الرئيسية » الهدهد » #السلطان_قابوس يصدر قرارا جديدا بشأن التمثيل الدبلوماسي للسلطنة في موريتانيا

#السلطان_قابوس يصدر قرارا جديدا بشأن التمثيل الدبلوماسي للسلطنة في موريتانيا

في خطوة جديدة قررت سلطنة عمان، رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لها مع دولة موريتانيا.

 

وقال وزير الخارجية الموريتاني، اسلكو ولد أزيد بيه، إن سلطنة عمان قررت رفع مستوى تمثيلها في موريتانيا من قائم بالأعمال إلى سفير مقيم، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين.

 

كما قررت بريطانيا فتح سفارة جديدة لها في نواكشوط، و عينت سفيرا مقيما فيها، تتويجا لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.

 

وأشار الوزير الموريتاني إلى أن عُمان “تضطلع بدور محوري عربيا وإقليميا ودوليا، يتسم بالتضامن والاعتدال والحرفية”.

 

فيما اعتبر أن المملكة المتحدة العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي “من أوائل الفاعلين الدوليين على الساحة الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية العالمية”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “#السلطان_قابوس يصدر قرارا جديدا بشأن التمثيل الدبلوماسي للسلطنة في موريتانيا”

  1. ماشاء الله في 2018م تفتتح سفارة بين بلدين عربيين !ّ مبروك لبلاد المليون شاعر ومبروك لبلاد المليون فقير ! خطوة نحو الامام ! ايش بيفيدوا بعض؟ قبل أيام قامت السودان بإغلاق 13بعثة دبلوماسية لتقليل النفقات! ومن زمان وغلى الآن ودول أمريكا الجنوبية وبعض دول أوروبا الشرقية لديها سفارة واحدة في السعودية لخدمة رعاياها في جميع الدول العربية في قارة آسيا ! فما الذي يجعل بلد يعاني من الازمة الاقتصادية يفتتح سفارة هم يعلمون بأن التبادل التجاري وحتى اللقاءات السياسية قليلة جدا ! فقط هناك احدهم يريدون مجاملته ليجمل لقب سفير قبل تقاعده وكل ذلك على حساب الشعب الفقير المغلوب على امره!

