كعادته ولإرضاء سيده القابع في أبو ظبي، عاد ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي والرجل المقرب من محمد بن زايد، لمهاجمة قطر وقناة “الجزيرة” التي أصبحت تمثل عقدة نفسية له.
وهذه المرة شن “خلفان” هجومه على مذيعي “الجزيرة” جمال ريان وفيصل القاسم، والداعية يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) عبر حسابه الرسمي ما نصه:”تنظيم الحمدين الغبي لا يمثل المواطن القطري الحر ابدا”
تنظيم الحمدين الغبي لا يمثل المواطن القطري الحر ابدا
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) May 4, 2018
ليتابع وصلة سبابه وبذاءته التي تعكس أخلاقه وأخلاق من يحركه:”:لذا اعلم ان فيصل القاسم وجمال ريان والقرضاوي ارجوزات لتنظيم الحمدين في خدمة المخطط الاسرائيلي الرامي الى تقسيم المقسم في الوطن العربي.”
لذا اعلم ان فيصل القاسم وجمال ريان والقرضاوي ارجوزات لتنظيم الحمدين في خدمة المخطط الاسرائيلي الرامي الى تقسيم المقسم في الوطن العربي.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) May 4, 2018
إلا أن النشطاء وكالعادة أيضا وضعوا رجل محمد بن زايد في حرج كبير، بالرد على تغريدته بصورة لـ”القرضاوي” الذي يسبه تظهر حاكم دبي محمد بن راشد وهو يقبل رأسه بأحد المناسبات.
https://twitter.com/KubaisiHamad/status/992334240019693568
وشن آخرون هجوما عنيفا على “خلفان” مؤكدين أن حكام الإمارات هم أكبر داعم ومخطط لتدمير الوطن العربي.
اقسم بارب العباد انكم فى الامارات اكبر داعم ومخطط لتدمير الوطن العربى
— amr elattar (@amrofathy11) May 4, 2018
https://twitter.com/KAlshadid/status/992301538239434754
وحضرتك أراجوز مين يابطة
— Latifa_Alkuwari”TT” (@Tetee09111341) May 4, 2018
كل يوم يعورنا ضاحي بعيارة الصهوني بن زايد اللي له في كل انقلاب دولهة يد وله في كل اغتيال يد وله في كل جريمة يد و يسعى كا نملة تمشي على ريح الدسم المنقولي ومجند العبد ضاحي عطاشى على قطر ماااافيه كاس العالم ولا فيه احتلال قطر
— عقاب (@scrAbFrNSugks6m) May 4, 2018
تحليلاتك مخربطة مثل وجهك
— العسم (khalid) (@bufajer1618) May 4, 2018
وأثارت انفرادات قناة “الجزيرة” خاصة عن فضائح الإمارات وملفاتها السوداء، وكشفها حقائق لأول مرة عن كمية الفساد والفجور في إمارة أبو ظبي تحت إشراف ابن زايد، جنون خلفان الذي أخذ يسب القناة ليل نهار لدرجة أنه دعا دول الحصار لقصفها.
وبسرد بسيط لبعض تناقضات الرجل الأمني المقرب من محمد بن زايد خلال الأزمة الخليجية الحالية أو ما سبقها يتضح مدى وقاحة وتخبط “خلفان” الذي تغنى بقطر وقوتها الدبلوماسية ومن ثم أساء إليها.
وأعجب بالجزيرة وقوتها وحريتها ثم نكل بها وطالب بقصفها، وأيد المقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال وحاربها في ذات الوقت، ونادى بنصرة الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وأيد الأسد، ودافع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر وتعاون مع إسرائيل ونسق معها أيضاً في ذات الوقت.
وتناقضات هذا المسؤول الأمني الإماراتي تبقى محطا لعلامات استفهام كثيرة، وترتقي لأن تكون فضيحة، ولعل من أبرزها مطالبته بضم إيران لدول مجلس التعاون الخليجي، وهي تحتل جزرا إماراتية، وهذا التصريح لم يكن بتغريدة له في موقع تواصل اجتماعي بل بتصريح رسمي وهو في أعلى منصب أمني بدبي.
هذا مب صاحي