الرئيسية » الهدهد » صحيفة سعودية تهاجم سلطنة عمان وتتهمها بتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن

صحيفة سعودية تهاجم سلطنة عمان وتتهمها بتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن

في تطاول سعودي جديد على دول الجوار، ألمحت صحيفة “الوطن” السعودية إلى تورط دولة عربية مجاورة ـ تقصد سلطنة عمان ـ  في تهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية إلى الميليشيات الحوثية بصنعاء في اليمن.

 

ونقلت الصحيفة عن محمد المسوري، المحامي الخاص للرئيس اليمني المخلوع علي صالح، في الجزء الرابع والأخير من حواره لها، مزاعمه بشأنم تورط دولة مجاورة في نقل أسلحة إيران لليمن، إضافة إلى سفر الإيرانيين مع الوفود التفاوضية عبر طائرات تتبع لنفس الدولة، ووجود وفد خفي يشرف على وفد الحوثيين.. حسب زعمه.

 

ووفقا لما نقلته الصحيفة السعودية، تابع المحامي الخاص بالمخلوع علي صالح مزاعمه:”تواصلت مع قيادات في تلك الدولة المجاورة وطلبت منهم التوقف عن ذلك، لا نريد خيركم ولا شركم .”

 

وتابع هذيانه:”الذي يأتي من حدود الدولة المجاورة بأمانة، هو الداعم الأكبر للحوثيين، ويتم التهريب من خلال صحراء شاسعة، وطرق ممتدة كبيرة يأتي منها السلاح والمقاتلون والخبراء الإيرانيون وحزب الله وغيرهم .”

 

وقال “المسوري” في تصريحاته للصحيفة: أنا كشاهد عيان شاهدت بعيني خبراء إيرانيين داخل طائرة تتبع دولة مجاورة، وكنا نجبر على حمل حقائبنا معنا داخل المقصورة، على أن يترك المكان المخصص لشحن الحقائب أسفل الطائرة لأغراض واستخدامات مشبوهة.. حسب زعمه.

 

وردا على هذه الاتهامات والمزاعم الباطلة، قال السياسي العماني ونائب رئيس مجلس الشورى السابق إسحاق سالم السيابي ساخرا: “لا بأس على الطفل كثرة الترنح عندما يبدأ في المشي بين الكبار”

 

وتابع في تغريدته التي رصدتها (وطن) سخريته من حوار الصحيفة السعودية:”فتراه لا ينظر سوى تحت قدميه من كثرة السقوط ! لأنه يعلم بأن امامه خطوات وسنوات كثيرة ليستقيم عوده ويعرف طريقه الصحيح و المستقيم !.”

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “صحيفة سعودية تهاجم سلطنة عمان وتتهمها بتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن”

  1. إيران الفارسية تتلطى وراء إيران الشيعية
    25 حزيران / يونيو، 2017التصنيف أبحاث وتحليل سياسات مركز حرمون للدراسات المعاصرة

    المحتويات

    مقدمة

    أولًا: عودة الإمبراطورية البائدة

    ثانيًا: الاستفادة من الفوضى

    ثالثًا: الديني والقومي

    رابعًا: نتائج خطرة

    خامسًا: أطماع مستمرة

    سادسًا: نفوذ غير مستقر

    سابعًا: خاتمة

    مقدمة

    أعلنت إيران عودة الإمبراطورية الفارسية، وقالت إنها سيدة العراق وأفغانستان واليمن وسورية والبحرين، ولم تتردد في تهديد العرب باستعدادها لسحقهم إن لم يرضخوا لـ (إيوان) كسرى الجديد، هذه الصراحة الإيرانية أكّدت -من دون مواربة- البعد القومي الفارسي للمشروع الإيراني، وفسّرت الإصرار الإيراني على التدخّل في شؤون دول الجوار لتخريبها طوال عقود.