    رد
  2. هزاب ( الحمار ) هوه مظاهر التاجر الفاسد لا يُصبح مُصلحا من هوه مظاهر التاجر
    مظاهر العجمي هو متهم بقضية أدين فيها بالسجن ومطالبات مالية تقدر بملايين الريالات. لقد أدعى هذا الرجل أنه يهدف من هذه الحملة مكافحة الفساد في السلطنة، ولكن عن أي فساد يتحدث التاجر؟ هل سمعتم وقرأتم أن شخصا فاسدا ومدانٌ بحكم نهائي في قضية جزائية بالسجن من الممكن أن يقود حملة تطهير في بلدٍ ضد الفساد؟ عن أي فساد يتحدث هذا الرجل الذي شرب (وما يزال) من كأس الفساد حتى الثمالة والمعروف بالركض وراء المادة منذ أن عرف هذا الطريق؟
    من يريد معرفة تاريخ هذا الرجل فليسأل عنه أهل بركاء فأنهم من العارفين بنوادره وأخباره؟ فالرجل الذي يطل على العمانيين بشكل يومي من خلال تويتر ويوتيوب وهو يدعي زورا وكذبا أنه يحارب الفاسدين هو نفسه الشخص الذي باع قبل عدة سنوات مذهبه وعقيدته من أجل المال، وترك قومه من أجل مجدٍ زائل كان يحلم به ويسعى إليه ويكافح من أجله، ومن يشك في صدق هذا الكلام فعند أهالي حلة الفوارس بولاية بركاء الخبر اليقين. وما هم عنا ببعيد، وسؤالهم سهل يسير لمن أراد ذلك.
    ومن باع بالأمس عقيدته من أجل حفنة زائلة من المال فمن السهل عنده أن يبيع اليوم وطنه، لأن حب المال يجعل الإنسان يبيع أي شيء من أجل الحصول عليه.
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا أختار المدعو مظاهر العجمي هذا التوقيت بالذات من أجل بث سمومه وأكاذيبه؟ والجواب أن الرجل قد أعتقد بفكره المريض، وعقده النفسية التي تسيطر على تصرفاته، وعقليته الانتهازية والمادية، أنه بهذه التهديدات التي يطلقها في تويتر ضد بعض المسؤولين في الدولة يستطيع أن يلوي ذراعه ويساومهم على إلغاء الحكم القضائي الصادر ضده ، ولكن نسى هذا الرجل وهو غارق في هذه الهذيان المحموم أنه وبرغم جميع المحاولات التي قام بها في السابق من أجل التأثير على هؤلاء المسؤولين قبل إصدار المحكمة العليا الحكم النهائي بحقه بواسطة استغلال العلاقة التجارية المؤقتة بينه وبينهم، وباستخدام قدراته التمثيلية التي يجيدها جيدا، وادعاءاته المتكررة أمامهم أنه مظلوم، وأن المحكمة بدرجتيها الابتدائية والاستئناف قامتا بظلمه بالحكم عليه بالإدانة، إلا أنه لم ينجح بالخروج في المحكمة العليا بحكم لصالحه، وفشل فشلا ذريعا في إيجاد أي تأثير على العدالة العمانية المشهود لها بالنزاهة والعدالة، وخرج الحكم النهائي ضده بتأييد حكم الإدانة الذي صدر من محكمة الاستئناف، وهذا موقف مشرف للقضاء العماني يُسجًلُ بأحرفٍ من ذهب.
    وهنا جنً جنون الرجل وأبى إلا الانتقام. الانتقام من الأشخاص الذين فشل في التأثير عليهم، والانتقام من الوطن الذي أسقط عليه مسؤولية هذا الفشل. ورُبً قائل يقول: ربما يكون معقولا أن يسعى للانتقام من هؤلاء المسؤولين على اعتبار أنهم رفضوا التدخل لصالحه في القضية، ولكن كيف ينتقم شخص ومواطن من وطنه؟ الوطن الذي رباه واحتضنه واستنشق من هواءه العليل وأكل من خيراته، هل يعقل ذلك؟
    وللإجابة على هذا السؤال الذي يحمل قدرا كبيرا من الأهمية نرجع مجددا إلى تاريخ مظاهر، ونقول بأن من يبيع مذهبه الديني من أجل المال يستطيع وبكل سهولة أن يبيع وطنه لأجل ذلك أيضا، فكيف لشخص مثل مظاهر الذي أعمى حب المال عينيه أن يعرف شيئا أسمه حب الوطن، لقد حاول هذا الشخص استغلال ما بحوزته من صور جمعته مع بعض المسؤولين في الدولة بإظهارها أمام الناس مدعيا أنهم كانوا على علاقة خاصة به، وأقبح من ذلك ادعاءه الأثيم باتهامهم أنهم استغلوا هذه العلاقة من اجل ابتزازه وأخذ البضائع من عنده بأبخس الأثمان ، وهذه والله قاصمة الظهر لمظاهر أتته من حيث لا يحتسب، فأين هي أدلة الابتزاز ؟ لماذا لا يظهرها هذا المدعي للوطنية؟ أنه لم يظهرها لأنها ليست إلا في خياله المريض فقط، وخيال من أوحى إليه بتمثيل هذا الدور. ثم ألم يحاول هذا الشخص استغلال معرفته بهؤلاء المسؤولين من أجل التأثير عليهم في القضية وفشل في ذلك؟
    القضية هنا ليست قضية مسؤولين في مراكز حساسة في البلد أفترى عليهم هذا الشخص، فالوطن فوق الجميع، ومن لديه أدلةٍ بفساد هذا المسؤول أو ذاك فهناك جهات مختصة تستطيع محاسبة هؤلاء وتقديمهم إلى العدالة، وما المحاكمات الأخيرة التي حدثت في الأشهر القليلة الماضية وسقطت فيها رؤوس كبيرة إلا دليل قاطع أن الحكومة لا تتساهل مع الفاسدين كما يدعي مظاهر ومن يروج له في مواقع التواصل الاجتماعي.
    ولكن القضية كما يعرفها الجميع محاولة استهداف الوطن برمته عن طريق استهداف السلطة القضائية والسلطة الأمنية فيه معا بضربة واحدة، ولكن ولله الحمد والمنة فقد عرف الشعب العماني الأصيل هذا المخطط، بدليل انخفاض مستوى شعبية الرجل في مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما أدرك الرجل ذلك ، وعرف أنه فشل فشلا ذريعا ف تويتر ثم اليوتيوب في هز ثقة الشعب العماني بمؤسساته الوطنية
    فهل عرفتم الآن ماذا يريد التاجر ؟ وما الهدف من وراء هذه الضجة التي أفتعلها؟ أنه لا يريد من جميع ذلك محاربة الفاسدين لأنه يعرف جيدا أن الشعب عرف من هو الفاسد، ولا يريد إسقاط الحكم القضائي عنه أو إعادة محاكمته، لأنه يدرك أيضا استحالة ذلك، ولا يريد أيضا إسقاط المسؤولين لأنه لم يقدم كما وعد أية أدلة أو مستندات تثبت فسادهم ، أنه باختصار يستهدف الوطن، الوطن فقط.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.