيق النسبة التي كان يطمح لها.
وكان وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أعلن مساء الأحد تسجيل مشاركة ضعيفة في الاقتراع بلغت نحو 49.20%، فيما أشارت تقارير لمنظمات أهلية عن حدوث خروقات للعلمية الانتخابية في عدد من المناطق.
بعض الغوغاء.. ولكن لا خوف زعيمهم عاقل ومتزن
المشكله الحقيقيه حينما يمارس الزعماء والوسائل الاعلاميه، الغوغائيه والطائفيه!! ويبثون سمومهم
وهذا موجود بكثره في الطرف المقابل مدعي السنه والسنة الشريفة منهم براء
يتكلمون عن الطائفية وهم أربابها !؟