    أولًا: عودة الإمبراطورية البائدة

    في نهاية أيار/ مايو الماضي، أعلن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، أن العراق بعد عام 2003 «أصبح جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، ولن يرجع إلى المحيط العربي، ولن يعود دولة عربية مرة أخرى»، واستطرد بلهجة فوقية موجّهًا كلامه إلى العراقيين العرب «على العرب الذين يعيشون فيه أن يغادروه إلى صحرائهم القاحلة التي جاؤوا منها، من الموصل وحتى حدود البصرة، هذه أراضينا وعليهم إخلاؤها».

    لم يكتف قائد القوة الجوية السابق للحرس الثوري الإيراني بذلك، بل هدد العرب عمومًا، وقال إن قوات الحشد الشعبي الشيعي في العراق، الموالية لإيران «ستُسكت أي صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يُسمّى (محيطه العربي)، لأنه عاد الآن إلى محيطه الطبيعي الفارسي»، وحذّر من أن إيران «وصلت إلى مرحلة تُصمّم فيها الصواريخ البالستية ذات المدى 3 آلاف (كم) وتُنتج حاجتها منها»، وختم «لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقًا، وعلى الجميع أن يفهم هذا، نحن أسياد المنطقة، العراق وأفغانستان واليمن وسورية والبحرين عما قريب».

    دهقان، المقرب من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، صاحب السلطة السياسية والعسكرية والدينية العليا في إيران، لم يتمالك هذه المرة أعصابه، وعبّر في جوهر تصريحه عمّا يدور داخل أروقة الحكم ودهاليزه في طهران وقُمْ، وكشف الاستراتيجية الحقيقية للقومية الفارسية التي تسيطر على المشروع الإيراني الذي كثيرًا ما حاولت إيران إلباسه لبوسًا مذهبيًا شيعيًا.

    تصريحات الجنرال الإيراني، في الحقيقة، ليست جديدة تمامًا، بل هي استمرار لما قاله علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، في الثامن من آذار/ مارس 2015، الذي أعلن أن إيران «أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ، وعاصمتها بغداد حاليًا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي».

    وقال أيضًا إن «جغرافيا إيران والعراق غير قابلة للتجزئة، وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معًا أو نتحد»، وذهب بدوره إلى أبعد من العراق وحدوده وقال «منطقة الشرق الأوسط كلها إيرانية، وسنقف في وجه التطرف الإسلامي والتكفير والإلحاد والعثمانيين الجدد والوهابيين والغرب والصهيونية».

    يونسي، الذي كان رئيسًا لوزارة الاستخبارات والأمن القومي الإيراني حتى عام 2005، كان يُشير إلى نيّة إيران في استعادة زمن الإمبراطورية الفارسية الساسانية التي أسست قبل الإسلام، وكان الفرس عمادها، واستمرت أكثر من أربعة قرون، ووضعت محاربة الخلافة الإسلامية بين استراتيجياتها في مرحلة من مراحلها المتأخرة، وسيطرت في أوجها على أجزاء من أرمينيا وأفغانستان وباكستان وتركيا والعراق، واجتاحت بلاد الشام وجعلت المدائن عاصمة لها، ثم استولت على بيت المقدس ومصر، وهزمها هرقل روما في آسيا الصغرى واستعاد منها سورية ومصر وهزمها هزيمة ساحقة قرب أطلال نينوى، وفي مرحلة لاحقة أجهز العرب المسلمون على ما بقي من أطلال هذه الإمبراطورية بعد ضعفها.

    رد
  2. الدولة الصفوية في ايران و بداية الخلاف المذهبي الاسلامي

    مؤسس الدولة الصفوية( أبو المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، أو إسماعيل الصفوي)ولد إسماعيل الصفوي في (25 رجب 892 هـ/25 يوليو 1487م)، وعاش بعد وفاة أبيه في كنف “كاركيا ميرزا” حاكم “لاهيجان” الذي كان محبا للمسلمين الصفويين. ظل إسماعيل الصفوي 5 سنوات تحت سمع هذا الحاكم وبصره، حتى شبّ قويا محبا للفروسية والقتال، قادرا على القيادة والإدارة وهناك خلاف حول اصله بين عربي او تركماني او فارسي ،الا ان الوثائق التاريخية المعاصرة له تؤكد انه فارسي صميم.

    وفي أثناء هذه الفترة كانت الدولة تعيش فترة صراعات بين أفراد أسرة آق قويونلو التي كانت تحكم فارس آنذاك، وهو ما استغله أنصار الصفويين، وأمّروا عليهم إسماعيل الصفوي، وكان صغيرا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لكنه كان مهيأ للقيادة والزعامة بفضل الرعاية التي أحاطه بها حاكم لاهيجان.

    تمكن إسماعيل الصفوي وأنصاره من خوض عدة معارك ضد حكام بعض المناطق في إيران والتغلب عليهم، وتساقطت في يده كثير من المدن الإيرانية، وتوج جهوده بالاستيلاء على مدينة “تبريز” عاصمة آق قويونلو، ودخلها دخول الفاتحين، ثم أعلنها عاصمة لدولته.

    وبدخول إسماعيل مدينة تبريز تم تتويجه ملكا على إيران، ولقبه أعوانه بأبي المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، وذلك في سنة (907 هـ = 1502م) وأصدروا العملة باسمه

    تحويل ايران من المذهب السني الى المذهب الشيعي
    كانت إيران تدين بمذهب السنة ولم يكون فيها سوى أربع مدن شيعية هي: آوه، قاشان، سبزوان، قم. وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة عن طريق القوة و قتل السنة و اجبار البقية على تغيير مذهبهم توجهت أنظار إسماعيل إلى منطقة جبل عامل في لبنان التي كانت آنذاك أحد معاقل الشيعة، وفيها الكثير من علمائهم. يقول الباحث حسن غريب: “رأى مؤسس الدولة الصفوية – الشاه إسماعيل– أنه من العسير عليه أن يوفر للناس حقيقة المعتقد وترسيخ مبادئه في نفوسهم، ووجد أيضاً أن الكتب غير متوفرة، فعمد إلى ملء الفراغ من خلال استحضار علماء الشيعة من جبل عامل. وقد غادر هؤلاء العلماء إلى إيران بدعوة وبغير دعوة.وفي عهد الملك الصفوي، وأصبحت استمالة علماء جبل عامل للتوجه إلى إيران من السياسات الأساسية للحكومة هناك، وهكذا استمرت هجرة العلماء العامليين منذ ذلك الحين، وحتى سقوط الحكم الصفوي. لم يستطع علماء الشيعة في جبل عامل مقاومة الإغراءات الصفوية للقدوم إلى إيران، فنصرة المذهب ودعمه وترسيخ دعائمه في إيران احتل لديهم مكانة كبيرة، لكن أسباباً أخرى دفعتهم للهجرة إلى إيران إذ “كان المهاجرون عموماً يجدون في إيران ظروفاً مواتية، والذين تجاوبوا مع الحكومة الصفوية وتضامنوا معها، كانوا يحصلون على عطايا وهدايا، على شكل أملاك وأموال نقدية وعينية”. ومن الأسباب التي شجعت علماء جبل عامل بلبنان للتوجه إلى إيران المكانة الكبيرة التي حصلوا عليها: وقد وصل احترام الملوك من الصفويين للعلماء والفقهاء العامليين – خصوصاً – إلى حد أنهم فوضوا إليهم كافة المهام القضائية في البلاد، ومنحوهم السلطات والصلاحيات اللازمة، فأصبحوا المصدرين والمنفذين للحكام والحدود الشرعية وعقوبات القصاص في كل مدن إيران”. ويقدر مؤلف كتاب “هجرة علماء الشيعة” عدد علماء جبل عامل الذين هاجروا إلى إيران في العهد الصفوي بـ (97) عالماً، لم يعد منهم إلى جبل عامل سوى سبعة فقط. أما حسن غريب فيقول إن الذين ذكرتهم كتب التاريخ يبلغ عددهم 63 عالماً، أما من لم يذكر فعددهم كثير.

    رد
  3. نبوءة هيمنة إيران على المنطقة لم تكن تهويلات فارغة إذن، و”الهلال الشيعي” الإيراني اكتمل، ورغم ذلك يقف قادة العرب متفرجين.
    واه ….صداماه…..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.